فوزي لقجع يتعرض لحادثة سير خفيفة…ضريبة الجد والعمل السبت والأحد وأيام العطل الدينية والوطنية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن سيارة وزير الميزانية السيد فوزي لقجع، تعرضت لحادثة سير بينما كان في طريقة من مكتبه نحو مركب محمد السادس لكرة القدم اليوم الإثنين.
وتضيف مصادرنا أن الحادث وقع بالقرب من دار السكة، قبيل مدخل مركب محمد السادس لكرة القدم، بينما كان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في طريقه لمركب محمد السادس، الذي عادةً ما يطلع على سير العمل به بشكل دوري.
ذات المصادر كشفت لمنبرنا أن وزير الميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يصب في الحادث الخفيف، بإستثناء تعرض سيارته التي كان يقودها بنفسه لبعض الأضرار.
جدير بالذكر، أن الوزير لقجع ضمن الوزراء القليلون الذين يواضبون على الحضور لمكاتبهم أيام العطل الدينية والوطنية وكذا أيام نهاية الأسبوع السبت والأحد دون كلل أو ملل، لدرجة أن بعض من يعرفونه عن قرب إعتبروا الحادث البسيط ضريبة العمل الدؤوب لرجل وطني لا يدخر جهداً في خدمة بلده في الأعياد والعطل مضحياً بحق أسرته الصغيرة عليه في مثل هذه المناسبات، بينما يغلق وزراء كثر ومسؤولون كبار هواتفهم بمجرد خروجهم من مكاتبهم بعد عصر كل يوم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.