لجأ رواد التواصل الاجتماعي على منصة فيسبوك إلى حلول أخرى عقب تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية بحظر "فيسبوك وتويتر" خوفاً من العزل القادم.

أنشأ عشرات من رواد منصة الفيسبوك حسابات على تطبيقات أخرى ومشاركتها عبر صفحاتهم لمتابعيهم للمتابعة في حالة نفذت ذراع إيران تهديدها بحظر الفيسبوك واليوتيوب.

فيما عمل البعض الآخر جروبات خاصة على تطبيق الواتس اب والتلجرام وتبادل أرقام هواتفهم الشخصية.

وتهدد خطوات الحظر الحوثي أصحاب المشاريع حيث إن ركيزة قوتهم الشرائية هو التسويق عبر الإنترنت ومئات العملاء الذين يرتفع عددهم يوما بعد يوم بسبب الترويج الإلكتروني الأسهل للوصول لمختلف العملاء وحجز وطلب المنتج عبر الانترنت، خاصة للمشاريع التي تفتقر لامتلاك محلات على أرض الواقع.

ونشر عدد كبير من مُلاك المشاريع روابط جروباتهم الجديدة على الواتس اب والانستجرام لضمان متابعة العملاء لهم.

وكتب اليوتيوبر اليمني أسامة، "هل الي بيصدروا القرار مستوعبين حجم الكارثة الاقتصادية، هل مستوعبين كمية المتاجر والمحلات والأسر المنتجة الي أغلب دخلها من الإعلانات والترويج، هل مستوعبين كمية صناع المحتوى الي بيقطعوا رزقهم".

واستنكر عقلية الملشيات التي "تدير بلد في 2023 بنظرة 1950" على حد قوله، مشيراً إلى أن النتيجة تفريغ كامل للمجتمع من التجار والمبدعين وصناع المحتوى..

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي الأمريكي وخفض الفائدة| هل هو قرار اقتصادي أم حسابات انتخابية؟

خفض الفيدرالي الأمريكي مؤخرًا أسعار الفائدة بعد سلسلة من الزيادات التي هدفت إلى كبح التضخم، ويُعتبر هذا القرار تغييراً في سياسته النقدية، وقد يأتي ذلك في إطار دعم الاقتصاد الأمريكي وتحفيز الإنفاق والاستثمار، والخفض في الفائدة يعني تقليل تكلفة الاقتراض، مما يسهم في زيادة النشاط الاقتصادي، ويأتي هذا القرار رغم التحديات فقد يؤدي إلى ضغوط تضخمية جديدة على المدى البعيد.

قرار الفيدرالي الأمريكي 

ويؤثر خفض الفائدة على الأسواق العالمية، بما في ذلك أسعار الصرف والسلع، كما أنه قد يترك أثراً على اقتصادات الدول الأخرى المرتبطة بالدولار، خصوصًا في الأسواق الناشئة.

من جانبها، قالت الخبيرة الاقتصادية سهر الدماطي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير بتخفيض أسعار الفائدة يأتي استجابة للضغوط الاقتصادية، حيث إن معدلات التضخم بدأت تتراجع بشكل يقترب من المستهدف، مشيرة إلى أنه عند النظر إلى تأثيرات هذا القرار، يمكن ملاحظة أن الاقتصاد الأمريكي شهد ضغوطًا خلال فترات سابقة، مثل أزمة الاثنين الأسود عندما انهارت البورصات نتيجة تباطؤ اقتصادي واضح وارتفاع معدلات البطالة.

وأشارت الدماطي لـ"صدى البلد"، إلى أن القرار الأمريكي بخفض الفائدة، والذي يعد الثاني من نوعه، من المتوقع أن يؤثر إيجابيًا على الاستثمار في الأسواق الناشئة، مثل السوق المصري، حيث سيصبح الاستثمار في مصر أكثر جاذبية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة المحلية، موضحة أن تخفيض الفائدة سيؤدي إلى تخفيف أعباء القروض ذات الفائدة المتغيرة، في حين ستظل القروض ذات الفائدة الثابتة دون تغيير.

وأكدت الخبير الاقتصادي أن هذا القرار لا يرتبط بالانتخابات الأمريكية، بل يعكس توجهات الاقتصاد الأمريكي نحو السيطرة على التضخم وتحقيق استقرار أكبر في الأسواق.

حتى لو طلب ترامب ذلك .. رئيس الفيدرالي الامريكي : لن أستقيل وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي

ويعتمد هذا القرار على عدة عوامل اقتصادية، منها تراجع النمو الاقتصادي أو ظهور ضغوط تضخمية أو اضطرابات في الأسواق المالية، حيث يسعى البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) من خلاله إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار.

ويعد تحفيظ النمو الاقتصادي أحد أهم الأسباب التي تدفع الفيدرالي الأمريكي إلى خفض الفائدة يساعد خفض الفائدة الأفراد والشركات على الاقتراض بتكلفة أقل، مما يشجعهم على الاستثمار والاستهلاك، وهذا بدوره يعزز من نشاط الاقتصاد، ويأتي خفض الفائدة في إطار مكافحة التضخم المنخفض، فعندما يتراجع التضخم دون المستويات المستهدفة، يعمل الفيدرالي على تحفيز النشاط الاقتصادي لرفع معدلات التضخم إلى المستوى المطلوب، ويسهم خفض الفائدة في استقرار الأسواق المالية، حيث يلجأ الفيدرالي إلى هذه الخطوة لطمأنة المستثمرين وضخ السيولة في السوق عند حدوث تقلبات مالية أو أزمات اقتصادية.

خفض أسعار الفائدة 

ويؤثر خفض الفائدة بشكل إيجابي على سوق الأسهم؛ فمع انخفاض العائد على السندات، يبحث المستثمرون عن عوائد أفضل، مما يزيد من جاذبية الاستثمار في الأسهم ويدفع بأسعارها نحو الصعود، ويؤدي خفض الفائدة إلى تراجع قيمة الدولار أمام العملات الأخرى، مما قد يعزز من تنافسية الصادرات الأمريكية. كما أن خفض الفائدة يجعل الاقتراض أكثر سهولة للأفراد والشركات، مما يرفع من معدلات الإنفاق والاستثمار. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ارتفاع الطلب نتيجة لهذه العوامل إلى زيادة معدلات التضخم بشكل تدريجي.

في هذا السياق، قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أو خفض سعر الفائدة له تأثيرات مباشرة على الاقتصادات العالمية، عندما يقرر الفيدرالي رفع الفائدة، يزداد تكلفة الاقتراض، مما يؤدي إلى تراجع في الاستثمارات والاستهلاك، وهو ما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي، بينما في حالة خفض الفائدة، تنشط حركة الاقتراض مما يحفز الاقتصاد في بعض الأحيان، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى زيادة التضخم.

قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة| تداعيات اقتصادية وتوقعات مستقبلية الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس

وأوضح الشافعي لـ “صدى البلد”، أن العديد من البنوك المركزية حول العالم تحذو حذو الفيدرالي الأمريكي، سواء بزيادة أو تخفيض الفائدة، وفقًا للظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، بالتنسيق بين البنوك المركزية يؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية والعلاقات التجارية بين الدول.

وأكد أن رفع الفائدة قد يكون له تأثير إيجابي على بعض الاقتصادات، حيث يسهم في السيطرة على التضخم. في المقابل، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدول التي تعتمد على الاستدانة أو التي تشهد نمواً اقتصادياً ضعيفاً، حيث يرفع من تكلفة الدين العام.

مقالات مشابهة

  • الفيدرالي الأمريكي وخفض الفائدة| هل هو قرار اقتصادي أم حسابات انتخابية؟
  • منصات ممتعة في أي وقت وأي مكان مع أفضل الألعاب
  • خوفا من خطر حقيقي.. مطالب للمغرب بعدم ترحيل معارض للسيسي إلى مصر
  • خوفاً من الرسوم على الوارادات.. فوز ترامب يعصف بالأسهم في أوروبا
  • خوفاً من الانتقام؟..وسائل إعلام أمريكية تشيد بعودة "العملاق" ترامب
  • إصابة 20 مستوطنا وسط الكيان المحتل بسبب التدافع خوفا من صواريخ حزب الله
  • إصابة 20 مستوطناً صهيونياً بسبب التدافع خوفاً من صواريخ حزب الله
  • الفيسبوك أوقعه.. ضبط قائد سيارة نقل عرض حياة المواطنين للخطر في القاهرة
  • وسم ترامب يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • المحكمة الإدارية تعزل رئيس جماعة إيغود باليوسفية بسبب اختلالات مشروع ملكي