أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن الراحل إيهاب جلال كان من الشخصيات الرائعة للغاية، وكان يتعامل مع الجميع بمنتهى الحب والاحترام، مشيرا إلى أنه كان كتوم ولا يتحدث كثيرا عن أي أزمات، لكن مهنة التدريب دائما يوجد فيها ضغوط كثيرة.

 

وقال عبدالجليل في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "لا يجب ربط أي أزمة بموضوع الضغوط والظلم في كرة القدم، وايهاب جلال كان محبًا للخير ويقوم بذلك في الخفاء دون أن يعرف أحد، وكان يقوم بالصرف على أسر كثيرة، وينفق على بعض اللاعبين الناشئين".

 

وأضاف: "أتمنى أن يستفيد أحمد فتوح من ذلك الدرس الذي تعرض له في حياته، وعليه أن يتصالح مع أسرة المتوفي ويدفع (الدية)، ويستفيد مما حدث له في باقي مسيرته الكروية.. واتمنى من مجلس الزمالك اصطحابه في بعثة الفريق إلى المملكة العربية السعودية".

 

وزاد: "مؤتمر الأهلي يؤكد أن العلم أصبح له علاقة قوية مع كرة القدم، وأصبح المدربين تفكر بطرقة علمية أيضا وحتى الجمل التكتيكية التي يتم تنفيذها في الملعب أصبح لها مدربين متخصصيين، والكابتن محمود الجوهري كان يقوم بعمله يدويا ويقوم بتقطيع المباريات، ولم يكن معه محلليين ولا خلافه".

 

وواصل: "الأهلي أصبح يتخذ خطوات هامة في سبيل التطوير، ولا يعمل بالفهلوة مثل باقي الاندية، ولو لم تسير الأندية في نفس الاتجاه سيكون هناك فارق شاسع بينهم وبين الأهلي خلال السنوات القادمة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عبدالجليل ايهاب جلال أحمد فتوح الأهلي مؤتمر الأهلي

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف

مع استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة آخر محطاتها، يستعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحسب تقارير دبلوماسية وإعلامية للعودة إلى خياره المفضّل، وهو الحرب المفتوحة على قطاع غزة والمضي بها إلى هدف إستراتيجي هو تصفية المقاومة الفلسطينية.

وعقد نتنياهو مشاورات شارك فيها قادة أجهزة أمنية ووزراء بشأن المرحل الثانية من اتفاق غزة، بعد أن رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمديد المرحلة الأولى كما تطالب بذلك تل أبيب، خلافا للمتفق عليه في البداية.

وحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فإن تلك المشاورات أجمعت على منع حماس من إجراء مفاوضات دون إطلاق أسرى. في حين نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.

وفي قراءته لهذه التحركات الإسرائيلية، يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن إسرائيل تريد أن تحصل بالتفاوض على ما لم تحصل عليه بالحرب، معتبرا تلويح نتنياهو بالعودة إلى الحرب مجرد "مناورة تفاوضية"، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يريد الحرب، كما أن هذا الخيار لن يجدي حتى لو تم بتفويض أميركي.

إعلان

وبنظر مكي، فإن نتنياهو ينتظر حدثين مهمين لبلورة موقفه، أولها القمة العربية التي ستتفق على خطة مصر حول قطاع غزة، وثانيها مجيء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.

ورقة الأسرى

ووفق الكاتب والمحلل السياسي، وسام عفيفة، فإن خيار الحرب الذي تلوح به إسرائيل هو الخيار الأبعد حتى اللحظة، لكن حركة حماس سوف تستعد له، وستبني قرارها على تجربتها خلال عام ونصف من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأضاف أن موقف حماس التفاوضي يستند إلى نقطة مهمة، وهي أن هناك اتفاقا يفترض أن ينفذ على 3 مراحل، مشيرا إلى أن حماس لاتزال تمتلك ورقة الأسرى والتي من خلالها يمكنها التقدم في المراحل اللاحقة.

وبالنسبة للسيناريوهات المطروحة أمام حماس وهي، إما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، أو التصعيد، أو التأخير والمماطلة في المرحلة الثانية، فسوف يعتمد قرار الحركة، بحسب عفيفة، على المكاسب التي يمكن أن تقدمها لها الأطراف المعنية.

وبينما لفت إلى أن تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق غير مقبول لدى حماس، أوضح الكاتب والمحلل السياسي أنه إذا توافق الجميع بما في ذلك الوسطاء على بدائل، فإن الحركة ستقبل خاصة إذا تعلق الأمر بالوضع الإنساني في غزة.

وبشأن ما يطرح من مبادرات تتعلق بسحب السلاح من غزة، أشار المتحدث نفسه إلى أن غزة حالة استثنائية ومعقدة، وأن هذه المطالب غير واقعية.

ومن جهته، أشار الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين إلى وجود حالة من التناقض في إسرائيل وخصوصا لدى نتنياهو، حيث إنه يقف بين ضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وبين ما يسميه القضاء على حماس ومنع وجودها في القطاع، وقال إنه على المدى الطويل يريد الإطاحة بحكم حماس، وعلى المدى القصير يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وضمان إعادة الجثامين.

إعلان

ومن وجهة النظر الأميركية، يرى تيم كونستنتاين، نائب رئيس تحرير "واشنطن تايمز" أن المبعوث الأميركي ويتكوف سيعود إلى المنطقة وسيحاول المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشددا على أهمية الحفاظ على وقف اطلاق النار.

كما اعتبر من جهته، أن ما تقوم به إسرائيل هو "تكتيك تفاوضي"، وأن "حركة حماس لن تخسر إذا تم تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق خمسة أيام ما دامت الحرب لم تبدأ".

وكان من المفترض البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • موقف ياسر إبراهيم ويحيى عطية الله من مواجهة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري
  • خالد الغندور يكشف مفاجأة بشأن إنذارات لاعبي الأهلي والزمالك
  • حبيب الحبيب يقوم بتقليد شاروخان .. فيديو
  • بيلينجهام: تعلمت الدرس!
  • لامين يامال ظاهرة تتجاوز كرة القدم وتسيطر على تيك توك
  • الأهلي يواجه الزمالك في العراق
  • محللون: نتنياهو يقوم بمناورة تفاوضية وينتظر مجيء ويتكوف
  • مشاهير × المحاكم.. أحمد فتوح والسرعة الزائدة على طريق العلمين
  • ميسي: كان هدفي أن أصبح لاعباً محترفاً