جبهة الشمال.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حملة "باهظة الثمن"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن إسرائيل بحاجة إلى الاستعداد لحملة طويلة واسعة في الشمال.
وقال المسؤول الأمني إن هذه الحملة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان سيكون ثمنها "باهظا".
وجاء تصريحات المسؤول الأمني الذي لم تكشف القناة 12 الإسرائيلية عن اسمه بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن إسرائيل بحاجة لـ"تغيير جذري" على الحدود مع لبنان.
وذكرت وكالة فرانس برس أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آموس هوكستين أنه يسعى إلى تغيير جذري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لدى لقائه هوكستين الإثنين أن الوقت "ينفد" لوقف المواجهات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود بعد نحو عام على بدء الحرب مع حماس في غزة.
ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي فإن غالانت يرى أن "السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم سيكون من خلال عمل عسكري".
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إثر فتح الحزب، انطلاقا من جنوب لبنان، جبهة "إسناد" للقطاع الفلسطيني على حد قوله.
وقتل خلال هذه الفترة 623 شخصا على الأقل في لبنان وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصا على الجانب الإسرائيلي وفق الجيش.
وأدت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت مخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.
وخاض الطرفان صيف 2006 حربا مدمّرة أسفرت في لبنان عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيليا غالبيتهم عسكريون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لإسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان وحزب الله حماس غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله حماس غزة لإسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان وحزب الله حماس غزة الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان على الحدود
إقرأ أيضاً:
مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسؤولي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بسبب رفضهم تسليم متهمين بجرائم إلى سلطات الهجرة لترحيلهم.
وفي الوقت الذي تستعد فيه عمدة بوسطن، ميشيل وو، للمثول أمام الكونجرس للدفاع عن سياسة مدينتها في حماية المجتمعات المهاجرة، تصاعدت المواجهة بين بوسطن وإدارة ترامب، إلى جانب ممثلي الحزب الجمهوري، حول دور الشرطة في دعم عمليات الترحيل.
وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ، عبّر هومان عن غضبه من موقف مفوض شرطة بوسطن، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن تسعة أشخاص متهمين بـ"اغتصاب أطفال" في سجون المدينة، ترفض السلطات المحلية تسليمهم إلى قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية.
وتوعد هومان بالتوجه إلى بوسطن و"فتح أبواب الجحيم"، في تصعيد لفظي يعكس التوتر المتزايد بين إدارة ترامب والمدن التي تتبنى سياسات "الملاذ الآمن" للمهاجرين.
وفي المقابل، لم يستجب قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لطلب تقديم معلومات حول هذه القضايا، كما لم يوضح هومان أي خطط فعلية لزيارة بوسطن.
ويُذكر أن سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وجهت اتهامات متكررة للحكومات المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بعدم التعاون في تسليم الأشخاص المتهمين بجرائم عنف لترحيلهم، ما أثار جدلًا واسعًا حول سياسات الهجرة وحقوق المهاجرين.