محاولة الاغتيال للمرة الثانية.. بايدن طلب أعلى مستويات الحماية لترامب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية رونالد رو جونيور، اليوم الاثنين، إنه بعد محاولة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في 13 يوليو 2024، شدد الرئيس الحالي جو بايدن على أنه يريد "أعلى مستويات الحماية لترامب".
وأضاف جونيور -في تصريح صحفي أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية- أنه عقب محاولة اغتيال ترامب "تحرك جهاز الخدمة السرية لزيادة الإجراءات إلى وضع أمني معزز بالفعل للرئيس السابق".
وأوضح المسؤول الأمني الأمريكي عالي المستوى أنه "في الأيام التي تلت تلك المحاولة، أوضح الرئيس بايدن أنه يريد أعلى مستويات الحماية للرئيس السابق ترامب ولنائبة الرئيس كامالا هاريس"، مشيراً إلى أن هذه الأمور لا تزال سارية.
يُشار إلى أنه في 13 يوليو 2024، نجا ترامب من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بولاية بنسلفانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية محاولة الاغتيال الخدمة السرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى السابق ينفي تعرض “البابا” لمحاولة اغتيال في 2021
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري،الخميس على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى”.وأوضح أن “هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية”.وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.ولفت إلى أنه “لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر”.وأضاف، أنه “في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد”.وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: “زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني”.وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.