كيف انتهى المطاف بعملاق التجسس الأمريكي تائهاً في اليمن وما الذي يبحث عنه؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
للمرة العاشرة، تسقط اليمن طائرة تجسس أمريكية من أحدث ما توصلت إليه القوات الأمريكية تقنياً، فما أبعاد هذه التطورات وكيف تظهر الولايات المتحدة والقوات اليمنية من الناحية العسكرية؟
في أحدث بيان لها أكدت قوات صنعاء إسقاط طائرة من نوع “إم كيو ناين”، وهي العاشرة منذ بداية العام والثالثة في غضون أسبوعين، لكن الأهم في الأمر هو موقع سقوطها وأبعاد خارطة محاولات التسلل الأمريكية.
مع دخول المواجهة المباشرة بين القوات اليمنية والأمريكية مسنودة ببريطانيا في يناير الماضي، أسقطت القوات اليمنية طائرة “ام كيو ناين” في البحر الأحمر، وقد طارت تلك العملاق من قاعدة أمريكية في إيطاليا لينتهي بها المطاف في قاع البحر الأحمر إلى جانب عدداً من السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والتي تم اغراقها هناك أيضاً.
كانت هذه العملية باكورة عمليات أخرى تجاوزت العشر حتى اللحظة، وتم اصطياده بشكل متكرر سواء بالساحل الغربي حيث تنشط القوات الأمريكية في محاولة لاحتواء العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو في صعدة المعقل الأبرز لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي وصولاً إلى مأرب والجوف على الحدود – السعودية وصولاً إلى عمق الأراضي اليمنية في الشمال، لكن ما يميز العملية الأخيرة انها وقعت وسط اليمن وتحديداً في محافظة ذمار.
من الناحية العسكرية، تؤكد العملية الأخيرة نجاح القوات اليمنية بنشر منظومات دفاعية متطورة على امتداد الخارطة اليمنية وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة صنعاء، وهذه المنظومات نجحت حتى اللحظة بإحباط محاولات أمريكية للتوغل في عمق المناطق اليمنية وصولاً إلى العاصمة اليمنية صنعاء وهي خطوة تحسباً للقوات اليمنية.
في المقابل، تشير خارطة سقوط الطائرات الأمريكية منذ يناير إلى أن القوات الأمريكية تائهة في اليمن وليس لها أي بنك أهداف وكلما ما تعمل عليه الآن هو البحث عن أية ملامح تدل على وجود هدفاً من نوع ما يحقق لها عودة قوية للمشهد في اليمن والذي تبدو فيه أكثر بؤساً في ظل إجبارها على سحب أساطيلها من ممراته المائية وإفشال جميع محاولاته لحماية الاحتلال.
ما يهم الآن هو تكثيف الطلعات الأمريكية فخلال أسبوعين فقط تم إسقاط 3 طائرات من هذا النوع والجيل معاً وهي مؤشرات على تنامي التصعيد الأمريكي وصولاً إلى تخطيط لاستهداف مدنيين فهذه الطائرات لا تتميز فقط بقدرتها على التجسس بل أيضاً لاستهداف تجمعات وهذا خيار ما مطروح على طاولة الرئيس بايدن للتعامل مع ملف اليمن في ظل فشل أحدث المقاتلات بالوصول إلى ترسانته العسكرية.
المصدر: الخبر اليمني
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أرنب يتسبب فى ذعر ركاب طائرة أمريكية| ماذا حدث؟
واقعة غريبة أدت إلى هبوط طائرة اضطراريا إذ اشتعلت النيران في محرك طائرة بعد اصطدامها بحيوان أثناء إقلاعها من مطار دنفر الدولي بولاية كولورادو الأمريكية، مما دفع الطيارين إلى الهبوط اضطراريا فماذا حدث؟.
وانتشرت مقاطع فيديو لطائرة مدنية في الجو تنطلق منها ومضات متكررة من اللهب من أحد محركاتها، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار دنفر بولاية كولورادو الأمريكية.
وجاء فى تسجيلات مراقبة الحركة الجوية "يونايتد 2325، يبدو أنك تحصل، من حين لآخر، على انفجارات صغيرة من اللهب تخرج من المحرك الأيمن.. "نعتقد أننا فقدنا محركنا الأيمن".
توثق تسجيلات صوتية من موقع LiveATC طاقم الطائرة يطلب فحص الطائرة بحثًا عن حريق في المحرك، ويقال لهم إنه أرنب تم امتصاصه في المحرك.
قالت إدارة مطار هيثرو في بيان إن طائرة بوينج 737-800 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز والمتجهة إلى كندا والتي كانت تحمل 153 راكبا وستة من أفراد الطاقم هبطت بسلام يوم دون الإبلاغ عن أي إصابات.
وكانت الطائرة من طراز بوينج 737-800 تقل 153 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
حالات هبوط اضطراري بسبب تصادم الحيواناتلم تكن تلك الواقعة فريدة من نوعها بل سبق وحدثت حوادث تصادم خاصة الطيور، بالطائرات، حيث سُجِّلت نحو 20 ألف حادثة اصطدام عام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية.
وتسببت حوادث الاصطدام بالحيوانات البرية في مقتل 76 شخصًا وتدمير 126 طائرة بين عامي 1988 و2023 في الولايات المتحدة.
وروي الركاب تفاصيل اصدام أرنب بالطائرة وحالة الرعب التى سيطرت علىهم حيث كان هناك انفجار عكسي صادر من المحرك كل بضع لحظات، تلته كرة نارية ضخمة خلفه، ثم بدأ الذعر يدب في جميع ركاب الطائرة.
عودة الرحلة بسلامة إلى دنفروقالت شركة يونايتد في بيان "عادت رحلتنا من دنفر إلى إدمونتون (UA2325) بسلام إلى دنفر للتعامل مع هجوم محتمل للحياة البرية".
وقالت شركة الطيران إن الركاب واصلوا رحلتهم إلى إدمونتون على متن طائرة جديدة.
تعد هجمات الحيوانات البرية شائعة حيث أفادت إدارة الطيران الفيدرالية بوقوع أكثر من 20 ألف هجوم في الولايات المتحدة العام الماضي.
من بين هذه الحوادث، سُجِّلت أربع حوادث اصطدام أرانب فقط، إحداها في مطار دنفر الدولي، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية. والغالبية العظمى منها حوادث اصطدام طيور.