يوتيوبر كاد يفقد حياته بين أنياب دب ضخم ..فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
خاص
عاش يوتيوبر صربي شهير، لحظات مرعبة، حيث وجد نفسه وجهاً لوجه مع دب بني ضخم.
ودخل اليوتيوبر ستيفان يانكوفيتش، إلى كهف الدب، في مغامرة خطيرة كانت ستنقلب إلى مأساة لولا العناية الإلهية التى أنقذته من أن يصبح وجبة دسمة للدب الشرس.
وشارك ستيفان مقطعين مصورين من اللقاء الذي يحبس الأنفاس، حيث يظهر في الفيديو الأول وهو جالس داخل كهف دب وينظر إليه، بينما كان الدب ينظر إليه ويفحصه من فتحة الكهف الصغير.
وتقدم الدب في لحظات مرعبة، إلى الكهف ثم غادره، ليتمكن اليوتيوب من الخروج منه بسرعة، لكن الدب ظهر في مقطع آخر وهو يشم رأس الشاب وهاتفه، فيما يكتم الشاب أنفاسه خوفا.
ويظهر المقطع الثاني اليوتيوبر وهو يصعد إلى أعلى شجرة، بينما كانت بعض الدببة تحوم في المكان، ويبدو أن أحد الدببة حاول هز الشجرة بينما ينظر إلى يانكوفيتش.
ويقول الشاب في الفيديو: “لن تصدقوا ما حدث لي، أمضيت 24 ساعة في الغابة، وهاجمني دب، كان ينتظرني، وكان هناك دب آخر”.
ولم يوضح اليوتيوبر الشهير كيف وصل إلى ذلك الموقف الذي لا يحسد عليه، في الفيديو الذي حمل عنوان “على حافة الحياة”، والذى حصد عشرات الآلاف من المشاهدات بعد ساعات من نشره أمس لأحد، ولم يتضح أين تم تصوير الفيديوهات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/فيديو-طولي-39.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لحظات رعب يوتيوبر
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
شدّد د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي.
وأوضح أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.
وقال الورداني في تصريح له، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة "الرحم" التي يولد منها الإنسان مشتقة من "الرحمة"، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد.
وأضاف: "كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك".
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع بدوره يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.
وتطرق الورداني إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها.
وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي.
كما لفت إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية.
وأضاف: "الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه.. الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء".
وختم كلماته بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة".