المرشح لنائب الرئيس في حملة ترامب يكرر مزاعم أكل مهاجرين للحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
جدد المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في حملة دونالد ترامب، جيه دي فانس، مزاعم حول قيام المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة المنزلية في بلدة في ولاية أوهايو، على الرغم من دحض مسؤولو المدينة الشائعات مرارا وتكرارا.
ودافع فانس خلال مقابلات تلفزيونية، عن تلك المزاعم قائلاً: "تجاهلت وسائل الإعلام هذه الأشياء تماما، حتى بدأ دونالد ترامب وأنا الحديث عن موضوع القطط الباعث على السخرية".
وقال لشبكة "سي أن أن" "إذا كان عليّ أن أبتكر قصصا، حتى تولي وسائل الإعلام الأمريكية اهتماما فعليا لمعاناة الشعب الأمريكي، فهذا ما سأفعله".
وأضاف، "يأتي ذلك من روايات مباشرة من ناخبيّ. أقول إننا عندما نختلق قصة، يعني أننا نخلق وسائل الإعلام الأمريكية التي تركز عليها".
ومرارا كرر فانس، مزاعم أكل الحيوانات الأسبوع الماضي، قبل أن يتحدث بها ترامب في أول مناظرة رئاسية له ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ومنذ ذلك الحين، دحض مسؤولو مدينة سبرينغفيلد مرارا وتكرارا هذه المزاعم.
وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن تلك المزاعم التي لا أساس لها أدت إلى العديد من التهديدات الأمنية، وفي يوم الأحد قالت جامعة ويتنبرغ في مدينة سبرينغفيلد إنها اضطرت إلى إلغاء بعض الفعاليات، بسبب تهديد يستهدف أعضاء الجالية الهايتية.
وقال عمدة المدينة، روب رو، للشبكة، إن نظريات المؤامرة- وتعهد ترامب "بالترحيل الجماعي" للمهاجرين من سبرينغفيلد- تضر بالمدينة.
وقال رو: "حيوانات الناس الأليفة آمنة في سبرينغفيلد، بولاية أوهايو. تواصلنا مع حملة جيه دي فانس لإخبارهم بأننا لا نملك أي دليل على حدوث ذلك، وقد أوضحت في مقابلات عديدة أن هذا غير صحيح على الإطلاق".
وأضاف، "نحن بحاجة إلى أن يفهم الناس، وخاصة أولئك الذين لديهم ميكروفون يجري الاستماع إليه في جميع أنحاء العالم، أنهم بحاجة إلى فهم وزن كلماتهم وكيف يمكن أن تؤثر سلبا على المجتمعات".
ووصف حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، وهو جمهوري، في مقابلة على قناة "إيه بي سي" هذه الشائعات بأنها "هراء لا أساس لها من الصحة".
واضطرت سلطات مدينة سبرينغفيلد إلى إخلاء ثلاث مدارس ومباني أخرى في المدينة الأسبوع الماضي بسبب التهديدات، والتي تضمنت واحدة منها على الأقل تعليقات مهينة عن الهايتيين.
وبينت الشرطة بجامعة ويتنبرغ، في تنبيه للحرم الجامعي، أن رسالة بريد إلكتروني أرسلت يوم السبت هددت بإطلاق نار في اليوم التالي.
وذكرت الشرطة، "استهدفت الرسالة أعضاء هايتيين في مجتمعنا. يجب على جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين توخي أقصى درجات الحذر واليقظة، بشأن كل ما يحيط بهم".
وقالت شرطة سبرينغفيلد أيضا إنها تلقت مكالمات، يوم السبت، حول أعضاء من جماعة "براود بويز"، بعد تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الرجال يسيرون في المدينة حاملين أعلاما، ويرتدون شعارات مرتبطة بالجماعة اليمينية المتطرفة.
وأوضح فانس لشبكة سي بي إس نيوز، أنه لا "ينحاز" إلى جماعة "براود بويز"، لكنه قال إن المشكلة الحقيقية هي سياسة "الحدود المفتوحة" التي تبنتها هاريس.
وخلال حملته الانتخابية في كاليفورنيا، يوم الجمعة، تعهد ترامب بإجراء "عمليات ترحيل واسعة النطاق" من سبرينغفيلد إذا انتُخب. ووعد بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين على مستوى البلاد.
وتقع مدينة سبرينغفيلد، في جنوب غرب أوهايو، هي موطن لنحو 60 ألف شخص وشهدت وصول آلاف المهاجرين في السنوات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب مزاعم الولايات المتحدة مهاجرون مزاعم ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.