الزراعة لـرؤيا: اضرار جانبية محتملة للقبة الحرارية لعدم التزام المزارعين بتعويض تأثير الجفاف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
البلاونة : إجراء عمليات الري التكميلي لشجر الزيتون في ساعات الصباح الباكر البلاونة: موجة الحر تزيد احتمالية انصهار الشمع داخل خلايا النحل وتلف بيض النحل والعسل
يحاول المزارعون بموجات الحر التقليل من الآثار السلبية لذلك، لاسيما فيما يتعلق بتلف المواد الزراعية لسرعة تبخر المياه واحتراق الأوراق ببعض المزروعات، إضافة لتضرر الماشية، حيث تلقي بظلالها على شرائح واسعة من المزارعين الذين يعانون في الأصل من أزمات مركبة في القطاع.
شدد مساعد أمين عام وزارة الزراعة لقطاع الإرشاد بكر البلاونة في حديثه لـ"رؤيا" البلاونة على عدم استخدام مبيدات كيماوية خلال موجات الحر، وتخفيف الأسمدة الى حدها الأدنى.
اقرأ أيضاً : وقفة احتجاجية للعاملين في قطاع الزراعة لشمولهم بمظلة الضمان - فيديو
وأفاد البلاونة بأن هناك إمكانية لحدوث أضرار جانبية إذا لم يلتزم المزارعون بمتابعة ري الحقول لتخفيف آثار الضرر، وتزويد المزروعات بكميات مياه مناسبة لتعويض الفاقد الذي قد يحدث جراء الجفاف المرتقب خلال الأيام القادمة.
وأضاف بأن الحديث سابق لأوانه بشأن تعويض المزارعين في حال تلف المحاصيل الزراعية "مارح نقوم فيه حاليا"، مضيفا أنه على المزارع في حال تعرضه لأي ضرر مراجعة مديرية الزراعة المعنية "لكشف الضرر وإثبات الواقعة".
أكد أهمية إجراء عمليات الري التكميلي لشجر الزيتون في ساعات الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة الأردن، للمحافظة على مستوى الرطوبة داخل النبات.
الزراعات المحميةونصح البلاونة المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة داخل بيوت بلاستيكية تقليل الفترة الزمنية بين مرات الري، مضيفا أهمية رش مواد عازلة على سطح البيوت البلاستيكية للمساعدة في تقليل درجات الحرارة.
خلايا النحلوأضاف ضرورة تغطية خلايا النحل وتظليلها، خلال موجات الحر اللاهبة التي تسود الأردن وتزيد احتمالية تلفها "انصهار الشمع داخل الخلايا الذي يحتوي بيض النحل والعسل".
وأشار إلى أهمية تأمين مياه قريبة من خلايا النحل للتزويد المائي، لكي لا تضطر للبحث عن مصادر مياه بعيدة ما يزيد من الإجهاد.
الثروة الحيوانيةودعا البلاونة لاستخدام المياه لترطيب الحظائر وتظليلها لزيادة تهويتها، وعدم الرعي في ساعات الظهيرة.
حماية عمال الزراعة
وحذرت وزارة العمل من خطر تعرض العمال لأشعة الشمس المباشرة كعمال البناء والإنشاءات، وعمال الزراعة، أو العمال الذين يتعرضون للحرارة العالية داخل المباني، مما يؤدي الى حالات الاغماء والتقلصات، والطفح الجلدي، والدوران (الدوخة).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الزراعة ارتفاع درجات الحرارة القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
كيف مكنت الدولة صغار المزارعين لدعم التنمية الزراعية؟ «التضامن» توضح بالأرقام
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية.
تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعينوأضافت أن الوزارة تعاونت مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يسهم في الحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية.
وأوضحت أن من أبرز المشروعات التي تعاونت فيها الوزارة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن، خلال كلمتها في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان «ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي».
تمكين المجتمعات الريفية الضعيفةوأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة «حياة كريمة»، ومستفيدي برنامج «تكافل وكرامة»، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.
وتابعت: «في نوفمبر 2024 وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ مبادرة ازرع، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم».
تقديم دعم فني وتنفيذ مدارس حقليةوأشارت إلى أن مرحلتها الأولى استهدفت العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقد جرى عرض المبادرة في يناير 2023 في المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، وجرى تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.
وأوضحت أن المرحلة الثانية نجحت في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهي تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لدعم صغار المزارعين في إنتاج محصول القمح.