مسيرات حاشدة غدا بصنعاء والمحافظات احياء لذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ويرى اليمنيون ثورة الإمام زيد امتدادا لثورة جده الإمام الحسين عليهم السلام على كافة النواحي، ولا يجدون حرجا في الإعلان عن ذلك في مسيراتهم الممتدة في عموم محافظات البلد الحرة، مع تأكيد على سعي الإمام لإصلاح واقع الأمة بمواجهة الطغيان الأموي الذي يعد محطة سوداء مظلمة في تاريخ الأمة.
وإلى ذلك يؤكدون أيضا على أهمية التحلي بالوعي والبصيرة تجاه الأحداث والمستجدات التي تفرضها التطورات في ظل تربص الأعداء بالأمة ومحاولتهم تركيعها وتضليلها، مع تجديد الثبات على مبدأ التصدي للعدوان ومحاربة أطماعه المتمثلة بنهب مقدرات وإيرادات الشعب اليمني واحتلال الأرض، وكذا الصمود في وجه الحصار.
حددت اللجنة المنظمة بأمانة العاصمة شارع المطار مكانا للمسيرة الجماهيرية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام عصر غدا السبت.
وكانت اللجنة المنظمة للفعاليات قد دعت إلى المشاركة الواسعة في مسيرات جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام العاصمة صنعاء والمحافظات السبت المقبل.
وأكدت اللجنة، أهمية المشاركة الكبيرة في إحياء هذه الذكرى للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار في العصر الراهن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سنوار جديد يعيد إحياء "حماس"... ما القصة؟
تعرضت حماس لضربة شديدة في الخريف الماضي عندما قتلت إسرائيل يحيى السنوار، زعيم الجماعة والمخطط الاستراتيجي وراء هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).
أثبت محمد السنوار أنه عنيد مثل شقيقه الأكبر
وتذكر صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة قد أصبحت تحت قيادة سنوار آخر، وهو شقيق يحيى الأصغر محمد، الذي يعمل على إعادة بناء الجماعة المسلحة.
وأدت الحملة الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً إلى تحويل معقل حماس في قطاع غزة إلى أنقاض، وقتلت الآلاف من مقاتليها ومعظم قياداتها، وقطعت المعابر الحدودية التي قد تستخدمها لإعادة التسلح. وصارت الكوادر المدربة والمسلحة جيداً والتي اندفعت إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ضعيفة للغاية.
لكن العنف خلق أيضاً جيلاً جديداً من المجندين الراغبين وملأ غزة بالذخائر غير المنفجرة التي يمكن لمقاتلي حماس إعادة تشكيلها في قنابل بدائية الصنع.
وتستخدم الجماعة المسلحة هذه الأدوات لمواصلة إحداث الألم، وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 10 جنود في منطقة بيت حانون شمال غزة. كما أطلقت حماس نحو 20 صاروخاً على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين.
Younger brother of late Hamas leader Yahya Sinwar, is leading, rebuilding and recruiting fighters to Hamas at breakneck speed
This is of course according to a retired Israeli General pic.twitter.com/OaRabxsSaX
ولفتت الصحيفة إلى أن حملة التجنيد والقتال المستمر تحت قيادة السنوار تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل، وهاجم جيشها المجموعة في غزة، ولكن لعدة أشهر كان عليها العودة إلى المناطق التي طهرتها سابقاً من المسلحين لمواجهتهم مرة أخرى في قتال جديد.
ويشير هذا الأمر إلى صعوبة إنهاء الحرب التي استنفدت قوات إسرائيل وتستمر في تعريض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة للخطر.
وقال أمير عفيفي، العميد الإسرائيلي المتقاعد، في إشارة إلى القوات الإسرائيلية: "نحن في وضع حيث وتيرة إعادة بناء حماس أعلى من وتيرة القضاء عليها من الجيش الإسرائيلي. محمد السنوار يدير كل شيء".
ورفض المتحدثون باسم حماس التعليق.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن محمد السنوار هو محور جهود إحياء حماس. فعندما قتل جنود إسرائيليون شقيقه في أكتوبر (تشرين الأول)، قرر مسؤولو الحركة، الذين يتخذون من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لهم، تشكيل مجلس قيادي جماعي بدلاً من تعيين رئيس جديد.
ولكن نشطاء "حماس" في غزة لم يوافقوا على هذا القرار، وهم يعملون بشكل مستقل تحت قيادة السنوار الأصغر سناً، وفقاً لوسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
يُعتقد أن محمد السنوار يبلغ من العمر حوالي 50 عاماً، وكان يُعتبر لفترة طويلة قريباً من شقيقه الأكبر، الذي كان أكبر منه بعشر سنوات. ومثله كمثل يحيى السنوار، انضم إلى حماس في سن مبكرة، وكان يُعتبر قريباً من رئيس الجناح المسلح للحركة، محمد ضيف.
وعلى النقيض من شقيقه الذي أمضى أكثر من عقدين من الزمان في سجن إسرائيلي، لم يقض محمد قدراً كبيراً من الوقت في السجن الإسرائيلي، وهو أقل فهماً من جانب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ووفقا لمسؤولين عرب، فقد عمل إلى حد كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير من القيادة الجنوبية، التي تدير المعركة في غزة: "نحن نعمل بجد للعثور عليه".
Hamas Scrambles to Rebuild Under Yahya Sinwar’s Brother
Hamas has launched an aggressive recruitment drive to recover from heavy losses in the war. The effort, led by Muhammad Sinwar, brother of slain leader Yahya Sinwar, has drawn sharp attention. “We are actively working to… pic.twitter.com/TjjFJdsQIp
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، كان محمد السنوار أحد الأشخاص المسؤولين عن اختطاف جندي إسرائيلي في عام 2006 والذي أدى في النهاية إلى إطلاق سراح شقيقه في تبادل للأسرى بعد خمس سنوات.
ومع مقتل يحيى السنوار ومحمد الضيف ونائب ضيف، أصبح محمد السنوار الآن القائد الأعلى لحماس في غزة، إلى جانب عز الدين حداد، القائد العسكري في شمال غزة، وفقا لمحللين سياسيين يدرسون المسلحين.
وتُظهِر مقاطع الفيديو التي نشرها الجناح العسكري لحماس على الإنترنت كيف يقاتل حالياً في شمال غزة. وفي مقطع يعود إلى أواخر العام الماضي، يتسلل أربعة مقاتلين إلى دبابة ويعلقون جهازاً يتسبب بانفجار المركبة. ويُظهِر مقطع فيديو آخر مسلحاً يتحرك عبر ركام مبنى تم قصفه قبل إطلاق قذيفة صاروخية على دبابة.
وتحول قطاع غزة إلى أنقاض، حيث تم حشد معظم سكان ما قبل الحرب البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة في مخيم وغيره من المساكن المؤقتة على طول الشاطئ.
وكانت أشهر من الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار بلا جدوى، وسط خلافات عميقة حول قضايا بما في ذلك مطالبة إسرائيل بأن تكون قادرة على مواصلة القتال بعد فترة توقف.
وأثبت محمد السنوار أنه عنيد مثل شقيقه الأكبر في الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم يضمن بقاء حماس، وفقاً لمسؤولين عرب يتوسطون في المحادثات.
وفي أواخر العام الماضي، كتب محمد السنوار في رسالة إلى الوسطاء تم تبادلها مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "حماس في وضع قوي للغاية لإملاء شروطها".
وفي رسالة أخرى، كتب: "إذا لم تكن صفقة شاملة تنهي معاناة جميع سكان غزة وتبرر دماءهم وتضحياتهم، فإن حماس ستواصل قتالها".