مع بزوغ فجر يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفي نفس اللحظات التي كانت تلوح باستبشار قدوم أطهر مولود على وجه الأرض،
حيث أضحى الشعب اليمني بكل فئاته يتأهب ويتحضر لاستقبال الذكرى الخالدة والمقدسة المبشرة بذكرى مولد الرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله، يقابل ذلك وفي نفس التوقيت اعتزام رجال الصاروخية البواسل إرسال رسالة هادفة إلى العمق الإسرائيلي لتكتمل الفرحة وتتحول إلى حدثين هامين تصدرا أبرز عناوين يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ١٤٤٦هجرية، والشعب وهو في طريقه مترجل ومتوجه إلى ميادين شموخه وعزته للاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم، إذ تسمع الجميع يتبادلون أطراف الحديث عن الهدف اليمني الناجح الذي تأرجح للعمق الإسرائيلي وحل على الأعداء بغتة وهم لا يشعرون.
وهذا يبشر ذاك بالحدث الرهيب الذي طال العمق الإسرائيلي والبشر ينتشر على الوجوه الباسمة والمستبشرة بالحدث الرهيب والمشهد المهيب الذي فاق السنوات الماضية، وأكد وبرهن على ارتباط اليمانيين رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا برسولهم الخاتم والنبي الأكرم الذي جبلت كل القلوب على حبه والزمت نفسها بضرورة اتباعه والتأسي به والاقتداء بهديه والتمسك بأخلاقه وقيمه ومبادئه التي أرسله الله من أجلها لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
نعم حشود مهيبة لا سابقة لها على الإطلاق، تقاطرت إلى كل الساحات وفي كل المحافظات من أجل الله ورسوله، لا رهبة ولا رياء ولا مزايدة أو رغبة في جاه أو مال وإنما تحركت من منطلق الشعور بالمسؤولية وكل الدور والمساكن في تلك اللحظات المهيبة والمفصلية خاوية على عروشها نتيجة انشغال ساكنيها بأعظم مناسبة بعد أن اكتست بالزينة الخضراء المعبرة عن طيب القلوب الخضراء لشعب الإيمان والحكمة.
أي سرٍ يحمله هذا الشعب وأي حبٍ يكنه لهذه القيادة المباركة المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حفظه الله ورعاه؟
ولمن لازالوا منبهرين بما في أيدي الأعداء نقول لهم عليكم أن تتعقلوا ما يجري في ساحات بلدانكم قبل تخليكم عنها وهرولتكم إلى أذناب الأمريكي والإسرائيلي، ويكفيكم أن تتعظوا بما جرى ولازال يجري في غزة من مآسٍ يندى لها الجبين، فما هو الذي قدمه هؤلاء الحكام ممن ذهبتم أنتم للأسف لاستجدائهم وكسب رضاهم والاستفادة منهم وهم ليسوا سوى عبيد للأمريكي؟ ..ولكم أن تقارنوا مقارنة بين ماضي الأمس وحاضر اليوم دون التجاهل لمستقبل الغد.
ويجمعنا نحن اليمانيين الأنصار أننا أحفاد الأوس والخزرج ومن حمل أجدادنا رايات الإيمان والحكمة في مطلع الرسالة المحمدية وآمنوا بالله ورسوله وجاهدوا وانتصروا تحت قيادة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ومن بعده الإمام علي -عليه السلام- والأعلام من أهل بيته، عليهم السلام
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله
اللبناني الذي اختطفته إسرائيل عماد أمهز (منصات تواصل)
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عماد أمهز الذي تم اعتقلته قوة إسرائيلية خاصة في عملية البترون في لبنان، هو "المرساة بين إيران وحزب الله"، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير: "تم اعتقال الضابط الكبير في الوحدة البحرية التابعة لحزب الله عماد أمهز ، في عملية خاصة للأسطول الثالث عشر في مدينة البترون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال بيروت.
اقرأ أيضاً أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية 3 نوفمبر، 2024 شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن أمر خطير تريد إسرائيل فعله بجنوب لبنان (صور) 3 نوفمبر، 2024وزعمت، أنه أحد كبار المسؤولين الذين يمتلكون قيمة استخباراتية وعملياتية عالية بشكل خاص، وتم نقله إلى التحقيق في الوحدة 504 التابعة لجهاز "أمان"، المتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البشرية عبر الحدود".
ولفتت إلى أن أمهز تلقى دورة ماجستير لمدة شهر في معهد بحري خاص غير تابع للأجهزة الأمنية اللبنانية، وأقام بمفرده في شقة مستأجرة في المدينة،
وبينت "معاريف" أن "الوحدة البحرية لحزب الله تُعد ذراعا استراتيجيا يهدد المصالح البحرية الإسرائيلية. والوحدة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الساحلية والزوارق الحربية المسيرة، غواصات صغيرة وطوربيدات محسنة".
ووفق الصحيفة، فمنذ اكتشاف احتياطيات الغاز في البحر، أصبح المجال البحري رصيدا استراتيجيا، وحدد "حزب الله" المنصات كأهداف مشروعة وطور قدرات هجومية مخصصة ضدها، بما في ذلك الصواريخ المتقدمة والطائرات المسيرة.
وبينت أن "الوحدة البحرية لحزب الله شهدت تحولا في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الإيراني الواسع النطاق الذي يقدمه الحرس الثوري بالتقنيات المتقدمة التدريب التي يجريها في كلا البلدين، ويشكل ميناء بيروت نقطة دخول مركزية بحسب الجيش الإسرائيلي، على الرغم من الإشراف الدولي عليه".
وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يؤدي اعتقال أمهز إلى تعطيل أنشطة الوحدة البحرية التابعة للحزب بشكل كبير وتوفير معلومات استخباراتية حيوية. حسب مزاعم الصحيفة.
بواسطة مساحة نت ـ متابعة خاصة الوسومإسرائيل بيروت جنوب لبنان حزب الله عماد أمهز لبنانمساحة نت3 نوفمبر، 2024 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً تفاصيل الأحكام الجديدة على قادة الإخوان المسلمين في مصر4 مارس، 2024 وزارة الخارجية في صنعاء تكشف عن مستجدات هامة بشأن مرتبات الموظفين.. تفاصيل4 مايو، 2023 البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن تكلفة حرب غزة على الاحتلال.. رقم فلكي28 نوفمبر، 2023 عاجل: وزارة الدفاع الأمريكية تقول إن إيران تخطط لشن هجمات على البنى التحتية النفطية في السعودية.. تطورات خطيرة12 نوفمبر، 2022شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن لن تصدق ما هي وظيفة الأحلام التي يبحث عنها الناس بمصر واليمن على جوجل؟ 24 مايو، 2023أخر الأخبار معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله 3 نوفمبر، 2024 أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية 3 نوفمبر، 2024 شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن أمر خطير تريد إسرائيل فعله بجنوب لبنان (صور) 3 نوفمبر، 2024الأكثر شعبية ورد الآن: انخفاض غير مسبوق للريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم السبت 26 أكتوبر، 2024 استئناف سعودي للمفاوضات مع الحوثيين والمرتبات في المقدمة.. تفاصيل 29 أكتوبر، 2024التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2024فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عن