محافظة مطروح تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
احتفلت محافظة مطروح بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح،وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف مطروح عقب صلاة المغرب اليوم الإثنين، بحضور الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح واللواء اشرف إبراهيم السكرتير العام والنائب جمال الشورى،وفضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الاوقاف والعمدة عبدالكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح،ووكلاء الوزارات مديري المديريات والإدارات وعدد من أهالي المحافظة.
تضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة لفضيله الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف تناول
تكريم الله سبحانه وتعالى لنبيه ليضم إسمهُ إلى اسمهِ في الشهادتين،
ومشيدا بدور مصر في الحضارة الإسلامية ومحبة رسول الله وصحابته جميعا،وفي دفاعها عن تراث الامه وبلا إفراط أو إسراف بما حباها الله من الأزهر الشريف والعلماء الاجلاء مع فهم صحيح للدين الوسطى
كما أشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الله تعالي احتفي بنبيه واحتفلت به الأمم والانبياء قبل ميلاده
كما كرمه الله عز وجل يوم الاسراء والمعراج فرأى من آيات ربه الكبرى التى لم يراها احد قبله أو بعده،وكان رحمة للعالمين عليه افضل الصلاه والسلام
كما احتفى به الصحابة محبة واعتزازا وتحملوا من أجل الايمان بالدعوة ومحبة الرسول الكثير والكثير
فما أحوجنا اليوم إلى أن نلتف حول سيرته العطرة والاهتداء بسنته كنور نقتدي به
وفي نهاية الاحتفالية شهدت إنشاد دينى ثم تكريم لعدد من الأطفال حفظة اجزاء من كتاب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفالية إسلامية احتفالية الإسراء والمعراج الحضارة الاسلامية الاسلامية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اللواء خالد شعيب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم السكرتير العام الأوقاف المولد النبوي الشريف المولد النبوي أوقاف مطروح ذكرى المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي سبحانه وتعالى عليه افضل الصلاة والسلام محافظة مطروح مديرية أوقاف مطروح مديرية أوقاف مديري المديريات نائب محافظ مطروح وكيل وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف يوم الاسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
قالت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع المقبل "تطور خطير"، محذرة من "اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم" للمسجد.
وقالت المحافظة، في بيان، إن "الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى "قربان الفصح العبري" داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه (…) تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف البيان أن "ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة (…) تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)".
ومع اقتراب "عيد الفصح" اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
انتهاك صارخواعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات "استفزازًا وانتهاكًا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم"، وحذرت من "أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم".
إعلانوحسب وكالة الأناضول، فإن الوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
لكن في 2003، غيّرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.
وتزعم إسرائيل أنها "تحترم الوضع القائم" بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل "تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد" عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.
جدير بالذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقّعها مع إسرائيل عام 1994.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.