اختتام مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر في حمص
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حمص-سانا
اختتم مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر فعالياته بمجموعة من المحاضرات العلمية والطبية وذلك في جامعة الوادي الدولية الخاصة بمنطقة وادي النضارى بريف حمص الغربي.
وأوضح رئيس جامعة الوادي الدكتور شفيق باصيل في تصريح لمراسلة سانا أن المؤتمر الذي امتد على مدار يومين تضمن محاضرات وأبحاثاً علمية زودت أطباءنا بالمعلومات والتقنيات الحديثة في معظم الاختصاصات، لافتاً إلى سعي الجامعة لعقد هذا المؤتمر كل عام ليبقى متجدداً دائماً، ويكون نافذة للاطلاع على آخر تطورات القطاع الصحي والطبي في العالم.
بدوره أشار المنسق العام للمؤتمر الدكتور رامز بيطار إلى أن ما يميز المؤتمر هذا العام هي محاضرات طبية عن الذكاء الاصطناعي في الجراحة والبحث العلمي، إضافة للمواضيع الطبية التي تناولت جلسات الجراحة والعينية والسكري والألم والأطفال والنسائية والداخلية، لافتاً إلى التفاعل الكبير الذي جرى بين الأطباء السوريين في الوطن والمهجر، والذي ساهم في تبادل المعلومات والخبرات لتكون ضمن جدول عملهم العملي الإنساني والخدمي مع المرضى.
وأشارت رئيسة الرابطة السورية لأمراض غدد الصم الدكتورة ريم مراد إلى ضرورة هذا اللقاء العلمي المهم الذي جمع أطباء سورية مع زملائهم في المهجر ضمن هذا المؤتمر، معتبرة أنه فرصة كبيرة لجميع الأطباء للاستفادة من كل جديد سواء ما يتعلق بمرض السكري أو الغدد أو غيرها من الاختصاصات.
من جانبه عبّر الدكتور المغترب فايز بيطار عن فخره بجيش سورية الأبيض الذي واصل العمل الطبي الإنساني رغم كل الظروف، وما زال يسعى للبحث والاطلاع على كل جديد لتقديم الخبرات التي باتت تكبر وتزيد كل عام.
ورأت الدكتورة منى المتني المختصة بأمراض القلب في سورية أن المؤتمر أغنى الكثير من معلومات وخبرات الأطباء العلاجية والدوائية، معتبرة أن المحاضرات والحوارات والنقاش بين الأطباء كان لها الأثر الإيجابي المهم لتحقيق الاستفادة والخبرة للجانبين من أطباء سورية والمغترب.
يشار إلى أن المؤتمر استمر لمدة يومين، وضم 51 محاضرة طبية في مختلف الاختصاصات، وبمشاركة 95 طبيباً وطبيبة من سورية وبلاد الاغتراب.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا