والد ملكة جمال سويسرا يعثر على رأسها مفصولة داخل "كيس زبالة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عثر والد إحدى المتأهلات لنهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا على رأس ابنته المفصولة في كيس قمامة في غرفة الغسيل الخاصة في منزلها، بينما كان طفلاها الصغيران يلعبان في الغرفة المجاورة.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، قتلت ملكة جمال غرب سويسرا كريستينا جوكسيموفيتش، البالغة من العمر 38 عامًا، خنقًا على يد زوجها الذي قطعها بواسطة منشار قطع الأشجار وهرس القطع في الخلاط قبل أن يذيبها في مادة حمضية.
واكتشفت الشرطة الجريمة المروعة في 13 فبراير بعد أن أبلغ والد ملكة جمال سويسرا الشرطة عثوره على بقايا من شعر ابنته داخل منزلها الذي اتجه إليها للبحث عن ابنته رغم مزاعم زوجها، الذي يدعى توماس، غيابها عن المنزل دون مبرر وجهله بمكان وجودها.
وخلال عملية البحث هذه، عثر الأب على شعر ابنته الذهبي مرئيًا من داخل كيس قمامة، واكتشف أنها قُتلت، وفقًا لما قاله صديق للعائلة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان والداها قد تساءلا في البداية عن سبب اختفائها بعد أن اتصلت بهما حضانة أحفادهما المحلية، لتقول لهما إن السيدة جوكسيموفيتش لم تسلم الطفلين حتى وقت متأخر من اليوم.
وسافر الأبوين إلى منزل ملكة جمال غرب سويسرا كريستينا، لكن توماس أخبرهم على ما يبدو أنه لا يعرف مكانها وزعم أنها "كانت تغادر أحيانًا دون أن تخبره بمكانها."
"وقال صديق مقرب للعائلة المكلومة: "لقد تظاهر لساعات وكأن كل شيء على ما يرام، وكان يتحدث مع والدها ويجهز العشاء للجميع قبل أن يضع الأطفال في أسرتهم. ذهب والدها لإحضار والدتها وعاد إلى المنزل ليلاحظ خلال بحثه بقايا من شعر ابنته داخل كيس قمامة."
وذكرت التقارير أن والد كريستينا ركض من الجراج "صارخًا" وطلب من أحد المارة الاتصال بالشرطة، وذكرت وسائل إعلام سويسرية، إذاعة FM1 Today، أنه "وفقا لتقرير التشريح، تم تقطيع الجثة في غرفة الغسيل باستخدام أداة كهربائية لتقطيع الأشجار وسكين ومقصات".
وبحسب ما ورد تم بعد ذلك "هرس" أجزاء من الجسم باستخدام خلاط يدوي وإذابتها في مادة كيميائية، وأظهر تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو الخنق، في حين كانت هناك أيضًا علامات سابقة على صدمة قوية.
رفضت المحكمة الفيدرالية طلب إطلاق سراح الزوج بعد اعترافه بقتل الفائزة بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا لعام 2007، والتي أنجب منها طفلين.
وتوصل التحقيق إلى وجود "مؤشرات ملموسة على وجود مرض عقلي" بالزوج فيما بدا مفتقرًا للتعاطف وبارد المشاعر خلال اعترافه بقتل زوجته.
وقال صديق العائلة: "كان الأسبوع الماضي، على وجه الخصوص، صعبًا للغاية بالنسبة لنا، أصدقاؤها، بعد أن ظهرت هذه التفاصيل المروعة في المحكمة. منذ وفاتها، لم نعد قادرين على العمل، وكانت لدينا لحظات لا نستطيع فيها فعل أي شيء سوى البكاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكة ديلي ميل حسب صحيفة كيس قمامة قطع الأشجار المحكمة ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
المديفر يلتقي في سويسرا ممثلي كبرى شركات تسويق وتجارة السلع حول العالم
التقى معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، مع ممثلي كبرى شركات تسويق وتجارة السلع حول العالم، بهدف استقطاب بيوت تجارة وتسويق السلع العالمية للاستثمار والعمل مع قطاع المعادن بالمملكة؛ لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة المعادن والخدمات التعدينية، جاء ذلك في مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بعنوان “السعودية: ملتقى طرق التجارة الدولية”، الذي نظّمه بنك التصدير والاستيراد السعودي بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وحضر اللقاءات بحضور معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلّب، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، المهندس سليمان المزروع، ووكيل وزارة الاستثمار المساعد للقطاعات الصناعية، عمار محمد نور بن سعيد الطف، وعددٍ من قيادات قطاع التعدين بالوزارة، وذلك لتعزيز الشراكات التجارية وتطوير العلاقات لدعم توفير المواد الخام وفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات السعودية.
وأكّد المديفر أنّ المملكة العربية السعودية تسعى إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لإنتاج وتداول السلع المعدنية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز سلاسل الإمداد، مشيرًا
إلى أهمية استقطاب بيوت تجارة السلع العالمية للمساهمة في قطاع المعادن، التي ستعمل على تعزيز الاستثمار وتقوية الشراكات الإستراتيجية للمساهمة في ربط الشركات والمستثمرين عالميًا. وأضاف أن هذه الجهود تأتي مدعومة بتطورات كبيرة في منظومة التعدين، شملت تحديث البنية التشريعية وتطوير الإستراتيجيات والبنية التحتية، إلى جانب تحفيز البحث العلمي والابتكار وتأهيل الكفاءات الوطنية؛ مما يحقق نقلة نوعية للقطاع ويدعمه كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن قطاع التعدين يمثل الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية في المملكة، حيث يتم حاليًا تنفيذ إستراتيجية القطاع والبرنامج الوطني للمعادن، لضمان سلاسل الإمداد وتوفير المواد الخام اللازمة لمشاريع الرؤية
الكبرى، وكذلك للصناعات المحلية وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، حيث تدخل المعادن في العديد من الصناعات؛ من أبرزها السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والصناعات العسكرية والطيران.
وتطرّق معالي المديفر إلى مؤتمر التعدين الدولي، والذي أصبح في غضون ثلاث سنوات منصة دولية لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءًا من الحكومات وصولًا إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية وشركات الخدمات ومراكز الأبحاث والجامعات؛ لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفرص الواعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على سبل تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع الحيوي، موجهًا الدعوة لجميع المشاركين في الطاولة المستديرة لحضور النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستُعقَد في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل في الرياض.
وفي سياقٍ متصل، عقد معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عددٍ من أكبر شركات التسويق وتجارة السلع على مستوى العالم، والمتخصصة في تجارة المعادن ونقلها وتخزينها وصناعة المعادن الثمينة.