أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يلتقي سليمان العنتلي الفائز بالمركز الأول في «تحدي القراءة» عمار بن حميد يبحث تعزيز التعاون مع الصين

ضمن المحطة الثانية من جولته الآسيوية الحالية، ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو يومي 18  و 19 سبتمبر الجاري مؤتمره السنوي الدولي الرابع، تحت عنوان: «الأمن المستدام في عام 2024 وما بعده - دور الذكاء الاصطناعي»، وذلك بالعاصمة اليابانية، بمشاركة وزراء ومسؤولين وأكثر من 30 خبيراً وباحثاً من مختلف دول العالم، وبشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.


وكان «تريندز» قد عقد المؤتمر السنوي الدولي الأول والثاني بالتعاون مع المجلس الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن كما عقد المؤتمر الثالث ضمن فعاليات مؤتمر كوب 28 في دبي، ويأتي عقد المؤتمر الرابع في طوكيو في وقت يواجه فيه العالم تحديات متزايدة، من الصراعات، إلى التغيرات المناخية، والتهديدات السيبرانية.
ويسعى المؤتمر عبر نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة هذه التحديات، وبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة.
ويتضمن المؤتمر، على مدى يومين، 6 جلسات تناقش عدة محاور، أبرزها حوكمة الذكاء الاصطناعي والعلاقات الدولية، والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن العالمي المستدام، والذكاء الاصطناعي وأمن الطاقة، والتداعيات الجيوسياسية والبحثية للذكاء الاصطناعي في الحروب، والذكاء الاصطناعي وإعادة تنظيم العلاقة بين الجسد والآلة والمجتمع، وتطوير الذكاء الاصطناعي والحوكمة السياسية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز: «إن مؤتمر «تريندز» السنوي الدولي الرابع، والذي يتزامن مع احتفالات «تريندز» بالذكرى العاشرة للتأسيس، (اليوبيل البرونزي)، سيكون بما يضمُّه من خبراء ومفكرين فرصة مهمةً، ومنصة للتواصل والتعاون بين الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة».
وقال: «إن اختيار العاصمة اليابانية، هذا العام لعقد المؤتمر السنوي الرابع لـ«تريندز» جاء متزامناً مع تدشين مكتب «تريندز- طوكيو»، إضافة إلى شراكته البحثية مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو، وما يمثله من صرح علمي تكنولوجي متقدم»، مؤكداً أن «تريندز» برؤيته العالمية قد تمكن من أن يكون جسراً معرفياً بين المنطقة والعالم من خلال فعالياته ودراساته البحثية الوازنة.
وأوضح أن اليابان تشكل المحطة الثانية من جولة تريندز الآسيوية التي شملت كوريا وستليها مهمة بحثية في إندونسيا تتضمن المشاركة في معرض جاكارتا للكتاب وافتتاح مكتب (تريندز - جاكارتا) و3 ندوات بحثية وشراكات مع 9 جهات علمية.
وكان مركز تريندز للبحوث والاستشارات قد اختتم أمس المحطة الأولى من جولته الآسيوية الحالية، التي تشمل أيضاً اليابان وإندونيسيا. وقد شهدت المحطة الأولى في سيؤول افتتاح المكتب الثامن لمركز تريندز في حرم جامعة كوريا، مما يمثل خطوة مهمة في توسيع نطاق عمل المركز في آسيا.
وفي باكورة أعمال «تريندز - سيؤول» تم إطلاق كتاب «الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي»، الذي يسلط الضوء على التحديات والفرص التي يطرحها التطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات اليابان الإمارات طوكيو جامعة طوكيو الذکاء الاصطناعی السنوی الدولی مرکز تریندز

إقرأ أيضاً:

حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة

يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية الحديثة، لكنه يستهلك طاقة تفوق تلك المستخدمة من قبل محركات البحث التقليدية بنحو 30 مرة. هذه البيانات جاءت من الباحثة ساشا لوتشيوني، التي تسعى إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي لهذا النوع من التكنولوجيا.

التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي التوليدي

تشير لوتشيوني إلى أن نماذج اللغة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حاسوبية هائلة للتدريب على بيانات ضخمة، مما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة. بدلًا من مجرد استرجاع المعلومات، كما هو الحال مع محركات البحث التقليدية، تولد هذه النماذج معلومات جديدة، مما يجعل العملية أكثر استهلاكًا للطاقة.

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن قطاعي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة قد استهلكا نحو 460 تيراوات ساعة من الكهرباء في عام 2022، وهو ما يمثل نحو 2% من الإنتاج العالمي الإجمالي.

جهود الباحثة ساشا لوتشيوني في مواجهة الأزمة

في عام 2020، أسست لوتشيوني أداة "كودكاربن" التي تتيح للمطورين قياس البصمة الكربونية للتعليمات البرمجية. حاليًا، تعمل لوتشيوني على إنشاء نظام اعتماد للخوارزميات يشبه برنامج "إنرجي ستار" التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية، والذي سيقيّم استهلاك الطاقة للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين والمطورين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة.

تحديات الشفافية في صناعة التكنولوجيا

تسعى لوتشيوني أيضًا إلى إجراء تجارب على نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية التي طورتها شركات مثل "غوغل" و"أوبن إيه آي"، ولكنها تواجه صعوبة في الحصول على التعاون من هذه الشركات. على الرغم من التزام "مايكروسوفت" و"غوغل" بتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية العقد، فإن كلا الشركتين شهدتا زيادة ملحوظة في انبعاثاتهما من غازات الدفيئة في عام 2023، وهو ما يعكس تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة.

استهلاك الطاقة وإنتاج الصور

أظهرت دراسات لوتشيوني أن إنتاج صورة عالية الوضوح باستخدام الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تلك اللازمة لإعادة شحن بطارية هاتف خلوى إلى الحد الأقصى. مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، تدعو لوتشيوني إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر عقلانية وتقديم مزيد من الشفافية في كيفية تدريب الخوارزميات وإدارتها.

دعوة إلى "رصانة الطاقة"

تؤكد لوتشيوني أن الهدف ليس معارضة الذكاء الاصطناعي، بل استخدام الأدوات بشكل حكيم واختيار التكنولوجيا المناسبة التي توازن بين الفوائد والتكاليف البيئية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة
  • عبدالله بن سالم القاسمي وبدور القاسمي يشهدان إطلاق أول رخصة تجارية في العالم عبر تقنية الذكاء الاصطناعي تصدر في “5 دقائق”
  • انطلاق أعمال مؤتمر تريندز عن «الأمن المستدام والذكاء الاصطناعي»
  • انطلاق أعمال مؤتمر تريندز السنوي الرابع في طوكيو
  • غرفة صناعات الطباعة تدعو الشركات للمشاركة في الملتقي الدولي السنوي للصناعة
  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • «تريندز» يبحث الأمن المستدام والذكاء الاصطناعي في مؤتمره السنوي بـ«طوكيو»
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • 6 توصيات في ختام مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب