4 فرص عمل في السفارة الأمريكية بالقاهرة.. مرتبات تصل إلى 2 مليون جنيه
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة عن حاجتها لتوظيف فني موهوب للانضمام إلى مكتب إدارة موارد المعلومات، مشيرة إلى أنها تسعى لتكوين قوة عاملة متنوعة وشاملة، وتؤمن بتكافؤ الفرص للجميع بغض النظر عن العرق، اللون، الدين، الجنس، الأصل القومي، العمر، الإعاقة، الانتماء السياسي، أو الحالة الاجتماعية.
ودعت السفارة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، المتقدمين المؤهلين للالتحاق بمنصب فني في مكتب إدارة موارد المعلومات، على أن يكون آخر موعد للتقديم الخميس 19 من سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أنّ الملتحق بالوظيفة يحصل على راتب سنوي 10 آلاف و518 دولارًا أمريكًا.
وكشفت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن حاجتها إلى مساعد إدارة معلومات (IPC) للعمل في مكتب إدارة المعلومات، براتب سنوي يبلغ 42,391 دولارًا أمريكيًا (أكثر من 2 مليون جنيه مصري سنويًا)، وآخر موعد للتقديم هو 23/09/2024
فرصة عمل لسباك ذو خبرةوتبحث سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة عن عامل صيانة سباكة ذو خبرة، مؤكدة على سياستها في ضمان تكافؤ الفرص للجميع.
وأشارت إلى أنه يشترط على المرشحين القدرة على بدء العمل خلال فترة معقولة بعد الحصول على تصريح الوكالة، مع راتب سنوي يبلغ 6,772 دولار أمريكي.
فرصة عمل في أمريكاوأوضحت البعثة أنها تقدم فرصًا متساوية في التوظيف لجميع الأشخاص بغض النظر عن خلفيتهم، وتشمل ذلك وظيفة ميكانيكي تكييف وتدفئة براتب سنوي يصل إلى 6,772 دولار أمريكي، ويكون آخر موعد للتقديم على وظيفة ميكانيكي تكييف وتدفئة يوم 30/09/2024، ويشترط اجتياز فترة الاختبار بنجاح ومدتها ثلاثة أشهر.
تعرف علي طريقة التقديم على فرص العملويمكن للمواطنين المهتمين بالحصول على فرص عمل في السفارة الأمريكية الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للسفارة، اختيار الوظيفة المناسبة، وإدخال جميع البيانات والمستندات المطلوبة للتقديم.
وتعلن السفارة الأمريكية بالقاهرة بشكل دوري عن حاجتها لمختلف التخصصات، مما يوفر فرصًا وظيفية للمواطنين الذين تتوافر لديهم الشروط.
تُقدم السفارة رواتب تنافسية تتناسب مع طبيعة الوظيفة والتخصص المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة البعثة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية السفارة الأمريكية الأمریکیة بالقاهرة السفارة الأمریکیة عمل فی
إقرأ أيضاً:
خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
يمانيون../
ما بينَ وعودِ الترامبية القومية للانشغال بالذات الأمريكية والانجذاب نحو حروب الهيمنة، يقف عجوزُ البيتِ الأبيض ترامب على الحافَّة.
يَعِدُ ترامب أنه سيسحَــبُ القواتِ الأمريكية من حروب الشرق الأوسط، ثم يتوعد اليمن، وسَرعانَ ما تتجلى الحقائق أمام العالم، بأن ترامب يورِّطُ أمريكا في مستنقع اليمن أكثرَ فأكثر.
يعود جيه هينيغان، الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، للحديث عما سبق تناوله من قبل من أنّ العدوان على اليمن يستنزف موارد أمريكا ويتناقض مع هدف واشنطن المعلَن بإعادة تركيز استراتيجيتها نحو الصين ومنطقة المحيط الهادئ، فيما لا تحقّق هدفها المعلَن بوقف حصار اليمن لسفن العدوّ الإسرائيلي في المياه اليمنية حتى الآن.
بتشخيص المراقب ينظر الأمريكان أن ترامب فشل في تنفيذ سياسته القائمة على فكِّ ارتباط الجيش الأمريكي بالحروب الباهظة في الشرق الأوسط؛ فبعد 3 أشهر يجد رئيس أمريكا نفسه متورّطًا في النوع ذاته من الحملات العسكرية المفتوحة التي أزعجت إداراتِ أسلافه تباعًا.
لم يكن الأول؛ فحروبُ أمريكا في المنطقة قد سحقت قوة أمريكا سحقًا، مرة بعد مرة. في حربين خاضتهما واشنطن في أفغانستان والعراق كانت الكلفة قد وصلت لقرابة 4 آلاف مليار دولار، هذا دون الحديث عن الخسائر البشرية وما رافق الغزو من تكاليف إعمار ومساعدات واستقطابات وشراء ولاءات.
في الواقع إن ردَّ فعل ترامب يستجيبُ مع الهزيمة لكبرياء وغطرسة القوة ولا علاقةَ لهُ بحذق التاجر الباحث عن المكاسب وتجنب الهزيمة. بينما تلوِّحُ قياداته العسكرية بالهزيمة في مواجهة اليمن. لقد هُزمت أمريكا، والمزيد من المكابرة يعني المزيد من السقوط الذي يفرح المتربِّصين بالعرش العالمي.
الواضح -بحسب إقرار وزارة الحرب الأمريكية، كما أوردته (نيويورك تايمز)- أن قواتها “لم تتمكّن من استعادة الحركة البحرية للممرّ البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت أَيْـضًا إدارة ترامب إلى دوّامة باهظة التكلفة، قد تؤدّي إلى تصعيد سيكون من الصعب معه سحبُ القوات الأمريكية مع مرور كُـلّ يوم”.
وفوق هذا يقدِّمُ البنتاغون قراءةً للفاتورة المالية تتضمَّنُ تكاليفَ مجموعتَي “فينسون وترومان” في كُـلّ يوم يمر على هذه الحاملات العملاقة، رغم تأكيد اليمن خروجَ حاملة الطائرات “ترومان” عن الخدمة.
تبلُغُ تكلفةُ تشغيل حامِلَتَي الطائرات “ترومان وفينسون” نحو 6.5 مليون دولار يوميًّا.
ويمكن القول إن حاملة الطائرات “ترومان” وصلت إلى المنطقة في ديسمبر2024م؛ أي إنه مضى عليها أربعةُ أشهر في مهام العدوان على اليمن.. هذا يعني -وفقَ حسابات البنتاغون- أن تكلفة تشغيلها في هذه المدة يقارب800 مليون دولار. إضافة إلى حاملة الطائرات “فينسون” والتي تكون قد أمضت قرابة نصفَ شهر بنفس المهمة، حَيثُ ترابط على مقربة من جزيرة سقطرى اليمنية المحتلّة، وبحساب التكلفة تكون قد تجاوزت 100 مليون دولار.
كذلك -بحسب نيويورك تايمز- “قاذفات بي 2” التي تتجنّب الرادار، وتكلّف نحو 90 ألف دولار لكلّ ساعة طيران، وفي الشهر الأول من العملية أسقطت هذه القاذفات إلى جانب عشرات الطائرات المقاتِلة والمسيَّرة، قذائفَ تزيدُ قيمتُها على 250 مليون دولار، على أنحاء مختلفة في اليمن.
يضافُ إليها الصواريخ الاعتراضية المضادّة للصواريخ، وتكلِّفُ نحو مليونَي دولار كما هو معلومٌ للصاروخ الواحد، حَيثُ يقدِّمُ الأمريكان أرقامًا تقريبية تشير إلى أن تكلفة العملية العسكرية ضد اليمن، تبلُغُ حوالي مليارَي دولار في شهر إبريل فقط، وفقًا للكونغرس.
مع العلم أن هذه الأرقامَ لم تتحدث عن خسائر الطيران التجسُّسي الأمريكي التي أسقط منها هذا الشهر حوالي 7 طائرات نوع إم كيو 9 حتى 22 من إبريل الجاري، إلى جانب نفقاتها التشغيلية العالية؛ فالساعةُ الواحدة تكلِّفُ حوالي 1000 دولار، كما لم ولن يتناولَ الأمريكان خسائرَ حاملاتِ الطائرات الخمس التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية “أيزنهاور، روزفلت، لينكولن، ترومان وفينسون”، ونفقات الانتقال والصيانة لهذه الحاملات، ومع هذه الأرقام يمكن إدراك أن ما تم عرضُه ليست الأرقامَ الفعلية، حَيثُ تظل حساسية هذه المعلومات والأرقام ذات ارتباط بضرورة الحفاظ على هيبة القوة الأمريكية، رغم كُـلِّ النكسات التي تتعرَّضُ لها من وقتٍ لآخر.
إبراهيم العنسي| المسيرة