لماذا لجأت عبلة كامل لشغالتين في البيت؟.. فيديو نادر يكشف السر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
في مثل هذا اليوم الـ 17 من سبتمبر وُلدت الفنانة عبلة كامل، وعلى مدار سنوات طويلة خلقت لنفسها مكانة في قلب الجمهور العربي كاملًا؛ بداية من دورها في «لن أعيش في جلباب أبي»، حتى آخر أعمالها الدرامية في السنوات الماضية، وعلى الصعيد الشخصي تحدثت عن بيتها وكانت المرة الأولى والوحيدة، وكشفت أسرارًا من حياتها مثل حكاية «الشغالتين» وعملها في البيت وكيف توفق وقتًا للتواجد مع بناتها وكن أطفالا آنذاك.
الفترة التي ظهرت فيها الفنانة عبلة كامل كانت مليئة بالسهرات والحفلات؛ وهي على عكس بنات جيلها لم تلتقط لها الصحف صورة في مناسبة غير العمل فقط، وعندما سُئلت عن سر ذلك الاختفاء قالت إنها ليس لديها وقت لهذه المناسبات، وتطرقت للحديث عن استنادها إلى «شغالتين» أو مساعدتين للعمل في البيت والاهتمام ببناتها في الأوقات التي لا تتواجد فيها في المنزل.
وأوضحت عبلة كامل في لقاء تليفزيوني سابق: «مبحضرش حفلات عشان مفيش وقت عندي بنتين توأم فاطمة وزينب، اخترت لهم أسماء عربي علشان مليش في الأسماء الجديدة، وبحب أسمائهم جدا لو في وقت على قد فسحهم هما، عندي شغالتين في البيت بيبدلوا مع بعض علشان الأجازات، جزء البيت عليا وعليهم، الأكل بعمله بس مش كل يوم بطبخ ومفيش امرأة عاملة بتطبخ كل يوم أكيد بيكون في أكل في التلاجة وفي مساعدات طبعا من العاملين معايا».
عبلة كامل والمذاكرة لـ بناتهاوقالت عبلة كامل عن مذاكرتها لـ بناتها: «مليش أوي في المذاكرة غير إني أنظم الوقت وأراقب، أنا مابعملش عملين في وقت واحد غير كان ليالي الحلمية والمال والبنون جم في وقت واحد لكن دايما باخد أجازة بين العمل والتاني علشان أكون معاهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبلة كامل الفنانة عبلة كامل عيد ميلاد عبلة کامل فی البیت
إقرأ أيضاً:
سوهاج .. قرية شطُورة تنتفض لحماية بناتها من العدو الخفى | تفاصيل
في مشهد صادم هزّ أركان قرية شطُورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على كابوس إلكتروني تمثل في صفحة مجهولة على موقع "فيسبوك"، تحمل اسم "شطورة الآن".
تهاجم فتيات القرية وتخوض في أعراض العائلات، ناشرة صورًا وأسماءً مدعومة بادعاءات كاذبة، لا هدف لها سوى إثارة الفتنة وبث الشكوك داخل المجتمع المحلي.
الصفحة التي يديرها شخص أو أكثر مجهولي الهوية، تحولت إلى منصة للتشهير والتطاول، حيث تضمنت منشوراتها خوضًا فجًا في سمعة النساء والفتيات.
مما أدى إلى حالة من الغليان بين سكان القرية، الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي، وقرروا مواجهة الأمر عبر الطرق القانونية.
وفي تحرك سريع، حرر الأهالي عدة محاضر في أقسام الشرطة ومباحث تكنولوجيا المعلومات، شملت المحضر رقم 928 لسنة 2025 إداري مركز طهطا، والمحضر رقم 1344 لسنة 2025 إداري مركز طما، إلى جانب محاضر أخرى حملت أرقامًا مختلفة بمراكز طما وسوهاج، ومباحث الإنترنت بالقاهرة.
كما أرسل المتضررون شكاوى رسمية إلى وزارة الداخلية عبر البريد الإلكتروني، مطالبين بسرعة التدخل وضبط القائمين على الصفحة المسيئة التي تسببت في اضطرابات اجتماعية، خاصة بعد أن تناولت منشوراتها شخصيات بعينها من نساء القرية.
التحرك الأمنيأكدت مصادر أمنية مطلعة أن فرق البحث والتحري تعمل على تتبع الحسابات المجهولة التي تقف وراء الصفحة، وتقوم بفحص كل البلاغات، تمهيدًا لتحديد هويات المتورطين في تلك الجرائم الإلكترونية، وتقديمهم للعدالة.
وأضافت المصادر أن الأجهزة المختصة بالتكنولوجيا الحديثة ترصد تحركات تلك الحسابات، سواء عبر الأرقام المستخدمة في التسجيل أو من خلال بصمات إلكترونية واضحة قد تُفضي إلى كشف هوية الجناة.
غضب شعبي وتكاتف مجتمعيحالة من الوحدة والتكاتف فرضت نفسها بين أهالي شطُورة، في مواجهة ما وصفوه بـ"العدو الخفي"، حيث أجمع الكبار والصغار على ضرورة ملاحقة من ينشر الفتنة ويهز استقرار الأسر.
مطالبين بحسم أمني حازم ورادع لكل من تسوّل له نفسه العبث بسمعة الناس عبر الفضاء الإلكتروني.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه تحركات الدولة لضبط المتهمين، تبقى أعين الأهالي معلّقة بنتائج التحقيقات، أملًا في أن يعاد لهم حقهم المعنوي، وتعود السكينة إلى بيوتهم.