فيلم رحلة 404 يمثل مصر في أوسكار 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة الأوسكار، اليوم الاثنين، اختيار فيلم "رحلة 404" للمخرج هاني خليفة، لتمثيل مصر في المنافسة العالمية، وجاء القرار بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة، التي ضمت نخبة من السينمائيين والنقاد المستقلين.
وأكدت اللجنة أن عملية الاختيار كانت صعبة في ظل سيطرة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي المحلي، وهو ما اعتبرته تحديا يتطلب موقفا حازما من الجهات المعنية للحفاظ على مكانة السينما المصرية.
من جانبه، أوضح نقيب السينمائيين مسعد فودة أن اللجنة عقدت جلستين، الأولى لمراجعة القائمة الطويلة من الأفلام، والثانية لاختيار الفيلم الفائز من القائمة القصيرة، مشيرا إلى أن الجلسة الثانية شهدت نقاشات حادة حول جودة الأعمال المتقدمة، وأكد فودة أهمية أن تهتم شركات الإنتاج والمنتجون بمضمون الفيلم المصري، داعيا إلى تكاتف النقابات وغرفة صناعة السينما للارتقاء بالمستوى الفني، كي تستمر السينما المصرية في المنافسة أمام الإنتاجات العربية والعالمية.
وعن اختيار "رحلة 404″، أشار فودة إلى أن الفيلم حصل على أكبر عدد من الأصوات، وأن اللجنة رأت فيه مضمونا قويا ومؤهلا لتمثيل مصر في الأوسكار، كما لفت إلى أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وضعت آليات جديدة لضمان تحديث لجان الترشيح كل 6 أعوام.
تدور أحداث "رحلة 404" حول غادة (منى زكي) المُثقلة بالذنوب والشعور بالذنب مما اقترفته بالماضي، لكنها تقرر التوبة والذهاب في رحلة حج، إيمانا منها بأن هذا هو الطريق الذي عليها أن تسلكه لتلقى الله وتطهّر روحها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رحلة 404
إقرأ أيضاً:
الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية
هاجم الصحفي الاقتصادي أحمد الخميسي كلام وزير الصحة بحكومة الوحدة رمضان بوجناح بأن أدوية السرطان يتم استيرادها من العراق، عبر شركة تقدمت وتمت الموافقة عليها، في إجراء يثير أكثر من علامة استفهام حول معايير اختيار المورد، وضمان جودة الأدوية.
وأضاف الخميسي عبر “فيسبوك”: أدوية أمراض السرطان تُورّد عادة من الشركات الأم المُصنّعة والمعتمدة دوليًا، وفق بروتوكولات صارمة تضمن سلامة المريض وجودة العلاج.
واستدرك: أما الاعتماد على وسطاء أو شركات غير معروفة، فذلك يُقوّض ثقة الناس في المنظومة الصحية، ويزيد من مخاوفهم المبررة.
واستكمل: الشعب ليس فئران تجارب. ومرضى السرطان ليسوا مجرد ملفات تُوقَّع في مكاتب الاستيراد، بل هم أبطالٌ صامدون، يُحاربون الألم والإهمال في آنٍ واحد، ويستحقون رعاية تليق بإنسانيتهم، لا أدوية مشكوك في جودتها ولا قرارات مرتجلة.