أعلنت الحملة الانتخابية لللمرشح الديمقراطي بوب كيسي في ولاية بنسلفانيا سحب إعلان، بسبب عدم مراعاة ذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الإعلان الذي كان برعاية حملة إعادة انتخاب السيناتور كيسي، يزعم أن منافسه الجمهوري، ديف ماكورميك "طالب صندوق التحوط الخاص به بالبقاء مخلصا للقتلة لحماية استثماراتهم" في السعودية.



وقالت حملة كيسي، إنها لن تجدد نشر الإعلان الذي ظهرت فيه صورة خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018، بعد أن قالت حنان العتر أرملة خاشقجي "إن الإعلان لم يكن حساسا، ووصف زوجها الراحل بشكل غير صحيح بأنه أمريكي".



وقالت العتر في رسالة بالبريد الإلكتروني لمكتب كيسي إن "الإعلان هو تذكير مؤلم للغاية لكيفية وفاة زوجي، وكما يمكنك أن تتخيل، لقد كنت أشعر بصدمة نفسية كل يوم على مدى الست سنوات الماضية".

ويسعى السيناتور كيسي لولاية رابعة في مجلس الشيوخ، ويخوض سباقا متقاربا مع منافسه الجمهوري، ماكورميك، وهو الرئيس التنفيذي السابق لأكبر صندوق تحوط في العالم "بريدج ووتر أسوشيتس".

وقالت المتحدثة باسم حملة كيسي، مادي ماكدانيال، إنه "لا يوجد خلاف بشأن مطالبة ماكورميك صندوق التحوط إلى إظهار الدعم والولاء لقتلة خاشقجي، كل ذلك لحماية مصالحه التجارية الخاصة"، مشيرة إلى طرح الإعلان بطريقة مختلفة قريبا، بحسب الغارديان.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2018 اختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، وأنكرت السلطات السعودية حينها علمها بمصيره.

وبعد أيام من الحادثة، فتح القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي أبواب القنصلية لوكالة رويترز لتأكيد عدم وجود خاشقجي بها ولا حتى بالمملكة العربية السعودية.

وفي 14 تشرين الثاني/ أكتوبر 2018 اقترحت السعودية تشكيل فريق تحقيق مشترك مع السلطات التركية لبحث اختفاء خاشقجي، وبعد يومين من ذلك نشرت وسائل إعلام غربية معلومات تفيد بأن الرياض تعد تقريرا تقر فيه بأن خاشقجي "قتل خطأ" خلال التحقيق معه بالقنصلية في إسطنبول، وأن العملية كانت تهدف إلى اختطافه وإعادته إلى المملكة.

وفي يوم 20 من ذات الشهر، أقرت السعودية رسميا بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول.

وقال النائب العام السعودي سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب إن التحقيقات الأولية أظهرت وفاته "في شجار وقع داخل القنصلية"، وأكد أنه يتم التحقيق مع 18 سعوديا موقوفين على ذمة القضية.



وفي 25 من تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن النائب العام السعودي أن جريمة قتل خاشقجي تمت "بنية مسبقة"، وهو ما يناقض الرواية التي قالت إن الأصل في العملية كان هو التفاوض معه لإعادته إلى السعودية، وأن عملية قتله كانت عن طريق الخطأ بعد شجار مع محتجزيه في القنصلية.

كما أكدت النيابة العامة السعودية أن الجثة تم تقطيعها ونقلها إلى خارج مبنى القنصلية، عبر خمسة من عناصر الفريق، وتم تسليمها إلى "متعاون محلي" قالت إنه تم التوصل إلى صورة تشبيهية له وطلبت من السلطات التركية التعاون للكشف عنه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خاشقجي السعودية السعودية الولايات المتحدة الانتخابات خاشقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 

الجديد برس|

 

تشهد العديد من المحافظات الجنوبية، سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية، ضد “حكومة عدن ” نتيجة تردي الخدمات.

 

على هذا الصعيد، شهدت محافظة أبين، احتجاجات شعبية جديدة، بسبب الانقطاع المستمر، للتيار الكهربائي.

 

ويستمر هذا النوع من الاحتجاجات، بسبب تردي وانهيار مختلف الخدمات، وسط تجاهل من الحكومة الموالية لـ”الرياض وابوظبي.

 

   

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. السعودية توجه بإيقاف اجتماعات رئاسي العليمي حتى إشعار آخر
  • استدعاء 6789 سيارة هوندا في السعودية لهذا السبب؟
  • انخفاض العملة الكورية لهذا السبب
  • اقتصادي: بيان صندوق النقد يخاطب وزارة المالية لهذا السبب
  • على طريقة كريستيانو رونالدو.. محمد صلاح يحتفل مع عائلته بالكريسماس
  • على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس"
  • 3 عادات تسبب زيادة الوزن في الشتاء.. احذر تكرارها يوميا
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • مجدي الهواري يسخر من بعض الفنانين لهذا السبب «صورة»
  • القنصلية السورية في إسطنبول تعلن منح تذكرة مجانية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم