مدير مدرسة ينظف ويخطط “مدرستي بيتي و الميزانية ضعيفة والعمل ليس عيب”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لم يجد عيبا في أن يقوم برش المياه مستخدما " الخرطوم" في حديقة المدرسة وزراعتها بالزهور والورود ولاأن يقوم بتمهيد فناء المدرسة ، ولا حتى كتابة اللوحات بخط رائع ، فهو يشعر بأن المدرسة هي بيته الذي يجب أن يعتني به حتى يظهر في أبهى صورة ، إنه مدير مدرسة مجمع عرفة للتعليم الأساسي التابعة لإدارة دكرنس التعليمية بمحافظة الدقهلية ، فهويقوم بمهام عامل النظافة والجنايني وأيضا الرسام.
عدة مهام
قرر ابراهيم شحاته عاشور مدير المدرسة، أن يقوم بعدة مهام في وقت واحد قبل انطلاق الدراسة بالمدارس حتى تكون المدرسة جاذبة للطلاب، فحينما اكتشف بأن بعض الأعمال ليس لها ميزانية لم يتردد بأن يقوم بعدة أدوار حفاظا على الشكل الحضاري للمدرسة .
مهن شريفةيقول مدير المدرسة؛ إنه لايستحي أن يقوم بدور عامل النظافة والجنايني والرسام فكلها مهن شريفة ، و يقضي في المدرسة وقتا طويلا ويعتبرها بمثابة منزله ولايتردد في القيام بأية أعمال ، حيث أن هناك بعض الأعمال ليس بها ميزانية وفي نفس الوقت هي أعمال حيوية لايمكن الاستغناء عنها" .
أفضل صورةوأشار مدير المدرسة، إلى أنه لايهمه نظرة البعض للأعمال التي يقوم بها ، حيث أن العام الدراسي الجديد سيبدأ يوم السبت القادم ويجب أن تظهر المدرسة في أفضل صورة .
زراعة الزهوروتابع شحاته :" الحمد لله مازلت شابا وأريد أن أبذل كل طاقتي في شبابي وأثق بأن الله سيعوضني خيرا ، وتساءل .. هل من المنطقي أن يبدأ العام الدراسي الجديد وحديقة المدرسة تحتاج إلى تقليم وزراعة الزهور والورود وكذلك فناء المدرسة الذي يحتاج إلى تمهيد ولانجد من يقم بتلك الأعمال ؟
ولفت مدير المدرسة بأنه فخور بتلك الأعمال التي يقوم بها في المدرسة ، وسوف يواصل تلك الأعمال طالما أن المدرسة في حاجة إليها والميزانية الخاصة بها قليلة ومن هنا فواجبي يحتم علي أن تكون مدرستي جاذبة لأبنائنا الطلاب من حيث النظافة والاهتمام بالبيئة ، وعمل اللوحات التوعوية التي تحث على النظافة والاهتمام بالعلم .
يذكر بأن ابراهيم شحاته عاشور مدير مدرسة مجمع عرفة للتعليم الأساسي من أبناء قرية المحمودية بمركز دكرنس ، ويعمل كمدير للمدرسة منذ عامين ، وقبل ذلك كان مديرا لمدرسة منشاة عبد الرحمن الإعدادية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مدرسة مركز دكرنس عدة مهام العام الدراسي الجديد مدیر المدرسة أن یقوم
إقرأ أيضاً:
المتهم مرعوب وينكر.. مشاهد من محاكمة جنايني مدرسة الإسكندرية
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي محمد شرباش، قرارا فاصلا في قضية الاعتداء على أطفال مدرسة الإسكندرية الدولية.
وقضت بإحالة أوراق المتهم "سعد.خ.ر"، يعمل جنايني في المدرسة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 1 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز المشاهد من محاكمة المتهم:
توقيع أقصى عقوبة على المتهمطالب ممثل النيابة العامة خلال الجلسة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدة أنه استغل براءة الأطفال وخان الأمانة، مشددا على أنه يجب ألا تأخذنا بالمتهم شفقة أو رحمه.
التهم اللتي تلاحق جنايني مدرسة الإسكندريةوجهت النيابة للمتهم تهم الخطف بطريق التحايل المقترن بجناية هتك العرض والتعدي الجنسي المقترن بالقوة، في وقائع تعود إلى بلاغات أولياء الأمور للقضية رقم 16372 لسنة 2025 إداري منتزه ثان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم خطف طفلة بالتحايل، مستغلا عمله في المدرسة، واستدرجها إلى مكان بعيدا عن أعين متولي رعايتها وآلات المراقبة، في غرفته الملحقة بفناء المدرسة.
وأوهم الجاني الصغيرة باللهو معها، مستغلا حداثة سنها وقاطعا صلتها بمتولي رعايتها، كما اقترنت هذه الجناية بجريمة أخرى، حيث قام الذئب البشري بهتك عرض الصغير بالقوة، وحسر عنها وعن نفسه ملابسهما، وتحسس مناطق عفتها، محدثا إصابتها، وهتك عرضها مستغلا عدم تمييزها، ومكررا فعلته عدة مرات.
المتهم مروعبا في قفص الإتهاموحضر المتهم “سعد.خ.ر” وسط حراسة مشددة، مرتديا نفس ملابس القبض عليه، وأودع قفص الاتهام، وبدا مهزوزا بنظرات زائغة، يتفقد الحاضرين في قاعة المحكمة.
هيئة الدفاع تفتح النار على المتهموأكدت هيئة الدفاع عن الأطفال الضحايا أن الوقائع التي ارتكبها المتهم "تشيب لها الولدان"، وطالبت بأقصى عقوبة ليكون عبرة لأمثاله.
جنايني الإسكندرية ينكر المتهم الموجهة إليهسألت المحكمة المتهم عن ارتكابه الواقعة فأنكر، وطالب بعرضه على الطب الشرعي، أسوة بالإجراءات التي تمت مع المجني عليهم.
وشهدت جلسة المحاكمة عرض مقاطع فيديو من داخل المدرسة لمعاينة النيابة العامة، وكذلك مشاهد تُظهر كيفية قيام المتهم بخطف الأطفال بالتحايل داخل غرفة ملحقة بحديقة المدرسة، كما عرضت الاطفال وهم يرون كيفية قيام المتهم بارتكاب الواقعة وخطفهم بالتحايل داخل غرفة بالمدرسة.
كما شهدت الجلسة حضور أسر الأطفال وسط إجراءات أمنية مشددة، مع الحرص على حماية هوية الضحايا.
وفي النهاية صدحت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأي الشرع في إعدامه.