“تعزيز الروابط الإنسانية ” أوقاف البحيرة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، وا.د الهامى ترابيس رئيس جامعة دمنهور الاحتفالية التى نظمتها مديرية الأوقاف بالبحيرة ، إحتفالية كبري بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وإلتى أقيمت عقب صلاة المغرب.
المولد النبوي الشريف
وذلك بحضور كامل غطاس، السكرتير العام المساعد، وفضيلة الشيخ السيد عبد المجيد مدير مديرية الأوقاف بالبحيرة، ورئيس مركز ومدينه دمنهور، وجمع كبير من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية ورجال الأزهر والأوقاف والوعظ، وعدد من مواطني مدينة دمنهور .
حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ كريم الجنبيهي، ثم ألقى وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة كلمة أكد فيها على أهمية الاقتداء بسيرة النبي الكريم وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى الرحمة والتسامح والعمل من أجل بناء مجتمع متحاب ومتكاتف، كما دعا إلى استلهام تلك القيم في حياتنا اليومية.
ومن جهته أعرب الدكتور حازم الديب عن سعادته وفخره بالمشاركة في هذه المناسبة الجليلة، مشيرًا إلى أن ذكرى المولد النبوي تحمل دروسًا هامة لنا جميعًا لتطوير المجتمع وتعزيز الروابط الإنسانية.
كما أشار إلى أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُعد فرصة لتجديد القيم النبيلة التي أرساها في المجتمع وأن محافظة البحيرة تسعى دائمًا لتعزيز تلك القيم وبناء الإنسان وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن جانبها تتقدم الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية وأهالي محافظة البحيرة، بهذه المناسبة الجليله، داعية الله عز وجل أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالخير والأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية أوقاف البحيرة بالمولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف مديرية الأوقاف بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.
شهر الإقبال على اللهواستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).
وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .
بلوغ رمضان نعمةودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).
وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.
مدرسة تهذب فيها النفوسوأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.
واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.
وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.