مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يسلط الضوء على الفرص التجارية الإستراتيجية والتعاون الاقتصادي في بروناي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
المناطق-واس
شكل الاجتماع الذي استضافته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) بالاشتراك مع بنك إسلام بروناي دار السلام (BIBD) بالتعاون مع وزارة المالية والاقتصاد في بروناي في قصر السلطان حاجي في بروناي دار السلام، علامة فارقة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي وإطلاق العنان لفرص الأعمال الجديدة بين بروناي دار السلام والدول الأعضاء البالغ عددها 57 في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وبدئ الحفل الافتتاحي بكلمة ترحيبية ألقاها معالي وزير مكتب رئيس الوزراء وزير المالية والاقتصاد الثاني داتو سيتيا الدكتور أوانج حاجي محمد أمين ليو بن عبدالله، تلاها كلمة رئيسة ألقاها مدير المركز الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في إندونيسيا عامر بوكفيك.
أخبار قد تهمك وكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية السلفادور بمناسبة اليوم الوطني لبلادها 17 سبتمبر 2024 - 12:36 صباحًا نصائح لتخفيف ألم أسفل الظهر 17 سبتمبر 2024 - 12:33 صباحًاوتضمن الحدث عروضاً تقديمية من كيانات رئيسة في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وورشة عمل حول التمويل الإسلامي والشراكات الإستراتيجية، بالإضافة إلى اجتماعات بين الشركات تهدف إلى تعزيز فرص الأعمال والاستثمار المباشرة.
وكان أحد المحاور الرئيسة للحدث هو دعم القطاع الخاص في بروناي من خلال كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مثل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، بما في ذلك منتدى أعمال مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (THIQAH)، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وتهدف هذه المشاركات إلى تعزيز التفاعلات بين الشركات، وتشجيع تبادل المعرفة، واستكشاف أسواق جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة.
وشهد الحدث توقيع مذكرة تفاهم بين بنك بروناي للتنمية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي ستمهد الطريق لشراكة تركز على التمويل المشترك وأنشطة الخزانة وتمويل التجارة وتنمية القدرات البشرية والتنمية المستدامة والاستثمار، من بين العديد من المجالات الأخرى، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز دعم بنك بروناي للتنمية للأهداف الاقتصادية الوطنية في بروناي، وتعزيز مهمة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز التنمية المستدامة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 سبتمبر 2024 - 12:51 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 سبتمبر 2024 - 12:30 صباحًاأمطار على منطقة الباحة أبرز المواد17 سبتمبر 2024 - 12:04 صباحًا“فلكية جدة”.. ترصد ثاني بدر عملاق بـ 2024 أبرز المواد17 سبتمبر 2024 - 12:00 صباحًاالنصر والشرطة العراقي يتعادلان إيجاباً في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 – 2025 أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 11:56 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 2.474 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع أبرز المواد16 سبتمبر 2024 - 11:52 مساءًرئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو نائب أمير المنطقة17 سبتمبر 2024 - 12:30 صباحًاأمطار على منطقة الباحة17 سبتمبر 2024 - 12:04 صباحًا“فلكية جدة”.. ترصد ثاني بدر عملاق بـ 202417 سبتمبر 2024 - 12:00 صباحًاالنصر والشرطة العراقي يتعادلان إيجاباً في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 – 202516 سبتمبر 2024 - 11:56 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 2.474 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع16 سبتمبر 2024 - 11:52 مساءًرئيس الوزراء بجمهورية مصر العربية يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو نائب أمير المنطقة وكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية السلفادور بمناسبة اليوم الوطني لبلادها وكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية السلفادور بمناسبة اليوم الوطني لبلادها تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة البنک الإسلامی للتنمیة سبتمبر 2024 فی برونای صباح ا
إقرأ أيضاً:
الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
إن الحرب التجارية المطولة والمتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تتسم الآن بفرض تعريفات جمركية كبيرة ومتزايدة على مجموعة من السلع، تشكل شبكة معقدة من التحديات والفرص للاقتصاد العالمي. ورغم أن التأثير المباشر كان مدمرا، وخاصة بالنسبة للقوتين الاقتصاديتين العملاقتين في قلب الصراع، فإن التحليل الدقيق يكشف عن بصيص أمل بالنسبة للدول النامية. وهذا الاحتكاك التجاري، بعيدا عن كونه قوة سلبية بحتة، يمكن أن يكون بمثابة محفز، ويخلق فرصا ذهبية لهذه الدول لتعزيز قدراتها التجارية والتصديرية بشكل استراتيجي على المسرح العالمي.
وتكمن الفرضية الأساسية لهذه الفرصة في تعطيل سلاسل التوريد العالمية القائمة. فعلى مدى عقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة والصين متشابكتين بعمق في نظام بيئي معقد للتصنيع والتجارة. وكانت الصين، التي يشار إليها غالبا باسم "مصنع العالم"، مصدرا رئيسا للسلع المصنعة للسوق الأمريكية، في حين كانت الولايات المتحدة مستوردا كبيرا للمنتجات الصينية وموردا رئيسا لبعض السلع والتقنيات. وإن فرض التعريفات الجمركية الباهظة من قبل كلا الجانبين يجعل هذه التجارة المباشرة مكلفة بشكل متزايد وغير قابلة للتطبيق في بعض القطاعات، ويؤدي هذا إلى خلق فراغ، أي فجوة في شبكة الإمدادات العالمية، حيث تتمتع البلدان النامية بوضع فريد يسمح لها بملئها.
تعمل الحرب التجارية على تسريع اتجاه تنويع سلسلة التوريد، وإن الشركات المتعددة الجنسيات، التي عانت من الهشاشة الناجمة عن الاعتماد بشكل كبير على مصدر واحد، تبحث الآن بشكل نشط عن بناء سلاسل توريد أكثر مرونة وتنوعا جغرافيا. ويتطلب هذا الاستكشاف والاستثمار في مراكز التصنيع في البلدان النامية التي توفر تكاليف عمالة تنافسية
ومن أهم السبل أمام البلدان النامية تحويل مسار التدفقات التجارية، وبما أن الرسوم الجمركية تجعل السلع الصينية أكثر تكلفة في الولايات المتحدة، والعكس صحيح، فإن الشركات في كلا البلدين سوف تسعى بنشاط إلى مصادر وأسواق بديلة. والبلدان النامية التي تمتلك قدرات تصنيعية قائمة أو لديها القدرة على زيادة إنتاجها بسرعة في السلع الخاضعة للتعريفات الجمركية سوف تستفيد بشكل كبير. وقد شهدت دول في جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام وتايلاند وماليزيا، بالفعل زيادة في الاستثمار وطلبات التصدير مع تطلع الشركات إلى نقل الإنتاج أو تنويع مصادرها بعيدا عن الصين. وعلى نحو مماثل، تستطيع البلدان في أمريكا اللاتينية وأفريقيا التي لديها القدرة على إنتاج السلع، مثل المنتجات الزراعية أو المواد الخام التي كانت تستوردها الصين سابقا من الولايات المتحدة، أن تجد أسواقا جديدة وموسعة.
علاوة على ذلك، تعمل الحرب التجارية على تسريع اتجاه تنويع سلسلة التوريد، وإن الشركات المتعددة الجنسيات، التي عانت من الهشاشة الناجمة عن الاعتماد بشكل كبير على مصدر واحد، تبحث الآن بشكل نشط عن بناء سلاسل توريد أكثر مرونة وتنوعا جغرافيا. ويتطلب هذا الاستكشاف والاستثمار في مراكز التصنيع في البلدان النامية التي توفر تكاليف عمالة تنافسية، وبنية أساسية محسنة، وبيئات سياسية مستقرة. ويمكن أن يؤدي هذا التحول إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في هذه الدول، وتعزيز التنمية الصناعية، وخلق فرص العمل، وتعزيز قدراتها التكنولوجية. ويمكن أن يؤدي نقل مرافق الإنتاج أيضا إلى نقل المهارات والمعارف مما يزيد من تعزيز إمكانات النمو الطويلة الأجل لهذه الاقتصادات.
وتمتد الفرصة إلى ما هو أبعد من مجرد استبدال أحجام التداول الحالية، كما أن الحرب التجارية تخلق مساحة للبلدان النامية للارتقاء في سلسلة القيمة. ومع بحث الشركات عن بدائل لهيمنة الصين في قطاعات تصنيعية معينة، يمكن للدول النامية أن تستثمر استراتيجيا في الصناعات ذات القيمة المضافة الأعلى. ويمكن أن يشمل ذلك التركيز على إنتاج مكونات أكثر تطورا، أو الانخراط في عمليات تصنيع متقدمة، أو تطوير علاماتها التجارية والملكية الفكرية الخاصة بها. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين تشكل تحديات كبيرة للنظام الاقتصادي العالمي، لا يمكن إنكار أنها تقدم فرصة فريدة للبلدان النامية. ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من تحويل التجارة، والاستفادة من تنويع سلسلة التوريد، ورفع سلسلة القيمة، وتعزيز الروابط الإقليمية، يمكن لهذه الدول زيادة تجارتها وصادراتها بشكل كبير، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامينومن خلال استهداف هذه القطاعات ذات الهامش المرتفع استراتيجيا، لا تستطيع الدول النامية زيادة عائدات صادراتها فحسب، بل يمكنها أيضا تعزيز الابتكار والتحول الاقتصادي طويل الأجل.
وعلاوة على ذلك، يمكن للحرب التجارية أن تعمل كحافز للدول النامية لتعزيز علاقاتها التجارية الإقليمية. ومع تحول الولايات المتحدة والصين إلى الداخل إلى حد ما، أو التركيز على الصفقات الثنائية مع شركاء مختارين، يمكن للدول النامية الاستفادة من الاتفاقيات والشراكات التجارية الإقليمية لتعزيز قدر أكبر من التكامل الاقتصادي فيما بينها. ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى إنشاء أسواق أكبر وأكثر مرونة، وتقليل الاعتماد على القوى الخارجية، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب. ويمكن أن يؤدي تعزيز التجارة الإقليمية أيضا إلى تطوير سلاسل قيمة إقليمية، مما يسمح للبلدان النامية بالتخصص في مختلف مراحل الإنتاج والاستفادة من وفورات الحجم الجماعية.
كما أن المناخ الجيوسياسي الحالي، الذي شكلته التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يتطلب اتباع نهج دبلوماسي دقيق. إن الدول النامية بحاجة إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع القوتين العالميتين، وتجنب الاضطرار إلى اختيار أحد الجانبين. ويظل الانخراط في المنتديات المتعددة الأطراف ودعم مبادئ التجارة الحرة والعادلة من خلال منظمة التجارة العالمية؛ أمرا حاسما لضمان نظام تجاري عالمي مستقر وقابل للتنبؤ يعود بالنفع على جميع الدول، وخاصة الدول النامية.
في الختام، إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين تشكل تحديات كبيرة للنظام الاقتصادي العالمي، لا يمكن إنكار أنها تقدم فرصة فريدة للبلدان النامية. ومن خلال الاستفادة الاستراتيجية من تحويل التجارة، والاستفادة من تنويع سلسلة التوريد، ورفع سلسلة القيمة، وتعزيز الروابط الإقليمية، يمكن لهذه الدول زيادة تجارتها وصادراتها بشكل كبير، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامين. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الإمكانات يتطلب استجابات سياسية استباقية، واستثمارات في البنية التحتية ورأس المال البشري، والتنقل الدقيق في المشهد الجيوسياسي. وبالتالي، فإن الاضطراب الحالي يمكن أن يتحول من تهديد إلى حافز قوي لتمكين العالم النامي اقتصاديا، وإعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية لعقود قادمة.