أستاذ إعلام: التيسيرات الضريبية خطوة جديدة لتعزيز الاقتصاد ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام والخبير الإعلامي، أن القرارات المتعلقة بالتيسيرات الضريبية تأتي في إطار جهود القيادة السياسية لدعم الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، موضحا أن هذه التيسيرات تمثل خطوة حاسمة لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين، سواء في القطاع الصناعي أو التجاري.
وأشار «النحاس» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن هذه التيسيرات تُعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات العالمية، مثل التضخم وتباطؤ النمو، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تتبنى سياسات اقتصادية مرنة تهدف إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية على حد سواء.
وأضاف أن هذه السياسات تأتي كجزء من رؤية أوسع لدعم قطاع الصناعة والاستثمار، وتعزيز فرص النمو الاقتصادي في مختلف المجالات.
مصر تواجه التحديات الاقتصادية بخطوات حاسمةوشدد أستاذ الإعلام على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل بجدية لإزالة كل العراقيل التي تواجه قطاع الأعمال، مؤكدًا أن التيسيرات الضريبية هي جزء من خطة شاملة لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، كما نوه إلى أن هذه الخطوات تتزامن مع برامج إصلاح اقتصادي أوسع تهدف إلى زيادة التنافسية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
واختتم «النحاس» حديثه بالتأكيد على أن التيسيرات الضريبية تمثل خطوة مهمة لدعم القطاع الخاص وتحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية الحوار الوطني التيسيرات الضريبية صناعة التیسیرات الضریبیة أن هذه
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.