في إطار جهود الاتحاد المصري للتأمين لتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية في صناعة التأمين، نظم الاتحاد ورشة عمل بالتنسيق مع شركة J. B. BODA، حضرها حوالي 100 مشارك من شركات التأمين بالسوق المصري والهيئة العامة للرقابة المالية. عقدت الورشة يوم الإثنين، 9 سبتمبر 2024، تحت عنوان "مفهوم التأمين الإلكتروني".

بدأ علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، الورشة بشكر شركة J. B. BODA على دعمها المتواصل لسوق التأمين المصري، مشيراً إلى تاريخ التعاون الذي يمتد لأكثر من 50 عاماً. وأكد على أهمية موضوع ورشة العمل نظراً لتزايد خطر الهجمات الإلكترونية، لاسيما مع صدور قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024، الذي يفرض التأمين الإلزامي ضد المخاطر الإلكترونية للقطاعات المالية غير المصرفية. كما أوضح الزهيري أن الاتحاد يعمل على توعية السوق بهذا الخطر من خلال نشرات أسبوعية وندوات متخصصة لتعزيز التأمين الإلكتروني في مصر.

من جانبه، شكر شاندراكانت فايديا، المدير التنفيذي الأول بشركة J. B. BODA، الاتحاد على تنظيم الورشة، مستعرضاً تاريخ الشركة التي تعمل في مجال التأمين منذ عام 1943 وتنتشر في أكثر من 90 دولة حول العالم. ثم قدم فايديا إحصائيات حول الهجمات الإلكترونية عالمياً، مشيراً إلى أن العالم يشهد 2220 هجوماً إلكترونياً يومياً، مع توقعات بأن تصل تكلفة الجرائم الإلكترونية إلى 23.84 تريليون دولار بحلول 2027.

و قدم سوريش المادة العلمية لورشة العمل، موضحاً أن الجرائم الإلكترونية تشمل سرقة البيانات، تعطيل الأعمال، والإضرار بالسمعة. وأشار إلى أهمية التأمين الإلكتروني في حماية الشركات من المخاطر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية، موضحاً أنواع الجرائم الإلكترونية، مثل الهجمات الاحتيالية وبرامج الفدية. كما تطرق إلى التحديات التي تواجه التأمين الإلكتروني، خاصة في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي وانتشار الوسائل التكنولوجية المتطورة.

أهمية التأمين الإلكتروني

 أوضح المشاركون أن التأمين الإلكتروني يمثل أداة رئيسية للشركات لتعزيز أمنها الإلكتروني وقدرتها على مواجهة المخاطر. وتشمل وثائق التأمين تغطية لخرق البيانات وانتهاك الخصوصية، مع إمكانية إضافة تغطيات أخرى كتعطل نظم الحاسب الآلي والخسائر المالية الناجمة عن إدخال البيانات بشكل احتيالي.

أهم القطاعات التي تحتاج إلى التأمين الإلكترونى

الوكالات الحكوميةالمؤسسات الماليةمواقع التجارة الإلكترونيةمنصات التواصل الاجتماعيشركات التصنيع - وخاصة صناعة الأغذية والصحة والأدويةصناعة التأمينالأفراد (خاصة الأفراد ذوى حجم النشاط الكبير).

 

التحديات الخاصة بالتأمين الإلكترونى

تسارع وتيرة التحول الرقمى على مستوى العالم.إنتشار الوسائل التكنولوجية.التطور المتلاحق في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التشغيل وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى.عدم وجود الخبرات الكافية في مجال التأمين الالكترونى نظراً لحداثته.الطبيعة الديناميكية/ المتحركة للخطر.

أكثر القطاعات تأثراً بالجرائم الإلكترونية

التصنيع.الخدمات التجارية والمهنية.خدمات البيه بالتجزئة.الرعاية الصحية.تكنولوجيا المعلومات.الخدمات المالية.

وأختتمت الورشة بعرض فيلم وثائقي عن المخاطر المتعلقة بالتعاملات المالية باستخدام بطاقات الائتمان وكيفية حماية المستخدمين من الهجمات الإلكترونية. وشدد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية تعزيز الوعي بالتأمين الإلكتروني لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الورشة صناعة التأمين الاتحاد المصری للتأمین الهجمات الإلکترونیة التأمین الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين

سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)

كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025

وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.

ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.

وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.

وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • البنك الأهلي يجمد رصيد الاتحاد السكندري بفوز مثير في الدوري المصري
  • اتحاد الكرة المصري يحسم جدل “أزمة الفار” قبل قمة الأهلي والزمالك
  • تحذير من وزارة الخارجية يتعلق بأساليب الاحتيال الإلكترونية
  • نيويورك.. السلطات المحلية ترفع دعوى قضائية على مصنّعي السجائر الإلكترونية
  • الرقابة المالية: 34% نموا في قيمة أقساط التأمين خلال عام 2024
  • الرقابة المالية: 298.2 مليار جنيه صافي استثمارات شركات التأمين في 2014
  • صحة مطروح تُؤهِّل 300 كادر من العاملين استعدادًا للتأمين الصحي الشامل
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • البحوث ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بُعد في خدمة الزراعة الذكية