موهبة قوية في التمثيل تميز بها الشاب العشريني محمد السعيد، الذي أبهر لجنة تحكيم برنامج «كاستينج» خلال الأيام الماضية، وكان أداؤه التمثيلي كان مميزًا لدرجة أن من يشاهده يظن أنه حقيقي، بسبب مشاعره الصادقة التي تطغى على المشهد، وهذا الأداء دفع المخرج عمرو سلامة للإشادة به وسط الحضور.

عشق التمثيل منذ الصغر 

عشق محمد السعيد التمثيل منذ نعومة أظافره، وكان حلمه أن يظهر على الشاشة ويقوم بأدوار مميزة، وعندما أكمل عامه الخامس عشر، التحق بأحد مراكز الشباب لتنمية موهبته، إلى جانب حضوره ورش تمثيل مجانية، يقول محمد خلال حديثه لـ«الوطن»: «طول عمري بحب التمثيل، ولما بلاقي أي ورشة أو حاجة خاصة بالتمثيل، بنضم على طول من غير تفكير».

تطوير موهبته عبر السنوات

على مدار سنوات، استطاع الشاب صاحب الـ21 عامًا أن يتدرب على مهارات التمثيل، وخاصة من خلال عمله في المسرح، مما دفعه للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، قسم التمثيل، رغبةً منه في مواصلة مسيرته الفنية بكل الوسائل المتاحة سواء العملية أو التعليمية.

تجربة السعيد في برنامج «كاستينج»

عندما رأى محمد إعلان برنامج «كاستينج»، ظن في البداية أنه مجرد ورشة، وليس برنامجًا، ولكنه فرح بشدة للمشاركة فيه، خاصة بوجود المخرج عمرو سلامة، الذي كان أحد الأسباب التي دفعته للحماس الكبير للمشاركة، يقول محمد: «فرحان جدًا بالتجربة، خاصة في وجود الأستاذ عمرو سلامة».

استفادة فنية وإنسانية

على الرغم من الوقت القصير الذي قضاه في البرنامج، إلا أن محمد السعيد استفاد بشكل كبير سواء على المستوى الفني أو الإنساني، فيقول إنّ تجربة برنامج «كاستينج» منحته فرصة لتعلم الكثير من الخبرات التي ربما لم يكن ليحصل عليها إلا بعد سنوات من العمل

«وجودي في برنامج كاستينج خلاني استفيد من كل شخص هناك يعني خدت خبرة سنين في أيام بس، لأن إحنا بنتدرب على كل حاجة خاصة بالتمثيل» هكذا عبر «السعيد» عن تجربته الملهمة، مشيرًا إلى أن نظام البرنامج أبهره للغاية خاصة في التنظيم الذي يسير عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد السعيد برنامج كاستينج كاستينج عمرو سلامة التمثيل محمد السعید

إقرأ أيضاً:

معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)

قال معهد روسي إن جماعة الحوثي في اليمن تعمل على تنويع تحالفاتها وتعميق قدراتها العسكرية، والاستفادة من الصراعات الإقليمية والشراكات البراجماتية لتوسيع نفوذها خارج "محور المقاومة" الذي تقوده إيران.

 

وأضاف "المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية" wired-gov)) في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" كلما تزايد نفوذ الحوثيين وطموحاتهم الإقليمية، كلما أصبح من الصعب على أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين فصل الحرب في اليمن عن أزمة الشرق الأوسط الأوسع نطاقًا.

 

وتابع "منذ هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، اندمج الحوثيون في اليمن بشكل أكبر في "محور المقاومة" الذي تقوده إيران. وفي الوقت نفسه، يبني الحوثيون "شبكة المقاومة" الخاصة بهم، ويعمقون التعاون ويزرعون العلاقات مع الجهات المسلحة غير الحكومية المعارضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وخاصة في منطقة البحر الأحمر الأوسع".

 

محور المقاومة المجزأ

 

وأردف "بالاستفادة من المكانة الإقليمية التي اكتسبوها بسبب هجماتهم ضد الشحن والأراضي الإسرائيلية، يعمل الحوثيون على توسيع التهديد الذي يشكلونه للملاحة. كما يهدفون إلى تنويع مصادرهم وطرق الحصول على الأسلحة، فضلاً عن الشركاء في التهريب والتمويل.

 

وأشار إلى أن الغرض الرئيسي للجماعة الشيعية الزيدية هو تعزيز استقلالية صنع القرار ونفوذها في مواجهة طهران و"محور المقاومة" المجزأ، لافتا إلى الحوثيين لديهم نسبهم الخاص وهم حلفاء، وليسوا وكلاء لإيران.

 

وأكد المعهد الروسي أن التحالفات الإقليمية التكميلية لـ"المحور" يمكن أن تساعدهم في تحقيق تطلعاتهم، وفي الوقت نفسه تعزيز نفوذهم السياسي في المفاوضات مع المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن.

 

في المسار السياسي للحوثيين، يقول المعهد تعد القدرة على التكيف أمرًا أساسيًا. فهم يستغلون السياق لتعزيز قدراتهم العسكرية، والتعلم من حلفائهم.

 

وقال "في عامي 2013 و2014، سمح تحالف المصلحة بين الحوثيين وكتلة القوة اليمنية التي لا تزال موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح لهم بالحصول على دعم قبلي، والحصول على أسلحة الجيش. منذ عام 2015، كان دور الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وحزب الله اللبناني حاسمًا في تحويل الحوثيين من حرب عصابات محلية إلى جهات فاعلة إقليمية، حيث زودوهم بالتدريب والمشورة والصواريخ والطائرات بدون طيار والخبرة اللازمة لتجميع مكونات الأسلحة".

 

وأردف "بعد هجمات السابع من أكتوبر، كان فتح جبهة البحر الأحمر بمثابة اندماج أكبر للحوثيين في الكوكبة المسلحة الإيرانية، مع تزايد أهمية دور ممثلي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في هيكل القيادة والسيطرة (مجلس الجهاد). كما استهدف الحوثيون البحرية الأمريكية ونجحوا في إسقاط طائرات بدون طيار أمريكية تحلق فوق اليمن.

 

علامة تجارية خاصة

 

واستطرد "يبدو أن الجماعة اليمنية، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها "الوحيدة التي حققت إنجازات" في المحور، أصبحت الآن أكثر جرأة بفضل رؤيتها العالمية وشعبيتها المتزايدة بين الجماهير العربية والإسلامية بسبب هجومها البحري. "يتفق الحوثيون مع الأفق الاستراتيجي لطهران بينما يزرعون بشكل متزايد "علامتهم التجارية" الخاصة، بدعم من حملة دعائية فعالة".

 

وقال إن العديد من المصادر، بما في ذلك أحدث تقرير صادر عن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، تسلط الضوء على شبكة الحلفاء التي يشكلها الحوثيون بشكل مباشر، دون وساطة إيران.

 

واستدرك "لقد دخلت العلاقات مع الجماعات المسلحة العراقية مؤخرًا فصلًا متطورًا. ففي مايو 2024، أعلن الحوثيون والمقاومة الإسلامية في العراق (تحالف من الميليشيات الشيعية بقيادة كتائب حزب الله) عن تنسيق العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وأعلنوا بشكل مشترك مسؤوليتهم عن بعض الهجمات غير المؤكدة ضد الموانئ الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط. وافتتح الحوثيون مكتبًا سياسيًا في بغداد، بينما نظمت المقاومة الإسلامية في العراق حملات لجمع التبرعات لهم".

 

وزاد "علاوة على ذلك، يتعاون الحوثيون الآن مع الجماعات المسلحة خارج "محور المقاومة" والتي تنتمي إلى السنة، وليس الشيعة، مما يؤكد براجماتيتهم ​​المتطرفة في صنع التحالفات". على سبيل المثال، زاد الحوثيون وحركة الشباب، الجماعة الإرهابية الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، من "أنشطة التهريب" التي تنطوي على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، مما يشير إلى وجود مورد مشترك - ألا وهو إيران. يأتي هذا في أعقاب تقارير من المخابرات الأمريكية حول محادثات بشأن تسليم طائرات بدون طيار من قبل الحوثيين إلى حركة الشباب.

 

وأوضح أن الحركة المتمركزة في صعدة شكلت "تحالفًا انتهازيًا" مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، حيث أوقفت القتال وتبادلت الأسرى. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن "المجموعتين [كانتا تنسقان] العمليات بشكل مباشر مع بعضهما البعض" ضد الحكومة المعترف بها دوليًا منذ أوائل عام 2024.

 

وأكد المعهد الروسي أن التعاون مع حركة الشباب وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من شأنه أن يسمح للحوثيين بالوصول إلى بحر العرب والمحيط الهندي الغربي، مما قد يسمح لهم بتوسيع التهديد الذي يشكله بالفعل على الأمن البحري في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

 

 ووفقًا للأمم المتحدة، فإن الحوثيين يجمعون بالفعل رسومًا غير قانونية من "عدد قليل من وكالات الشحن" للسماح لسفنهم بالملاحة دون التعرض للهجوم، حيث يجمعون حوالي 180 مليون دولار شهريًا.

 

يقول التحليل إنه إلى جانب شبكتهم من الحلفاء، يكثف الحوثيون أيضًا اتصالاتهم مع روسيا، في هذه الحالة بوساطة إيرانية مع توطيد الشراكة العسكرية بين إيران وروسيا. اجتمعت الوفود عدة مرات في عام 2024. ويتواجد أفراد الاستخبارات العسكرية الروسية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن؛ ويجري الحوثيون محادثات مع روسيا بشأن توريد الأسلحة، وخاصة الصواريخ المضادة للسفن؛ وقد شاركت موسكو بيانات الأقمار الصناعية حول الشحن مع الجماعة.

 

وخلص المعهد الروسي في تحليله بالقول "كلما تزايد نفوذ الحوثيين وطموحاتهم الإقليمية، كلما أصبح من الصعب على الأطراف الإقليمية والدولية فصل الحرب في اليمن عن الأزمة الأوسع في الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، قد تولد شبكة ناشئة يقودها الحوثيون في منطقة البحر الأحمر، في الأمد المتوسط ​​إلى الطويل، ديناميكية جديدة مزعزعة للاستقرار في سيناريو هش بالفعل".


مقالات مشابهة

  • جامعة دمنهور تختتم فعاليات ورش عمل مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية
  • فيديو.. الجمهور يثني على موهبة ابنة أحمد السقا
  • خاصة بالمعلومات.. ما هي المادة 18 في برنامج حساب المواطن؟
  • تعليقًا على حريق أمس… مصادر للفجر: الزيارة طبيعية ومنتظمة بالكرنك (صور خاصة)
  • إمارة الرياض تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • بوفون: نيمار موهبة تستحق 5 كرات ذهبية
  • حلقة المطرب إسماعيل الليثي مع عمرو الليثى ببرنامج "واحد من الناس" تتصدر ترند "يوتيوب"
  • ماستر كلاس مع رئيس لجنة التحكيم دانيس تانوفيتش بمهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم
  • فايتر السينما.. محمد لطفي يكشف بدايته في التمثيل