المولد النبوي يوم أسود في تاريخ اليهود وأذناب اليهود
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
في كل مرة نحتفل بمولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يُكرمنا الله بانتصارات نوعية تربك أعداءه وتنذر بزوال هيمنة اليهود وعملائهم من الأعراب والمنافقين.
وكما نعلم فإن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هو في حد ذاته موقفٌ يغيظ الكفار، فكيف إذا ترافق الاحتفال بالانتصارات التي تضرب عمق الكيان اليهودي، وتؤكد أن زوال إسرائيل مسألة وقت، بفضل الله وببركة ولائنا لرسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، وأن أسطورة الأمن الإسرائيلي خرافة أخرى لا يعترف بها ويروج لها إلا الإعلام السعودي والإماراتي.
ومن يتابع تداعيات الضربة اليمانية في “يافا” المحتلة، يدرك الكثير من الحقائق، منها هوان “إسرائيل”، وكذلك هوان عملائها في المنطقة، خاصة السعودية والإمارات، حيث العزاء والعويل بأضعاف ما يحدث في الكيان اللقيط نفسه، وذلك واضحٌ جداً على شاشات العربية وأخواتها.
وبفضل الله، فقد أضافت العملية بعداً خاصاً للمولد النبوي العظيم وزادت من جمال المناسبة وعظمتها، كما أسهمت في توحيد الأمة الإسلامية في مواجهة عدوهم الرئيسي، وأسست لمرحلة متقدمة من الصراع مع الكيان المؤقت، وستستمر بعون الله حتى تحرير فلسطين كاملة، وإنهاء هيمنة اليهود على الدول العربية.
ومن دلائل ضربة “يافا” البالستية، أن المولد النبوي نعمة كبيرة لكل أحرار الأمة، وعامل رئيسي من عوامل قوتها، وأن عداء المنافقين للمناسبة هو عداءٌ يهودي بامتياز، ولهم في معاداته أسباب واضحة فهي توحد الأمة تجاه عدوها الحقيقي، وتعطي شرعية لكل من يتحرك لضرب ذلك العدو، خاصة عندما يكون حفيد رسول الله على رأس المحتفلين بالمولد النبوي الشريف، فاليهود يعلمون علم اليقين بأن نهايتهم على يد أحد أحفاد رسول الله، ولذا سعوا منذ نحو عشرين عاماً على وأد المشروع القرآني الذي انطلق من جبال صعدة، إلا أن مشيئة الله تأبى إلا أن يتم نوره، وقد تحقق لنا الوعد الإلهي، ونحن اليوم أمة مسلمة على منهج واحد وتحت قيادة قرآنية واحدة.
وبذلك تحققت لليمن أسباب النصر الإلهي الموعود، ويتجلى ذلك في عملية المولد البالستي بـ”يافا” المحتلة فهي معجزة عسكرية بكل المقاييس، ويعجز أي نظام عربي عن الإتيان بمثلها ولو بعد حين، لأنها مصداق على نصر مبين سبقه توجه صادق، عنوانه الولاء لله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيت رسوله.
——————————————————–
محمد محسن الجوهري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نفذّنا عملية نوعية في يافا وعسقلان بالطائرات المسيّرة
الحوثي.. أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، مساء اليوم الأحد، تنفيذ عملية نوعية في يافا وعسقلان باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكدت جماعة «الحوثي»، استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال، والاستمرار في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، حتى يتم وقف العدوان على غزة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًالحوثيون: استهدفنا بالمسيّرات موقعا حيويا في إيلات
الحوثيون: لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي