فريق بلوك (3و4) بالممدارة يحرز كأس فعالية بطولة الممدارة بتغلبه على فريق شباب يافع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أحرز فريق بلوك (3و4) بالممدارة بقيادة المدرب أحمد الطعسلي بكأس فعالية بطولة الممدارة لكرة القدم بفوزه على فريق شباب يافع بركلات الترجيح بعدما انتهت أشواط المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدرسة الممدارة للبنين برعاية الرائد فهمي الصهيبي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي ركن الرقابة والتفتيش في قوات الحزام الأمني بعدن.
وتمكن فريق بلوك (3و4) من الفوز ومن ثم التتويج بالكأس بعدما حسم المواجهة بركلات الترجيح، عقب التعادل بهدف لكل فريق، تقدم فريق شباب يافع في الشوط الأول، ليعود فريق بلوك (3و4) الممدارة لإدارك التعادل في الشوط الثاني، لتشهد ركلات الترجيح تألق حارس مرمى فريق الممدارة ليمنح فريقه الكأس.
وعقب نهاية اللقاء كرم راعي المباراة الرائد فهمي الصهيبي الفريق الفائز بكأس البطولة، وكما كرمت اللجان المجتمعية بالممدارة راعي البطولة بشهادة تقديرية نظير جهوده الواضحة ودوره الفعال في خدمة الممدارة على كافة الأصعدة.
حضر اللقاء العميد عبدالناصر حلبوب ( مستشار الأحزمة الأمنية) نائب رئيس اللجان المجتمعية الشيخ عثمان والعميد علي السعدي ( رئيس اللجان المجتمعية بلوك ( 3/4) و الكابتن حيدرة محمد الطعسلي، وعدد من الشخصيات.
من / عبدالخالق سعيد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.