الجزيرة:
2025-03-18@06:30:47 GMT

فيلم رحلة 404 يمثل مصر في أوسكار 2024

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

فيلم رحلة 404 يمثل مصر في أوسكار 2024

أعلنت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة الأوسكار، اليوم الاثنين، اختيار فيلم "رحلة 404" للمخرج هاني خليفة، لتمثيل مصر في المنافسة العالمية، وجاء القرار بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة، التي ضمت نخبة من السينمائيين والنقاد المستقلين.

وأكدت اللجنة أن عملية الاختيار كانت صعبة في ظل سيطرة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي المحلي، وهو ما اعتبرته تحديا يتطلب موقفا حازما من الجهات المعنية للحفاظ على مكانة السينما المصرية.

من جانبه، أوضح نقيب السينمائيين مسعد فودة أن اللجنة عقدت جلستين، الأولى لمراجعة القائمة الطويلة من الأفلام، والثانية لاختيار الفيلم الفائز من القائمة القصيرة، مشيرا إلى أن الجلسة الثانية شهدت نقاشات حادة حول جودة الأعمال المتقدمة، وأكد فودة أهمية أن تهتم شركات الإنتاج والمنتجون بمضمون الفيلم المصري، داعيا إلى تكاتف النقابات وغرفة صناعة السينما للارتقاء بالمستوى الفني، كي تستمر السينما المصرية في المنافسة أمام الإنتاجات العربية والعالمية.

وعن اختيار "رحلة 404″، أشار فودة إلى أن الفيلم حصل على أكبر عدد من الأصوات، وأن اللجنة رأت فيه مضمونا قويا ومؤهلا لتمثيل مصر في الأوسكار، كما لفت إلى أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وضعت آليات جديدة لضمان تحديث لجان الترشيح كل 6 أعوام.

تدور أحداث "رحلة 404" حول غادة (منى زكي) المُثقلة بالذنوب والشعور بالذنب مما اقترفته بالماضي، لكنها تقرر التوبة والذهاب في رحلة حج، إيمانا منها بأن هذا هو الطريق الذي عليها أن تسلكه لتلقى الله وتطهّر روحها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رحلة 404

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ18 بشأن تهم الفساد الموجهة إليه
  • للمرة 18.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية للرد على تهم الفساد
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • الغربية تواصل الليل بالنهار لإنجاز تطوير شارع الجيش وميدان أوسكار بكفر الزيات
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق