قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين ومخبزاً بخان يونس
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 4 فلسطينيين بينهم طفلة، أمس، بقصف إسرائيلي استهدف مخبزاً يرتاده نازحون بمنطقة تصنفها إسرائيل «آمنة» غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في «مستشفى ناصر» بمدينة خان يونس: «استقبلنا 4 قتلى، بينهم طفلة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين الفلسطينيين في المدينة».
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف مخبزاً في المخيم غرب المدينة، في منطقة صنّفها الجيش الإسرائيلي على أنها «آمنة».
وخلال الأشهر الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة «المواصي» ومراكز للإيواء في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي السياق، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في قصف استهدف خيام النازحين غرب مدينة خان يونس، إلى 5 قتلى والعديد من الجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الطواقم الطبية انتشلت 5 قتلى من خيام النازحين التي تم استهدافها.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم، أو نصب خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة خان يونس خیام النازحین
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى.. زيلنيسكي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله داخل المكتب الرئاسي بكييف
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إن محاولة اغتياله في بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 أسفرت عن مقتل أشخاص داخل المكتب الرئاسي.
محاولة اغتيال زيلينسكيكشف زيلينسكي: "كان هناك أشخاص أرادوا قتلي، وكانت هناك طلقات نارية، وأكثر من ذلك قُتل بعض الأشخاص هنا، داخل المكتب الرئاسي، وكان آخرون يدافعون عنا".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كانت الوفيات تشمل الروس أو الأوكرانيين أو كليهما، مضيفا أن محاولات الاغتيال حدثت وسط جهود روسيا للضغط على القيادة الأوكرانية لقبول شروط السلام المؤلمة.
تم الإبلاغ عن ثلاث محاولات اغتيال على الأقل لزيلينسكي بحلول مارس 2022 بينما كانت القوات الروسية تتقدم نحو عاصمة أوكرانيا قبل هزيمتها في معركة كييف.
وزعم المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت أن هذه الهجمات شملت فريقًا من جنود الشيشان النخبة الذين تم القضاء عليهم.
لم تكن هذه المحاولات الأخيرة المبلغ عنها لقتل زيلينسكي طوال الحرب الشاملة، ففي مايو 2024، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إحباط مؤامرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقتل الرئيس.
تم اتهام عقيدين من إدارة أمن الدولة الأوكرانية (UDO) بتسريب معلومات سرية إلى روسيا للمساعدة في المؤامرة.
تفوق روسيا على أوروبافي نفس المقابلة مع الجارديان، حذر زيلينسكي من أنه بدون أوكرانيا، قد تواجه أوروبا احتلالًا روسيًا كامل النطاق بسبب الميزة العددية لموسكو في القوات.
وسلط زيلينسكي الضوء على التفاوت في القوات بين روسيا وأوروبا، قائلاً إن جيش أوكرانيا يتكون من 110 لواء، بينما تضم روسيا 220 لواء وتخطط للتوسع إلى 250 هذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، قال إن أوروبا، بما في ذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك، لديها حوالي 82 لواء قتالي فقط.