«تريندز» و(Solutionsplus) يوقعان اتفاقية تعاون بحثي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» وجامعة كوريا يستعرضان آفاق التعاون البحثي الذكاء الاصطناعي.. تحديات كبيرة وفرص واعدةأبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات وشركة سلوشنز بلس (Solutions+)، إحدى شركات مبادلة، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات البحثية والمعرفية والإعلامية والتكنولوجيا.
وقّع الاتفاقية في مقر مركز تريندز بأبوظبي كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة Solutions+، بحضور نخبة من المسؤولين والموظفين من كلا الجانبين.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من خبرات وإمكانيات كلا الطرفين لتطوير منظومة البحث العلمي والتكنولوجي، ووضع حلول مبتكرة تواكب التطورات المستقبلية. كما تسعى إلى إنتاج وتعزيز المحتوى البحثي والمعرفي العالمي.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين تبادل الخبراء والمحللين، ومجالات التدريب والتطوير، وإقامة الفعاليات العلمية، واستطلاعات الرأي، ونشر الأبحاث، والدراسات. كما سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون العلمي عن بُعد وتقوية شبكات التواصل مع الشركاء.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي انطلاقاً من إيمان المركز بأهمية التعاون مع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، مثل شركة الحلول التقنية المتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد عبدالله العلي محمد العلي
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث”، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع باللغة الإنجليزية إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار. وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيسياً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبؤية.
وركزت الدراسة على عدة تطبيقات رئيسية للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها، إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أيضاً أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.