عصام عبدالفتاح: ما حدث في التحكيم المصري إهانة ولا أنوي العودة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام السابق والمحاضر الدولي، أن موقفه ثابت ولن يتواجد في أي منصب داخل لجنة الحكام بالكرة المصرية.
إقرأ أيضاً..
ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد يوم إلاربع وهناك مفاجأهوتابع عبدالفتاح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "الأمل ضعيف في تغيير منظومة التحكيم في مصر، وبالتالي لا أنوي التواجد في الكرة المصرية، وما يحدث إهانة للتحكيم المصري، بسبب الرؤوساء الأجانب".
وأضاف عصام عبدالفتاح: "اتحاد الكرة تعاقد مع أسماء ليست خبراء واللوم على الاتحاد المصري في التعاقد مع أسماء ليس لها أي خبرات أو قدرة في التطوير".
واستطرد المحاضر الدولي: "العنصر المصري مُستباح وحزين لما يحدث في التحكيم المصري، ولا بد من احترام الأسماء المصرية، والله يكون في عون من يتولى المهمة بالفترة المقبلة".
وقال: "لا بد من التعاقد مع اسم يستمر لفترة طويلة من أجل تطوير الحكام، وليس شهرين فقط وتتم إقالته، أي مصري يتفوق على الأجانب 5 مرات".
وأردف عصام عبدالفتاح: "هناك أكثر من اسم قادر على رئاسة لجنة الحكام، وأتمنى أن يكون هناك لجنة من أصحاب الخبرات والوجوه الجديدة ويتم إعدادهم للمستقبل".
واختتم: "هناك عدة أسماء قادرة على قيادة لجنة الحكام، أبرزهم جمال الغندور وسمير محمود عثمان وأحمد عودة ووجيه أحمد، ولم يتحدث معي أي شخص للترشح في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، ولو شعرت بتغيير للأفضل سوف أترشح ولكن الأمور صعبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصام عبدالفتاح لجنة الحكام الحكام أخبار الرياضة عصام عبدالفتاح لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.