الجالية اليمنية في أمريكا تحيي ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../
احتفل أبناء الجالية اليمنية في عدد من الولايات الأمريكية، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد المشاركون في الحفل ضرورة الاقتداء بسيرة النبي الكريم ونبذ التفرقة والعداء، وتوحيد صفوف الأمة لمواجهة أعدائها، مشيرين إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يجسد مدى ارتباط أبناء اليمن في المهجر بالرسول الكريم وتمسكهم بنهجه عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ودعا مسؤول اللجنة التحضيرية الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف ضد أعداء الأمة والثبات على طريق مناهضة كل المشاريع العدائية التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
كما ألقيت كلمات عديدة أشارت في مجملها إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي للتذكير بالسيرة المحمدية، مستعرضة شمائل النبي الأكرم وصفاته وأخلاقه وقيمه ومبادئه، والحث على الاقتداء به، والسير على نهجه القويم.
وأوضحت الكلمات أن إحياء هذه الذكرى يأتي تجسيداً وتعزيزاً لمحبة وتعظيم أبناء الجالية لرسول الله، مؤكدة أن أبناء الجالية ماضون على نهجه ومتمسكين بسيرتهُ وجعلها منهجية لأبنائهم في المهجر وإنشاء جيل محمدي يحمل روح الثقافة القرآنية والرسالة النبوية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: “الصنادقية” رواية تحيي التاريخ وتواجه تحدي نجيب محفوظ
نجح الكاتب يوسف الشريف في خطف الأضواء بعد فوزه بـ جائزة القلم الذهبي المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، التي تأخذ القارئ في رحلة داخل أعماق القاهرة القديمة.
يوسف الشريف: “الصنادقية” تعيد تقديم تاريخ مصر برؤية مختلفةأكد الكاتب يوسف الشريف، الحائز على جائزة القلم الذهبي، أن روايته “الصنادقية” تقدم زاوية جديدة لتاريخ مصر من خلال شخصياتها الإنسانية. وقال الشريف: “الرواية تتناول قصة إمام جامع يختفي فجأة، لكن السرد لا يقتصر على اختفائه، بل يسلط الضوء على حكايات الأشخاص الذين تعاملوا معه قبل وبعد الحادث. من خلال هذه القصص، لا أروي فقط مصائر أبطال العمل، بل أعيد تقديم تاريخ مصر بطريقة غير تقليدية.”
تحدي الكتابة عن مكان كتب عنه نجيب محفوظوعن اختياره الصنادقية مسرحًا للأحداث، قال الشريف: “هذه الحارة ليست مجرد مكان في الرواية، بل جزء من التاريخ الأدبي، فهي نفس المنطقة التي كتب عنها نجيب محفوظ في ‘زقاق المدق’. كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو كيف أكتب عن هذا المكان بطريقة مختلفة، دون تقليد محفوظ، وأخلق بصمة خاصة بي في السرد.”
تجربة شخصية تتحول إلى روايةوأوضح الشريف أن ارتباطه بالصنادقية يعود إلى طفولته، حيث عمل مع والده تاجر الخيوط هناك لسنوات طويلة. وأضاف: “كنت أذهب مع والدي يوميًا إلى الصنادقية لمدة خمس سنوات تقريبًا، وهذا ما منحني معرفة حقيقية بالمكان وأهله، مما انعكس على تفاصيل الرواية وجعلها أكثر واقعية.”
سر الفوز بالجائزةوعن فوزه بجائزة القلم الذهبي، قال الشريف: “الحمد لله، الرواية لاقت إعجاب لجنة التحكيم والقائمين على الجائزة، وهذا هو السبب الأساسي للفوز. كما أن المملكة العربية السعودية تتبنى مشروعًا ثقافيًا مهمًا يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الحقيقي ورعاية المواهب الأدبية، وهو ما يجعلني أشعر بالفخر لأن عملي كان جزءًا من هذا الاهتمام.”