بلدية أبوظبي تؤكد على ضرورة تصنيف المنشآت عبر «تم»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثت بلدية مدينة أبوظبي المهندسين العاملين في أبوظبي على أهمية التسجيل في نظام قيد المهندسين، كما دعت المنشآت الهندسية من شركات المقاولات، والمكاتب الاستشارية الهندسية إلى التصنيف من خلال منصة (تم).
جاء ذلك خلال الورشة التي عقدها قطاع تخطيط المدن- إدارة التصنيف وقيد المهن في بلدية مدينة أبوظبي عبر برنامج (مايكروسوفت تيمز) بهدف اطلاع هذه المنشآت الهندسية على مستجدات التسجيل والقيد، ومتطلباتها، مشيرة إلى أن الالتزام بتسجيل وقيد المهندسين وتصنيف المنشآت الهندسية يسهم في زيادة أعداد المهندسين، ورفع أعداد المنشآت الهندسية المصنفة.
وأوضحت البلدية أن تسجيل جميع المهندسين العاملين في قطاع البناء والإنشاء في أبوظبي في نظام قيد المهندسين الجديد عبر «تم» يخولهم الحصول على البطاقات التي تؤهلهم للتعامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي أبوظبي شركات المقاولات المنشآت الهندسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان في يوم كشمير: تطورات الشرق الأوسط تؤكد ضرورة حل النزاعات
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، أن بلاده حكومة وشعبا تحتفى كل عام بـ "يوم التضامن مع كشمير"، لتجديد دعمهم الثابت لنضال الشعب الكشميري العادل والمشروع من أجل إعمال حقه في تقرير المصير.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، خلال كلمة له بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، أن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، وأنه في كل عام، تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكد على الحق القانوني للناس في تقرير مصيرهم.
وشدد على أنه من المؤسف، أن الشعب الكشميري لم يتمكن من ممارسة هذا الحق الأصيل و الطبيعى طوال الثمانية والسبعين عاما الماضية، واليوم، لا تزال منطقة جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، ويعيش الكشميريون في مناخ من الخوف والترهيب.
وأوضح أنه يواجه النشطاء السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان الاحتجاز لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم. وقد تم حظر الأحزاب السياسية التي تمثل التطلعات الحقيقية للشعب الكشميري. والقصد من هذه التدابير القمعية هو سحق المعارضة.
وأشار إلى أن الهند تتخذ أيضًا خطوات لتعزيز احتلالها غير القانوني لإقليم جامو و كشمير المحتل، وأنه ففي أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، استهدفت جهود الهند احداث تغييرات ديموغرافية و سياسية حتى يتحول الكشميريون إلى شعب محروم في أراضيه.
وقال إنه، تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بوضوح أنه لا ينبغي السماح للنزاعات التي طال أمدها بالتفاقم. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم من خلال قمع التطلعات الحقيقية للسكان المحليين. ومن أجل تحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يحث الهند على السماح للشعب الكشميري بأن يقرر مستقبله بحرية.
وأكد أن نزاع جامو وكشمير سيظل ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وستواصل باكستان تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى تحقيق حقه في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.