قيادي حوثي: تلقينا إغراءات أميركية لوقف هجماتنا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي اليمنية -أمس الاثنين- أن الولايات المتحدة عرضت الاعتراف بحكومة الحوثيين في صنعاء، في محاولة من جانبها لوقف الهجمات التي تشنها الجماعة.
جاءت تصريحات القيادي الحوثي بعد يوم من وصول صاروخ باليستي أطلقته الجماعة إلى وسط إسرائيل للمرة الأولى، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير بأنهم سيدفعون "ثمنا باهظا".
وقال البخيتي -لقناة الجزيرة مباشر- إن هناك دائما اتصالات بعد كل عملية يقومون بها، وأشار إلى أن هذه الاتصالات تستند إما إلى تهديدات أو تقديم بعض الإغراءات.
ووصف مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، هذه التصريحات بأنها "محض كذب".
وإلى جانب شن هجمات على إسرائيل، واصلت الجماعة اليمنية شن هجمات على السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو تتجه إليها لدعم الفلسطينيين، في ظل استمرار الحرب في غزة.
وتسببت هجمات الحوثيين في إلحاق أضرار بأكثر من 80 سفينة عبر شن هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني، كما أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى. وأسفرت الهجمات عن مقتل 3 من أفراد الأطقم على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.