يوسف العربي (أبوظبي)
تتبنى الإمارات أحدث التقنيات العالمية لإدارة المرافق والموارد بما يضمن تسخيرها لاستدامة النمو وتقليص الانبعاثات، وفق خبراء عالميين مشاركين في المؤتمر العالمي للمرافق.
 وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» إن قطاع المرافق في المنطقة يتمتع بفرص واعدة لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل التوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص.


وأشاروا إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة، وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة، والشبكات الذكية، والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأضافوا أن دولة الإمارات شهدت بفضل المبادرات الحكومية انتشاراً واسعاً لتبني الطرق الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم والصناعة، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة.

تبريد المناطق 
وقال الدكتور يوسف الحمادي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة «تبريد» إن الإمارات تقود جهود المنطقة في مجال الاستدامة لتمضي قدماً نحو تحقيق الحياد الكربوني.
ولفت إلى أن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في الدولة تتنوع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية وغيرها.
 وأشار إلى أن جهود الإمارات في مجال تعزيز الاستدامة تجاوزت حدود دولة الإمارات ووصلت هذه الجهود مختلف أنحاء العالم عبر شركات رائدة مثل تبريد.
وقال إن الشركة تسهم بدورها في تحقيق الهدف الإماراتي للوصول إلى الحياد الكربوني وذلك نسبة لكفاءتها العالية في استخدام الطاقة، ولا سيما أنها حصلت حديثاً على شهادات الحياد الكربوني.
وأضاف بأن شركة تبريد تعتبر الشركة الرائدة لتبريد المناطق عالمياً، بطاقة تشغيلية تتجاوز 1.3 مليون طن متري، فيما تحقق هذه الأنظمة وفورات بنسبة 50% على صعيد استهلاك الكهرباء مقارنة بالأنظمة التقليدية للتكييف.
ونوه بأن الإمارات تمسك بزمام المبادرة في تطوير مشروعات تبريد المناطق، باعتباره قطاعاً مهماً موفراً للطاقة، ما يعزز الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون. 
وأوضح أن توفير التبريد بالطرق التقليدية عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبالتالي تحقق عمليات تبريد المناطق توفيراً كبيراً في استهلاك الطاقة. 
وتتحقق هذه الفائدة في المدن الكبرى الجديدة والمتطورة في المنطقة، وهنا تأتي أهمية إدخال منظومة تبريد المناطق من المراحل الأولى لتصميم المدن والمشاريع العقارية الكبيرة.
ويوفر نظام تبريد المناطق مياهاً مبردة تسمح لمشغلي المشاريع الكبرى بتكييف الهواء في جميع المرافق ضمن المجتمعات التي تعمل بها، وتقوم شركة تبريد حالياً بتبريد أبرز المعالم في جزيرة ياس، وجزيرة الماريه، وجزيرة السعديات، ووسط دبي التجاري، مثل فيراري وورلد وورنر برذرز وسي وورلد أبوظبي والغاليريا مول واللوفر أبوظبي وبرج خليفة، وغيرها المزيد من المعالم البارزة في 6 دول دول منتسرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند ومصر.

شبكة موثوقة 
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الجزيري، العضو المنتدب لمنطقة الخليج والمغرب في شركة «هيتاشي إنرجي»: يعد المؤتمر العالمي للمرافق منصة ممتازة للتواصل مع صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين في القطاع وتعزيز التعاون لإنشاء شبكة طاقة موثوقة وذات كفاءة عالية. 
 وقال إن شركة «هيتاشي إنرجي» تعرض تقنياتها وابتكاراتها في القطاع لتعزيز مرونة نظام الطاقة، ودفع عجلة الرقمنة، وتسريع وتيرة التحول العالمي للطاقة. وتشكل مرونة نظام الطاقة عنصراً حاسماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يضمن استقرار الشبكة وثباتها، وتقليل انبعاثات الكربون، ومع تطور مشهد الطاقة، تُعد أنظمة الطاقة المرنة والقابلة للتكيف ضرورية للحفاظ على إمدادات موثوقة للكهرباء وتحقيق أهداف الاستدامة.
 ونوه بأن الإمارات تخطو خطوات سريعة وعملاقة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في ظل شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي «جائزة الشارقة لحقوق النشر» تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة

منصة استراتيجية 
أكد خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في الإمارات، ريادة الإمارات في مجال تبني التقنيات الحديثة في مجال الاستدامة وإدارة المرافق مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في إزالة الكربون من مختلف القطاعات.
 وأشار إلى أن تطوير الابتكارات وحده أصبح شيئاً من الماضي، حيث يجب أن نكون أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وذلك من خلال العمل المشترك وتبني الحلول المتطورة.
ونوه بأن يوفر المؤتمر أيضاً منصة مثالية لتبادل المعرفة حول أحدث التطورات العلمية وتشجيع الابتكار، فضلاً عن تزويد صناع القرار بالبيانات والمعلومات الدقيقة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

أحدث الحلول
قال إيلي رزق نائب الرئيس للعملاء الرئيسيين في «ميتسوبيشي باور» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الإمارات سباقة في تبني أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بما يسهم في تحقيق هدفها الاستراتيجي للوصول إلى الحياد الكربوني.  ونوه بأن مبادرة الإمارات السباقة من خلال تحديد عام 2050 لتحقيق الحياد الكربوني يؤكد على ريادة الدولة في هذا المجال على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار رزق إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يبديان التزاماً واضحاً بالمساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الإماراتي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول الوقت المحدد.
ولفت إلى الطلب المتزايد على توربينات الغاز خلال الفترة الراهنة منوهاً بأن هذا الأمر يحمل في طياتها مزايا متعددة حيث إن هذه التوربينات معدة ايضاً للتحول والتعامل مع غاز الهيدروجين.
 ونوه بأن الشركة لديها في الوقت الراهن القدرة على التعامل مع غاز الهيدروجين بنسبة 30% باستخدام التوربينات لتتحول هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة إلى 100% لطاقة متجددة بصفر انبعاثات كربونية.

فرص واعدة
قال وليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: يمتلك قطاع المرافق فرصاً واعدة جداً لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل الرؤى الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى تسريع التحوّل الرقمي، أو تعزيز الاستدامة في مختلف مسارات التنمية، أو تحييد الانبعاثات الكربونية، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي المنشود خلال العقود القليلة المقبلة. ولفت إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة والشبكات الذكية والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأكد شتا أن «شنايدر إلكتريك»، التي تشارك بفاعلية في المؤتمر العالمي للمرافق في العاصمة أبوظبي، تعرض حزمة من أحدث التقنيات والبرامج والحلول التي تزيد من كفاءة الطاقة وتسرّع إزالة الكربون، وتدعم تحوّل المؤسسات والشركات في المنطقة نحو الشبكات الذكية والمستدامة والمرافق التي تتم إدارتها رقمياً لتعزيز الحياد الكربوني، وتحسين إدارة الطلب، مما يحسّن أمن الطاقة وكفاءتها، ويسهل التعامل مع تحديات عالمية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات إدارة المرافق إنترنت الأشياء الذكاء الاصطناعي بلوك تشين الطاقة القطاعین الحکومی والخاص الحیاد الکربونی تبرید المناطق فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية

سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الابتعاث بعيون أمنية» في جلسة حوارية بـ«شرطة أبوظبي» صقر غباش يبحث علاقات التعاون مع رئيسة الجمعية الوطنية في تنزانيا

أطلقت شركة الاتحاد للماء والكهرباء، مبادرة مشتركة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الإمارات الشمالية، عبر تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح العقارات.
ويساعد مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة متعاملي الشركة على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومن ثمّ نقل الطاقة الناتجة لتغذية الشبكة العامة بما يساهم في تعزيز الناتج الإجمالي لمصادر الطاقة المتجددة، حيث يأتي المشروع انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لتطوير عمليات إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة في دولة الإمارات.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، لـ«الاتحاد» على هامش مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق، الذي تختتم فعالياته بأبوظبي اليوم، أن الشركة ستعطي الأولية بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمتعامليها من القطاعات السكنية والصناعية والزراعية؛ مما يسمح لهم بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مشيراً إلى بدء تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع مع متعاملي الشركة من القطاع الصناعي.
وأوضح أن الشركة تستهدف من هذه المبادرة الصناعات التي لم تستفد من المبادرة السابقة الخاصة بإطلاق «تعريفة مخفّضة» لاستهلاك الطاقة، لتعزيز تنافسية الشركات الصناعية، مشيراً إلى أن مشروع أنظمة الطاقة الشمسية يستهدف تغطية الصناعات كافة، سواء خفيفة أو ثقيلة، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف توفير 20 ميجاواط من الطاقة النظيفة خلال المرحلة الأولى من المشروع، ليتم بعد ذلك تقييم التجربة ومدى استفادة العملاء منها.
وأضاف آل علي: «تشكل هذه المبادرة الرئيسية للطاقة الشمسية خطوة بالغة الأهمية في مساعي الشركة لتعزيز نشر مصادر الطاقة المتجددة في الإمارات الشمالية، وتأكيداً على التزامنا بتحقيق الاستدامة، نعمل على تبني أحدث التقنيات لتحسين عملياتنا وعروضنا ومنتجاتنا ولتقديم خدمة أفضل لمتعاملينا، ويعكس هذا المشروع حرصنا على مواءمة نهجنا الاستراتيجي مع توجيهات حكومة دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على مصادر الطاقة المستدامة».
وقال: «بالنسبة للشركات، يساهم المشروع الجديد بتخفيض تكاليف التشغيل وتبني نماذج أعمال أكثر استدامة. وتخطط الاتحاد للماء والكهرباء لعقد سلسلة من ورش العمل لمساعدة متعامليها على فهم الغاية من هذه المبادرة وفوائدها، وتعزيز نشر حلول الطاقة الشمسية على نطاق أوسع».

مراجعة شاملة
وبوصفها الجهة المخولة بتنفيذ المشروع، ستوفر الاتحاد للماء والكهرباء مقاولين معتمدين لتركيب الألواح الشمسية بما يضمن امتثالهم لأفضل معايير السلامة والأمان.
وستضمن الشركة الالتزام من خلال مراجعة شاملة والموافقة على الوثائق المتعلقة بمشاريع الطاقة، والتحقق من كفاءة والتزام المتعهدين، وضمان الامتثال للمعايير التنظيمية كافة.
وكان قد تم إطلاق هذا المشروع في يوليو 2023 بعد إجراء دراسة الجدوى وتقييم الآثار المالية والتقنية لربط مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة بالشبكة العامة.
وقامت شركة الاتحاد للماء والكهرباء بتطوير اللوائح والإرشادات الفنية ذات الصلة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية.
وسيتم بعد ذلك نقل الطاقة الناتجة إلى شبكة الكهرباء العامة؛ لتساهم في الناتج الإجمالي من الطاقة المتجددة في الإمارات الشمالية.
ومع أن المتعاملين لن يستخدموا الطاقة التي تنتجها الألواح الشمسية الخاصة بهم بشكل مباشر، إلا أنهم سيستفيدون من انخفاض فواتير الطاقة مقابل مساهمتهم في تغذية شبكة الطاقة.
وسيكون لدى المتعاملين المشاركين في المبادرة عدادين، أحدهما لقياس الطاقة التي يتم تصديرها إلى الشبكة، والآخر لقياس الطاقة المستوردة منها.
وفي كل شهر، يتم قياس كميتي الطاقة المصدرة والمستوردة، فإن كانت كمية الطاقة المصدّرة إلى الشبكة أكبر من المستوردة، تتم إضافة الفرق إلى حساب المتعامل ليستخدمه خلال العام نفسه.
تعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية طويلة الأجل لتعزيز سبل الوصول إلى الطاقة المتجددة في الإمارات الشمالية، حيث يهدف المشروع إلى توفير مصادر طاقة أكثر استدامة لتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز نشر مصادر الطاقة النظيفة.

التنمية المستدامة
قال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «يلعب مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة دوراً مهماً في حفز التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة في الإمارات، ويعكس التزامنا بدعم جهود التنمية المستدامة للدولة. 
وتساهم مثل هذه المشاريع بشكل كبير في رفع تصنيف التنافسية العالمية لدولة الإمارات».
وفيما يتعلق بالتكلفة، أوضح العلماء خلال المؤتمر الصحفي، أنه بناء على دراسة التكلفة، خصوصا على القطاع السكني، فتتم تغطيتها خلال عامين إلى 3 أعوام.
وأشار العلماء إلى أهمية إطلاق البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة عام 2021، حيث تم حتى اليوم توفير ما يقارب 1.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً في قطاع النقل، و7.5 مليون طن في قطاع المباني، و2 مليون طن بالقطاع الصناعي. 

120 محطة شحن للسيارات الكهربائية
قال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» (UAEV)، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء مؤخراً، بهدف توفير بنية تحتية سريعة ومتطورة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء دولة الإمارات، تستهدف تركيب 100 إلى 120 محطة شحن بنهاية العام الحالي داخل الدولة، سواء في الإمارات الشمالية أو أيضاً في إمارتي أبوظبي ودبي، موضحاً أنه من المستهدف توفير 10 آلاف شاحن في الدولة بحلول عام 2030، حيث ستكون حصة الشركة منها 15 إلى 20 % على الأقل.
وذكر أن شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» سيتم تأسيسها بشكل رسمي بنهاية العام الحالي، لتبدأ الشركة بذلك تطبيق التعرفة الموحدة لخدمة شحن المركبات الكهربائية، والتي تم تحديدها بحد أدنى 1.2 درهم لكل كيلووات/ ساعة للشحن السريع، إضافة إلى ضريبة القيمة المضافة، وبحد أدنى 0.7 درهم للشحن البطيء، إضافة إلى ضريبة القيمة المضافة للكيلووات/ ساعة.

مقالات مشابهة

  • "صناعات الطاقة": استثمارات الإمارات في الطاقة النظيفة تعزز ريادتها عالمياً
  • بوريل: الوضع مقلق ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن لبنان للخطر
  • نجوم عالميون يشاركون في “دولية السلة” في أبوظبي
  • «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية
  • وزير الري يلتقى رئيس دائرة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • وزير الخارجية: لا سلام عادل ودائم في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية
  • المؤتمر العالمي للمرافق.. استدامة الطاقة والمياه والنقل على طاولة المختصين
  • تدريب موظفي مطار صلالة على أحدث تقنيات التحكم والأتمتة الصناعية