انطلاق «العالمي للتأهيل» 23 سبتمبر بأبوظبي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، استكمالها الاستعدادات اللازمة لتنظيم واستضافة «المؤتمر العالمي للتأهيل 2024»، والذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 في مركز أدنيك – أبوظبي.
جاء ذلك خلال جلسة إحاطة إعلامية نظمتها المؤسسة بحضور عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة التأهيل الدولية، وعبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا، مبارك حمد الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وخليفة القبيسي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أدنيك أبوظبي، التابع لمجموعة أدنيك.
ويتزامن انعقاد المؤتمر هذا العام مع احتفاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمرور 20 عاماً على تأسيسها كواحدة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث يقام تحت شعار «العمل والتوظيف» بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية (RI) والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA)، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة، ومركز أدنيك – أبوظبي.
ومن المتوقع أن يستضيف المؤتمر أكثر 190 متحدثاً، من بينهم 30 يمثلون دولة الإمارات، والذين سيستعرضون 70 دراسة علمية وورقة بحثية، خلال أكثر من 30 جلسة عمل. ويستقطب المؤتمر أكثر من 500 شخص من ما يزيد على 70 دولة، من بينهم قادة ومسؤولون وخبراء وأكاديميون وباحثون في قطاع التأهيل والرعاية الصحية ومقدِّمي الخدمات وممثلي المؤسَّسات الحكومية والخاصة المعنية بمجال تحسين نوعية حياة أصحاب الهمم، إلى جانب 20 جهة محلية، وعدد كبير من الأفراد المهتمين بهذا الشأن، مع توفير إمكانية متابعة جلسات المؤتمر وورش العمل عن بُعد عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك ممثلو مقدمي الخدمات من المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم رؤاهم وخبراتهم مع المهتمين بهذا الشأن، وستُتاح الجلسات وورش العمل عبر الإنترنت. كما ويمكن للمشاركين الحصول على ما يصل إلى 94.9 نقطة من برنامج التعليم الطبي المستمر (CME) من خلال حضور الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن الاستفادة من فرصة المشاركة في ثلاث جلسات احترافية حصرية.
وأكد عبدالله الحميدان حرص المؤسسة على نجاح هذه النسخة من الحدث وتحقيق مستهدفاتها كافة، بما يعكس مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً إقليمياً لتمكين ودمج أصحاب الهمم، ويُعزّز سمعتها المرموقة كوجهة عالمية رائدة ومُفضّلة لعقد الأحداث الكبرى من اجتماعات ومؤتمرات ومعارض دولية، خاصة أن المؤتمر يقام في إطار شراكة دولية تقام بين المنظمتين الدوليتين للمرة الأولى. وأشار الحميدان إلى أن المؤتمر يعتبر منصة عالمية تجمع نخبة من أبرز المسؤولين والخبراء والباحثين الدوليين في قطاع تأهيل أصحاب الهمم، وفرصة استثنائية لبحث شؤون هذه الشريحة الاجتماعية. وتابع الحميدان: «أولت دولة الإمارات منذ قيام اتحادها ولا تزال، أصحاب الهمم كل الاهتمام الرعاية ووضعتهم في مقدمة أولوياتها، وكانت ولا تزال من الدول التي تبذل جهوداً دؤوبة على المستويين الوطني والعالمي في سبيل تمكين أصحاب الهمم وتسهيل حياتهم».
ومن جانبه، قال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أدنيك أبوظبي التابع لمجموعة أدنيك: «نحن في مجموعة أدنيك ملتزمون بتوفير كل ما يلزم لضمان نجاح هذا المؤتمر، ليكون منصة رائدة تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث يتميز مركز أدنيك أبوظبي، ببنية تحتية متطورة تلبي أعلى المعايير العالمية وتجهيزات مرنة قادرة على استيعاب الفعاليات الكبرى بكل أنواعها».
خبراء
كانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قد تلقت أكثر من 170 بحثاً علمياً وورقة عمل، قدّمها خبراء ومتخصصون ومؤسسات عالمية من 58 دولة، وذلك لعرضها ومناقشتها ضمن جلسات المؤتمر، حيث وقع اختيار اللجنة العلمية المتخصصة على 70 بحثاً وورقة من بينها، ارتأت أن من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف الحدث، والمتمثلة في طرح وتبنّي حلول مبتكرة للتحديات التي تُعيق دمج أصحاب الهمم في المجتمعات.
ويشهد حفل افتتاح المؤتمر إلقاء كلمات رئيسية من قبل معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، ونورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، قبل أن يواصل فعالياته في اليوم الأول بجلسة عامة تحت عنوان «تمكين التنوع: الشمولية والتوظيف ومشاركة أصحاب الهمم/ الأشخاص ذوي الإعاقة»، في حين ستقود معالي غابرييلا ماشيتي، النائبة السابقة لرئيس الأرجنتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي خالد بن زايد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم مرکز أدنیک
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض في "أبوظبي الدّولي للكتاب" مبادراته العالميّة في خدمة "الضّاد"
أبوظبي - الرؤية
يشارك "مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة" في فعاليّات الدّورة الـ34 من معرض أبو ظبي الدّولي للكتاب، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطنيّ للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 26 أبريل الجاري حتّى 5 مايو المقبِل، حيث يعرض المجمع في جناحه النّسخة الكاملة من المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة المؤلَّف من 127 مجلَّدًا، وهو المشروع العلميّ الرّائد الذي يُوثّق تطوّر مفردات اللّغة العربيّة على مدى أكثر من عشرين قرنًا.
وتأتي مشاركة المجمع في هذا الحدَث الثّقافيّ البارز في إطار جهوده لتعزيز حضور اللّغة العربيّة في الفضاء المعرفيّ العالميّ، والتّعريف بمبادراته النّوعيّة التي تُجسِّد رؤية صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى للمجمع، في خِدمة اللّغة وتاريخها ونشْرها بين الأجيال.
مرجِع للدّارسين والباحثين والمؤرّخين
وحول المشاركة في المعرض، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: "يفتح المجمع من خلال حضوره في معرض أبوظبي الدّولي للكتاب نافذةً تطلُّ على أضخم مشروع لُغويّ حضاريٍّ انتظرتْه الأمّة العربيّة طويلًا، وهو المعجم التّاريخي للّغة العربيّة؛ هذا السِّفْر المعرفيّ الذي يُعدّ منارةً علميّةً تُضيء بإشعاعها أرجاء المعمورة، وتوفّر مرجعًا خصْبًا للدّارسين والباحثين والمؤرّخين في شتّى الحُقول".
وأضاف المستغانميّ: "نسعى من خلال حضورنا في الملتقيات والتّجمعات الثّقافيّة أن نكشف اللّثام عن المبادرات والمشروعات التي تنطلق من رؤية سديدة يقودها صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسميّ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، الرّئيس الأعلى لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، الذي يعمل لخدمة العربيّة وتوسيع رُقعة حضورها، وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، وهو ما نُعاينُ ثمارَه؛ إذ أضْحَت إمارة الشّارقة قِبلة للعاملين في ميدان اللّغة، ومنارة للباحثين عن مَجْد الضّاد وكنوزها المكنونة.
برامج تستهدف طلّاب العربيّة الدّوليّين
ويُعرّف المجمع زوّار المعرض من مختلف الفئات على أبرز مشاريعه الثّقافيّة والبحثيّة، ومنها المجالس العلميّة التي تجمع كبار علماء اللّغة العربيّة من مختلف أنحاء الوطن العربيّ والعالم، إلى جانب مشاركاته الدّوليّة في المؤتمرات والملتقيات اللّغوية في مختلف قارّات العالم، والتي تهدف إلى توسيع نطاق حضور اللّغة العربيّة وترسيخ مكانتها بوصفها لغة عِلم وثقافة وهويّة.
كما يسلّط جناح المجمع الضّوء على برامجه التّدريبيّة لتعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها، والتي استقطَبَت خلال السّنوات الماضية مئات الطّلّاب والباحثين من جامعات عالميّة، إلى جانب مشاركته في الجهود الإقليميّة لتعزيز المحتوى العربيّ ودعم القراءة المستدامة، تزامنًا مع انطلاق عام المجتمع في دولة الإمارات، وبدء المرحلة الأولى من الحملة المجتمعيّة لدعم القراءة التي أطلقها مركز أبو ظبي للّغة العربيّة.
ويشكِّل جناح مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة منصَّة للزوّار من الباحثين والأكاديميّين والمهتمّين باللّغة العربيّة، للتّعرّف عن قُرب على المسارات التي تقودها الشّارقة في تطوير الأدوات المعرفيّة والبحثيّة للّغة العربيّة، وعلى رأسها المعجم التّاريخيّ الذي يُعدُّ أحد أكبر المشاريع المعجميّة في تاريخ العربيّة المعاصِرة.