صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@21:52:56 GMT

طلاب الإمارات يتألقون في «الهاكاثون الخليجي»

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نجح طلاب وطالبات الإمارات في الفوز بجائزتين، في فعاليات الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام بدورته الثانية، والتي استضافتها مملكة البحرين، بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث حصد فريق الطالب الإماراتي عبدالله خليل المركز الأول، كما حصد فريق الطالبة الإماراتية تماني الكعبي المركز الثاني.


كرّم الفائزين معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، بحضور معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومعالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، رئيس جامعة الخليج العربي، وعدد من مسؤولي الوزارة بالمملكة البحرينية، والأكاديميين والباحثين والوفود المشاركة.

مستوى متميز
وقد حظي الطلاب عقب عودتهم بتكريم من المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي هنأ بدوره الطلبة والمشرفين على ما حققوه من فوز وتتويجهم بالمراكز الأولى من بين عدد من الطلبة المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون، مشيداً بالمستوى المتميز لهم وتصدرهم في مختلف مراحل الهاكاثون التي تحاكي موضوعات مواكبة تتصل بالذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلبة من استخدام أدواته بما يدعم مسيرتهم التعليمية، ويعزز من تنافسيتهم في المستقبل.

تطوير القدرات
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم خلال استقبال الطلاب حرص الوزارة على تطوير مهارات الطلبة في مختلف المجالات، عبر جملة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تنفذها الوزارة للارتقاء بجودة حياة الطلبة، وإكسابهم مهارات متقدمة في مختلف المجالات التي سيكون لها دور بارز في تشكيل ورسم ملامح مستقبلهم، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق تطلعات دولة الإمارات ورؤيتها تجاه أجيال المستقبل عبر الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية.
وشهد الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في دورته الثانية مشاركة 34 طالباً وطالبة، من المتميزين بالمرحلة الثانوية من 7 دول يمثلون الخليج واليمن، تم توزيعهم على 6 فرق، بهدف تطوير قدراتهم في مجال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتخطيط لإنشاء المشروعات المبتكرة المعتمدة على التكنولوجيا.

أخبار ذات صلة 60 مليار درهم زيادة في رؤوس أموال بنوك الإمارات 11 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية

«منصة بوصلة التعليم»
وقد تواصلت «الاتحاد» مع الفائزين عقب فوزهم في هذا المحفل الطلابي المهم، لاستطلاع آرائهم حول المشاركة والنجاحات التي حققوها في المسابقة، حيث قال الطالب عبدالله خليل، من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي: تشرفنا بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في ملتقى الهاكاثون الخليجي، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، والمرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي، في مملكة البحرين.
وأضاف: بعد المخيم الصيفي الذي أقيم من قبل هذه الجهات، تم اختيار نخبة من الطلاب للمشاركة في هذه المسابقة، حيث تم تقسيمنا إلى 6 فرق، ويتكون كل فريق من 5 طلاب، وكنت أنا قائد الفريق، على مدار أربعة أيام متواصلة، كنا نعمل فيها لساعات طوال، حيث يقوم الفريق باختيار فكرة وتنفيذها أي برمجتها، ومن ثم عرضها على الحكام، وقد حصل فريقنا المسمى بـ«منصة بوصلة التعليم» على المركز الأول على مستوى الخليج.
وتابع: مسابقة الهاكاثون كانت تعتمد بشكل كبير على البرمجة، لكن فوزنا بالمركز الأول كان بسبب استخدامنا للعديد من المهارات، ورحلتنا مع هذا المشروع لن تتوقف، ونطمح أن نطوره ونكمل ما بدأناه.

تبادل المعرفة والخبرات
وقالت الطالبة تماني سالم الكعبي التي تدرس في الصف 12 بمدرسة الأكاديمية الأولى «شاركت في هذا الهاكاثون بعد خوضي المعسكر الصيفي الذي أهلني إلى أن أكون ممن اختارتهم اللجنة المنظمة لهذا الحدث».
وأضافت: كنت من المجموعة التي حصلت على جائزة المركز الثاني، حيث فاز مشروعنا الذي كان بعنوان «منصة تسهيل - ease» وتهدف إلى تسهيل طريقة تعلّم الطلاب الذين يعانون من الـGDD أو بطء النمو، واستفدت من هذا الحدث في تبادل المعرفة والخبرات واكتساب مهارات التخطيط، وتطوير قدراتي في استخدام الذكاء الاصطناعي.

تجربة ملهمة
فيما، أكدت الطالبة خديجة عبيد الزحمي من الصف الثاني عشر «نخبة»، بمدرسة المعرفة، الحلقة الثانية والثالثة بنات: المشاركة في الهاكاثون كانت تجربة ملهمة، فالهاكاثون ليس مجرد مسابقة لتطوير الأفكار بل هو فرصة للتعلم والنمو، حيث يلتقى المبتكرون والمطورون من مختلف الخلفيات لتبادل الخبرات وتحفيز الإبداع، وبالنسبة لي كانت هذه التجربة فرصة رائعة لاختبار مهاراتي في بيئة تنافسية ومرنة، خاصة وأن التحديات التي واجهناها خلال الهاكاثون ساهمت في تعزيز قدراتي على التفكير النقدي والعمل الجماعي.
أما الطالبة روضة السلامي، مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي، فقالت: خرجت من هذه المسابقة بخبرات كبيرة مثل كيفية اختيار المشروع وطريقة تقديمه وجميع مراحله حتى النجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طلاب الإمارات هاكاثون الذكاء الاصطناعي البحرين الإمارات وزارة التربية والتعليم الهاکاثون الخلیجی الذکاء الاصطناعی التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • وردنا للتو.. وزارة التربية تعلن جداول اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية للعام 1446هـ (مرفق صور من جدول الاختبارات)
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات.. ما هي مهامه؟
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • الإمارات تتلقى الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي "اتحاد سات"
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة