الوصل ينتظر «بصمة جديدة» في «النخبة» أمام باختاكور
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيحل الوصل «بطل الثنائية»، وحامل لقب دوري أدنوك للمحترفين الموسم الماضي، ضيفاً على نادي باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند عند السادسة مساء بتوقيت الإمارات، في مواجهة أولى تجمع الفريقين، حيث لم يسبق أن التقيا معاً في أية نسخة سابقة من دوري الأبطال.
ووصلت بعثة الوصل إلى طشقند على متن طائرة خاصة، حيث أدى الفريق تدريباً خفيفاً على ملعب المباراة، وبات جاهزاً للظهور الأول له في البطولة التي يعود إليها بعد 5 سنوات من الغياب في المشاركة الرابعة تاريخياً له بعد نسخ 2008 و2018 و2019.
ويرفع الوصل شعار الفوز في لقاء اليوم، خاصة أن الفريق يتمسك بالتأهل إلى دور الـ8، ويدخل البطولة بدوافع كبيرة بعد نجاحه في الفوز بثنائية الدوري وكأس رئيس الدولة الموسم الماضي، بينما مازالت جماهيره تطالب بالمنافسة القوية على لقب آسيا.
ورغم أنها المباراة الأولى التي تجمع بينهما إلا أن باختاكور شارك 18 مرة سابقاً في دوري الأبطال وأصبح ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة تاريخياً بعد الهلال صاحب 20 مشاركة.
وإجمالاً خسرت الفرق الإماراتية مباراة واحدة فقط من آخر 8 مباريات ضد الفرق الأوزبكية في البطولة، حيث فازت في 4 مباريات وتعادلت في 3 وخسرت مرة واحدة، وكانت بخسارة العين ضد باختاكور 0-3 في الموسم الماضي، بينما خسر باختاكور مرة واحدة في آخر 8 مباريات افتتاحية بدوري أبطال آسيا فاز في 4 وتعادل 3 وخسر مباراة، وكانت هذه الخسارة في الموسم الماضي 0-2 ضد الفيحاء.
ويحاول الوصل تغيير الصورة السلبية لمشاركاته الآسيوية سابقاً، بعد 3 مشاركات سابقة، لم يحقق الوصل إلا فوزاً وحيداً في مبارياته الافتتاحية الثلاث السابقة، وخسر مباراتين افتتاحيتين، بينما كان فوزه في مشاركته الأخيرة في 0-1أمام النصر السعودي، وفي المقابل خاض الوصل مباراتين ضد الفرق الأوزبكية في دوري أبطال آسيا، وخسرهما ضد ناساف 0-1 في طشقند و1-2 على ملعبه في زعبيل.
واهتم الجهاز الفني بقيادة ميلوش برفع جاهزية الفريق، الذي خاض مباراة ودية الأسبوع الماضي أمام الرفاع البحريني انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ولا يزال يبحث «الفهود» عن التجانس واستعادة نغمة الأداء الجميل والنتائج الإيجابية بالعروض القوية التي قدمها الموسم الماضي، حيث كانت افتتاحيته للموسم غير مطمئنة لجماهيره في المنافسات المحلية، بينما سيختلف الأمر أمام باختاكور لرغبة فهود زعبيل في ظهور مختلف وترك بصمة آسيوية قوية هذه المرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل باختاكور دوري النخبة طشقند
إقرأ أيضاً:
يونايتد ودبا أول المتأهلين من «الثالثة» إلى دوري الثانية
معتصم عبدالله (أبوظبي)
حسم فريقا يونايتد «المتصدر» برصيد 69 نقطة، ودبا «الوصيف» بـ63 نقطة، أول بطاقتين مؤهلتين من دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لموسم 2024-2025، إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل 2025-2026، قبل خمس جولات كاملة من نهاية المسابقة، التي يسدل عليها الستار 31 مايو بإقامة الجولة 34 والأخيرة.
وتتأهل الفرق الأربعة الأولى في الترتيب النهائي إلى دوري الثانية، ويشهد الموسم الحالي مشاركة 16 فريقاً من أصل 18، بعد هبوط نادي «تي إف إيه» بقرار من لجنة الانضباط، وقبل ذلك انسحاب نادي سبورتي قبيل انطلاق الموسم.
وتُعد هذه النسخة الرابعة في تاريخ «دوري الثالثة»، بعد قرار اتحاد الكرة إعادة استحداث المسابقة في موسم 2021-2022 بمشاركة 12 فريقاً، حيث تُوِّج حينها جلف يونايتد باللقب، فيما شارك 15 فريقاً في موسم 2022-2023، و16 فريقاً في النسخة الماضية 2023-2024.
ونجح يونايتد ودبا في تجاوز حاجز الـ60 نقطة، حيث يتفوق يونايتد المتصدر بفارق 28 نقطة عن فالكون «الخامس» حالياً بـ41 نقطة، فيما يبتعد دبا الوصيف عنه بفارق 22 نقطة، ويضم رباعي المقدمة حالياً: يونايتد (69 نقطة)، دبا (63 نقطة)، جلف يونايتد (49 نقطة)، وفريق 365 (45 نقطة).
ويعد فريقا يونايتد ودبا في دوري الثالثة، رافداً حيوياً للفريق الأول للناديين في دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل يونايتد المركز الرابع حالياً برصيد 41 نقطة، في حين ينافس «النواخذة» دبا بقوة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين، محتلاً المركز الثاني بـ46 نقطة خلف الظفرة المتصدر بـ47 نقطة.
وتتيح لائحة قيد وتسجيل اللاعبين للأندية المشاركة في مسابقات اتحاد الكرة، تسجيل 20 لاعباً من فئتي المواطنين والمواليد، بالإضافة إلى 6 مقيمين و4 أجانب في دوري الأولى، مقابل 30 لاعباً دون تحديد للفئات في دوري الدرجة الثالثة.
ويقود فريق دبا في دوري الثالثة المدرب الوطني محمد الخديم، بينما يتولى الفرنسي ديديه زانيتي تدريب يونايتد.
وأكد الخديم في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على الفوائد المتعددة لتجربة «النواخذة» الأولى في دوري الثالثة، قائلاً: «المستوى العام للمسابقة فاجأ فريقي، معظم الفرق تمتلك لاعبين محترفين ومقيمين بمستويات جيدة وشغف تنافسي كبير».
وأوضح أن دعم إدارة النادي، برئاسة أحمد سعيد الظنحاني، أتاح فرصة مثالية لمشاركة الفريق في الدوري، وفتح المجال أمام اللاعبين المواطنين الشباب لخوض تجربة تنافسية قوية تُرجمت باحتلال الفريق مركز الوصافة.
وأضاف: «اعتمدنا على مجموعة من اللاعبين المواطنين الشباب الذين أبلوا بلاءً حسناً، ونجحوا في دعم الفريق الأول، من بينهم سلطان الحفيتي، راشد محمد، وأحمد نبيل لاعب المنتخب الأولمبي».
وفيما يتعلق بالملاحظات على الدوري، شدّد الخديم على أهمية التدقيق في شروط الملاعب، مشيراً إلى أن بعض الفرق تخوض مبارياتها في ملاعب مستأجرة لا تتوافق دائماً مع المعايير الفنية المطلوبة.
وحول مستقبل الفريق في الموسم المقبل بعد الصعود إلى دوري الثانية، أوضح: «القرار يعود لإدارة النادي، خاصة أن الفريق الأول ينافس على الصعود للمحترفين، وقد تكون هناك مشاركة في دوري تحت 23 عاماً حال التأهل، وكل الاحتمالات واردة»، معبّراً عن أمله في عودة «النواخذة» إلى دوري الأضواء.