جدد المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في حملة دونالد ترامب، جيه دي فانس، مزاعم حول قيام المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة المنزلية في بلدة في ولاية أوهايو، على الرغم من دحض مسؤولو المدينة الشائعات مرارا وتكرارا.

ودافع فانس خلال مقابلات تلفزيونية، عن تلك المزاعم قائلاً: "تجاهلت وسائل الإعلام هذه الأشياء تماما، حتى بدأ دونالد ترامب وأنا الحديث عن موضوع القطط الباعث على السخرية".



وقال لشبكة "سي أن أن" "إذا كان عليّ أن أبتكر قصصا، حتى تولي وسائل الإعلام الأمريكية اهتماما فعليا لمعاناة الشعب الأمريكي، فهذا ما سأفعله".



وأضاف، "يأتي ذلك من روايات مباشرة من ناخبيّ. أقول إننا عندما نختلق قصة، يعني أننا نخلق وسائل الإعلام الأمريكية التي تركز عليها".

ومرارا كرر فانس، مزاعم أكل الحيوانات الأسبوع الماضي، قبل أن يتحدث بها ترامب في أول مناظرة رئاسية له ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ومنذ ذلك الحين، دحض مسؤولو مدينة سبرينغفيلد مرارا وتكرارا هذه المزاعم.

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن تلك المزاعم التي لا أساس لها أدت إلى العديد من التهديدات الأمنية، وفي يوم الأحد قالت جامعة ويتنبرغ في مدينة سبرينغفيلد إنها اضطرت إلى إلغاء بعض الفعاليات، بسبب تهديد يستهدف أعضاء الجالية الهايتية.

وقال عمدة المدينة، روب رو، للشبكة، إن نظريات المؤامرة- وتعهد ترامب "بالترحيل الجماعي" للمهاجرين من سبرينغفيلد- تضر بالمدينة.

وقال رو: "حيوانات الناس الأليفة آمنة في سبرينغفيلد، بولاية أوهايو. تواصلنا مع حملة جيه دي فانس لإخبارهم بأننا لا نملك أي دليل على حدوث ذلك، وقد أوضحت في مقابلات عديدة أن هذا غير صحيح على الإطلاق".

وأضاف، "نحن بحاجة إلى أن يفهم الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم ميكروفون يجري الاستماع إليه في جميع أنحاء العالم، أنهم بحاجة إلى فهم وزن كلماتهم وكيف يمكن أن تؤثر سلبا على المجتمعات".

ووصف حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، وهو جمهوري، في مقابلة على قناة "إيه بي سي" هذه الشائعات بأنها "هراء لا أساس لها من الصحة".

واضطرت سلطات مدينة سبرينغفيلد إلى إخلاء ثلاث مدارس ومباني أخرى في المدينة الأسبوع الماضي بسبب التهديدات، والتي تضمنت واحدة منها على الأقل تعليقات مهينة عن الهايتيين.

وبينت الشرطة بجامعة ويتنبرغ، في تنبيه للحرم الجامعي، أن رسالة بريد إلكتروني أرسلت يوم السبت هددت بإطلاق نار في اليوم التالي.

وذكرت الشرطة، "استهدفت الرسالة أعضاء هايتيين في مجتمعنا. يجب على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين توخي أقصى درجات الحذر واليقظة، بشأن كل ما يحيط بهم".



وقالت شرطة سبرينغفيلد أيضا إنها تلقت مكالمات، يوم السبت، حول أعضاء من جماعة "براود بويز"، بعد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الرجال يسيرون في المدينة حاملين أعلاما، ويرتدون شعارات مرتبطة بالجماعة اليمينية المتطرفة.

وأوضح فانس لشبكة سي بي إس نيوز، أنه لا "ينحاز" إلى جماعة "براود بويز"، لكنه قال إن المشكلة الحقيقية هي سياسة "الحدود المفتوحة" التي تبنتها هاريس.

وخلال حملته الانتخابية في كاليفورنيا، يوم الجمعة، تعهد ترامب بإجراء "عمليات ترحيل واسعة النطاق" من سبرينغفيلد إذا انتُخب. ووعد بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين على مستوى البلاد.

وتقع مدينة سبرينغفيلد، في جنوب غرب أوهايو، هي موطن لنحو 60 ألف شخص وشهدت وصول آلاف المهاجرين في السنوات الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب مزاعم الولايات المتحدة مهاجرون مزاعم ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت: مزارع التصيد الروسية تستهدف حملة هاريس-والز

تدير مزارع التصيد الروسية التابعة للكرملين حملات تضليل تهدف إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام، ووفقًا لمايكروسوفت، فإنها تركز جهودها على تشويه سمعة كامالا هاريس وتيم والز.

 نشرت الشركة تقريرًا جديدًا يوضح تحركات مزرعتي تصيد يخضعان للمراقبة من قبل مركز تحليل التهديدات التابع لمايكروسوفت.

من الواضح أن هؤلاء الممثلين المدعومين من الكرملين واجهوا صعوبة في إيجاد النهج الصحيح بعد فترة وجيزة من تنحي الرئيس بايدن عن منصبه كمرشح، ولكن في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، بدأ أحدهم في تداول مقاطع فيديو غير أصلية تمكنت من توليد ملايين المشاهدات.

 يصور أحد مقاطع الفيديو هجومًا مزعومًا من قبل أنصار هاريس على الحاضرين في تجمع ترامب.

 استخدم مقطع فيديو آخر ممثلًا لاتهام هاريس بالتورط في حادث دهس وهروب في عام 2011 أدى إلى شلل فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا.

 الفيديو الثاني، الذي انتشر على نطاق واسع، تم نشره بواسطة موقع ويب قديم يتظاهر بأنه مؤسسة إعلامية مقرها سان فرانسيسكو.

وفي الوقت نفسه، توقفت مزرعة التصيد الثانية عن إنتاج محتوى حول دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 وبدأت في إنشاء مقاطع فيديو تظهر هاريس في صورة سيئة.

 أظهر مقطع فيديو مزيف لوحة إعلانية في مدينة نيويورك تدعي أن هاريس تريد تغيير جنس الأطفال. تم نشره في البداية على Telegram، قبل مشاركته على X والحصول على أكثر من 100000 مشاهدة في غضون ساعات قليلة.

حذرت مايكروسوفت من أن الناس يجب أن يتوقعوا المزيد من مواد التضليل المصنوعة في روسيا، بما في ذلك المزيد من مقاطع الفيديو المحررة والمُعدلة بالذكاء الاصطناعي، للتداول عبر الإنترنت مع اقترابنا من الانتخابات. في وقت سابق من هذا الشهر، وجهت الحكومة الأمريكية اتهامات إلى اثنين من موظفي مؤسسة الإعلام الحكومية الروسية RT، متهمة إياهم بالتخطيط لدفع 10 ملايين دولار لشركة في تينيسي لنشر 2000 مقطع فيديو دعائي على وسائل التواصل الاجتماعي. كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ANO Dialog، وهي منظمة روسية غير ربحية يُزعم أنها شاركت في حملة تُعرف باسم "Doppelganger"، لإنشاء مواقع ويب مزيفة تظهر للقراء الأمريكيين كمواقع إخبارية رئيسية شرعية. وقالت مايكروسوفت في تقريرها الجديد إنها علقت أكثر من 20 حسابًا مرتبطًا بـ ANO Dialog.

كما حظرت Meta مؤخرًا RT وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية الروسية "بسبب نشاط التدخل الأجنبي". ووفقًا لملاحظاتها، التي شاركتها الشركة مع Engadget، فقد شهدت وسائل إعلام روسية تسيطر عليها الدولة تحاول التدخل في الحكومات الأجنبية والتهرب من الكشف في الماضي. وقالت إنها تتوقع منهم الاستمرار في محاولة "الانخراط في محاولات التأثير الخادعة عبر الإنترنت".

ومع ذلك، ليست روسيا فقط هي التي تحاول التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام. نشرت مايكروسوفت وجوجل وحتى الحكومة الفيدرالية تقارير في أغسطس تفيد بأن قراصنة إيرانيين كانوا يحاولون التصيد الاحتيالي للعديد من مستشاري حملات بايدن-هاريس وترامب. كما وجدت مايكروسوفت حملات تهدف إلى التأثير على الأصوات في الولايات المتحدة من قبل مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية. أنشأت إحدى هذه المجموعات موقعًا إلكترونيًا يهاجم ويهين الرئيس السابق دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت: مزارع التصيد الروسية تستهدف حملة هاريس-والز
  • رددها ترامب.. المرأة التي أشعلت شائعة أكل مهاجرين لقطط تعرب عن ندمها
  • انتخابات أمريكية مأزومة
  • محاولة اغتيال ثانية يتعرض لها المرشح دونالد ترامب
  • بايدن يجري محادثة هاتفية مع ترامب بعد محاولة الاغتيال
  • هل تعوق محاولة اغتيال ترامب الثانية تقدم هاريس للبيت الأبيض؟
  • بعد محاولة اغتياله الثانية..ترامب يغتنم الفرصة ويتهم هاريس بالتحريض
  • فيديو.. لحظة القبض على المشتبه به بإطلاق النار على ترامب
  • ترامب يحمل بايدن وهاريس مسؤولية محاولة اغتياله الثانية