أكد الدكتور محمد سعيد مدير عام الصحة بأسوان على أن هذه الكلام عارى تماما من الصحة وغير وارد على الإطلاق حيث لايوجد أى حالات تسمم أو نزلات معوية بسبب تلوث مياه الشرب فى هذه المناطق أو غيرها داخل نطاق المحافظة والتي لو حدثت ستكون الحالات المصابة بالآلاف.

 

ردًا علي ما تردد مؤخرًا وأنتشار شائعة حجز أعداد كبيرة من المواطنين بالمستشفيات مصابين بنزلات معوية لوجود تلوث بمياه الشرب فى بنبان وأبو الريش.

 

 مشددا على أن المحتجزين لإصابتهم بنزلات معوية بمستشفيات الجامعة  والمسلة والصداقة الجديد وإدفو وكوم أمبو ودراو ونصر النوبة لا يتعدوا ٢٨ حالة مصابين بنزلات معوية بسبب فيروسات الأمراض الموسمية، أو تناول أطعمة ملوثة،  وهذا طبيعى خلال هذه الفترة من فصل الصيف. 

 

ومن جانبه ناشد المهندس عبد الصبور الراوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى المواطنين بعدم الإنسياق وراء ما يردده البعض من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان شخصيا  على رأس لجنة ميدانية.

 

 قامت اليوم بالمرور على عدد من محطات مياه الشرب والمرشحات تتضمن المختصين بمعامل التحاليل المتنقلة من الشركة ومديرية الصحة والتى أكدت نتائج تحليلها خلو المياه من أى تلوث، كما أن نسب الكلور والشبه طبيعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمراض الموسمية الشرب والصرف الصحي تلوث مياه الشرب محطات مياه الشرب

إقرأ أيضاً:

المغرب يشرع في استعمال التكنولوجيا النووية لإنتاج مياه الشرب

زنقة 20 | الرباط

أكدت وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في فيينا، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملتزم بمبادئ التعاون جنوب-جنوب و التضامن الإفريقي، و يتعهد بمواصلة جهوده لدعم المبادرات متعددة الأطراف لإستخدام التكنولوجيا النووية لخدمة السلام و التنمية.

وفي كلمة ألقتها خلال المؤتمر العام الـ68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت بنعلي أن المملكة “تظل ملتزمة بشكل كامل” بمواصلة تقاسم، سواء على المستوى الثنائي أو بالتعاون مع الوكالة، تجربتها مع شركائها، بهدف تعزيز إستخدام التطبيقات، و العلوم، و التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

وبعد أن أشادت بمبادرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات البيئة، و الفلاحة، و الصحة، جددت بنعلي التأكيد على دعم المغرب الثابت للدور المركزي للوكالة، بما في ذلك تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء.

وأشارت الوزيرة إلى أن البنية التحتية للتكوين بالمغرب المتعلقة بالتطبيقات النووية السلمية حصلت على عدة جوائز من الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال العام الفائت.

وفي هذا الصدد، لفتت إلى أن المركز الوطني للطاقة و العلوم و التقنيات النووية أصبح أول مركز في إفريقيا يحصل على التصنيف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كـ “مركز دولي يعتمد على مفاعلات البحوث”، في حين تم تعيين المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط كمركز رئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مبادرة “أشعة الأمل”.

كما تم في شتنبر الماضي، تتابع الوزيرة، تعيين المركز الوطني للبحث العلمي و التقني مركزاً متعاوناً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال البيولوجيا الجزيئية و علم الجينوم، لاسيما في إطار مشروع العمل المتكامل لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ “زودياك”، في حين قامت الوكالة المغربية للأمن و السلامة في المجالين النووي و الإشعاعي بإنشاء “المدرسة الإفريقية لمنظمي الأمان الإشعاعي” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت إلى أن هذه المؤسسات قد بدأت بالفعل في تقديم دورات تكوينية، بما في ذلك للعديد من الخبراء الأفارقة، مضيفة أن المغرب و مؤسساته قد تقاسموا خبرتهم التقنية مع أكثر من 40 دولة إفريقية عضو.

وأبرزت أنهم ملتزمين بدعم التعاون التقني و بناء القدرات في مختلف المجالات، مثل العلاج الإشعاعي و المياه و التغذية و الأشعة.

وقالت بنعلي، إنه بالإضافة إلى التكوين بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الدول الأعضاء، يواصل المغرب مساعدة العديد من الشركاء على تحليل العينات في المختبر بإستخدام التقنيات النووية.

علاوة على ذلك، شددت المسؤولة المغربية على تحد “حاسم لحياة البشرية”، و الذي تم التأكيد على ضرورته العاجلة في خطاب صاحب الجلالة الملك في يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش، ألا و هو تحدي الماء.

وأكدت بنعلي على ضرورة وضع سياسات قوية تضمن ولوجاً عادلاً إلى الموارد المائية من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجال الإدارة المستدامة للمياه.

وسجلت أن هناك حاجة ماسة إلى إجراءات “فعالة و شاملة” متعددة الأطراف، تأخذ في الإعتبار الظروف الوطنية للبلدان النامية، مشيرة إلى أن المجتمعات الهشة، المتضررة بشكل غير متناسب، “يجب أن تكون في صميم إعتباراتنا”.

وذكرت أن جلالة الملك سلط الضوء في رسالته إلى المؤتمر الأطراف الثامن و العشرين في دبي، على وضعية البلدان ذات الدخل المتوسط، التي تخوض معركة التنمية الإجتماعية و الإقتصادية و التنمية المستدامة، مؤكدة أن جلالته دعا إلى إيلاء إهتمام خاص و مستمر من طرف المجتمع الدولي لهذه البلدان.

وفي هذا الصدد، أشارت بنعلي إلى أنه في إطار مشاريع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم سياسة المياه، يقدم المغرب هذه السنة قراراً قدمته مجموعة الـ77 لإعتماده في مؤتمرنا العام حول “خطة الإنتاج الإقتصادي لمياه الشرب بإستخدام مفاعل نووي صغير و متوسط الحجم”.

وخلصت إلى القول إن هذا القرار يؤكد على الحاجة إلى مواصلة تعزيز التعاون الدولي في تخطيط و تنفيذ برامج تحلية المياه النووية.

مقالات مشابهة

  • «مياه الدقهلية»: قطع الخدمة 5 ساعات عن بعض المناطق في قرية أجا غدا
  • اليوم.. قطع مياه الشرب عن أحياء بالفيوم لمدة 10 ساعات
  • "مياه الشرب".. ارتفاع إعداد مصابي اشتباه التسمم فى أسوان
  • المغرب يشرع في استعمال التكنولوجيا النووية لإنتاج مياه الشرب
  • حقيقة تسمم مياه الشرب في محافظة قنا
  • مياه أسوان تنفي إصابة ٢٨ مواطن بنزلة معوية بسبب تلوث مياهها
  • رغم نفي المحافظ .. تسمم 10 مواطنين نتيجة مياه الشرب الفاسده
  • إجراء التحاليل المعملية لمياه الشرب من المحطات يوميا بأسوان للحفاظ على الصحة العامة
  • "البيئة" تُحدث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة للحفاظ على الصحة