برنامج الغذاء العالمي يعلن نجاحه في تسليم أول مساعدة غذائية لغرب دارفور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال ايدى رو المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي للسودان إن المنظمة لدولية قد نجحت فى تحقيق اختراق كبير لأول مرة بعد أن تمكنت ولاول مرة من ايصال المساعدات الغذائية في ولاية غرب دارفور.
وأضاف ايدى رو في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين في جنيف اليوم الجمعة أن قافلة من خمس شاحنات تحمل 125 طنا من السلع الغذائية سافرت من شرق تشاد الى غرب دارفور حيث قامت المنظمة بتسليم مساعدات غذائية تكفي لمدة شهر لحوالي 15 الفا و400 شخص في عدة قرى بالمنطقة.
وقال مسؤول البرنامج الأممى إن المخاوف بشأن المستويات القياسية للجوع في السودان قد تأكدت وذلك بتوقع أن يرتفع الجوع ليبتلع أكثر من 19 مليون شخص في الأشهر المقبلة.
وأشار إلى أنه الأن وبعد ما يقرب من أربعة أشهر من بدء الصراع ثبت أن هذا التنبؤ القاتم أصبح حقيقة قاسية وأكد رو ان بيئة العمل في السودان تعتبر من أكثر التحديات التي واجهها حيث اصبحت ديناميكيات الصراع أكثر تعقيدا بشكل متزايد كما أصبح الوصول الى الأشخاص المحتاجين الى المساعدة الغذائية المنقذة للحياة أكثر صعوبة والحاحا بشكل متزايد.
وأعرب ايدى رو عن أمل البرنامج الأممى فى أن يصبح هذا الطريق من تشاد ممرا انسانيا منتظما للوصول إلى هذه العائلات في غرب دارفور وخاصة في الجنينة عاصمة غرب دارفور مضيفا أن الوضع في دارفور ولا سيما في غرب ووسط دارفور كارثي ولفت الى ان فرق المنظمة مرت بالبلدات والقرى التي تم التخلي عنها بعد نزوح جماعي للسكان ووجدت انه تم تدمير المرافق الصحية والبنوك وغيرها من البنى التحتية الحيوية.
ونوه مسؤول المنظمة الأممية إلى أن معظم من بقوا هم من النساء وأطفالهن وانهم معرضون للخطر الشديد ولم يفروا لأنهم خائفون للغاية حيث قتل أزواجهن أو جرحوا أو فقدوا.
وأوضح رو أن هذه العائلات تعيش بالكاد حيث يأمل معظمهم وجبة واحدة فقط في اليوم ويتشاركون ما لديهم من طعام مع الجيران ويبيعون ما يمتلكونه لمجرد شراء الطعام.
وأضاف مسؤول برنامج الغذاء العالمى ان المنظمة قدمت مساعدات غذائية وتغذوية طارئة إلى 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء السودان وذلك منذ بدء الصراع وهو ما يشمل الأشخاص المحاصرين بسبب القتال في ولاية الخرطوم وكردفان وعبر منطقة دارفور مؤكدا على ان تقديم المساعدة في ولاية الخرطوم لايزال صعبا للغاية بسبب القتال المستمر والوضع متقلب.
وقال إن فرق المنظمة عليها في كثير من الأحيان أن تنتهز فترات قصيرة من الهدوء لايصال الشاحنات الى هذه المناطق ولتوصيل المساعدة الغذائية بأمان إلى أيدي الأشخاص الذين يحتاجون اليها.
وذكر ايدى رو ان البرنامج ساعد حتى الآن أكثر من 150 الف شخص في منطقة الخرطوم الكبرى وذلك منذ نهاية مايو كما يواصل توسيع نطاق المساعدة للأشخاص الذين يفرون من العاصمة السودانية الى المناطق المجاورة.
ولفت الى ان البرنامج لديه شاحنات تحمل 460 طنا متريا أخرى من المساعدات الغذائية متجهة الى جلال أولياء في منطقة الخرطوم.
ودعا مسؤول المنظمة الأممية جميع أطراف النزاع وبشكل عاجل الى تسهيل وصول المساعدات الانسانية وتمكين ايصال المساعدات بأمان في هذا الوقت الحرج حيث يعاني الملايين في السودان من الجوع المتزايد ويعيشون على شفا البقاء على قيد الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الغذائية دارفور السلع الغذائية برنامج الغذاء العالمي الجوع غرب دارفور شخص فی
إقرأ أيضاً:
«خبراء الضرائب»: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف الصادرات الغذائية
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية إن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي، حيث إنه يعزز الفائض التجاري ويزيد تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.
صادرات مصر من الغذاءوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية، ما يجعله أكبر قطاع تصديري وينافس في أهميته قناة السويس.
14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائيةأشار إلى أن لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوى العاملة وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مؤكدا أن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية، وهي نقص المواد الخام وتخصيص الأراضي وارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك.
10 إجراءات تضاعف صادرات الصناعات الغذائيةوأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط كالتالي:
- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية واحتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلا من إجمالي المبيعات.
- وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات.
- توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة أو خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
- توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.
- تطوير منظومة المساندة التصديرية.
- تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم والإغراق في الأسواق العالمية.
- توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
- القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية.
- تبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.
- زيادة ميزانية الاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.