تقول صحف إسرائيلية إن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل اليوم هو إيجاد طريقة لردع خصومها المتعددين المدعومين من إيران، مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحوثيين وحزب الله والمليشيات العراقية، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير.

ورأت صحيفة جيروزاليم بوست أن هناك 5 تحديات أمام إسرائيل في مواجهة إيران والحركات المسلحة في أعقاب الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير، كما رأت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ذلك الهجوم ما زال يثير أسئلة صعبة، خاصة لماذا لم يتم تحديده واعتراضه من قبل الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهوlist 2 of 2صحف أميركية تكشف جوانب من شخصية المشتبه بمحاولته اغتيال ترامبend of list تآكل الردع

وأوضحت جيروزاليم بوست -في تقارير متعددة- أن الجماعات التي تهاجم إسرائيل لا تخشى حاليا أي عواقب بعد أن كان يُعتقد أن حماس كانت تخشى الهجوم قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن حزب الله تم ردعه إلى حد كبير بعد عام 2006 عن شن هجمات جديدة على إسرائيل، ولكنه تعلم أنه يستطيع إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وإجبار الإسرائيليين على مغادرة منازلهم.

وقالت إن الردع تآكل بسرعة. ففي حين كانت المليشيات في العراق تخاف من شن هجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل، أصبحت الآن تتفاخر بذلك، كما أن الحوثيين تعلموا بسرعة منذ أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، أنهم قادرون على استهداف إيلات والسفن في البحر الأحمر دون مواجهة انتقام كبير.

وبشكل عام، لم يرتدع المحور المدعوم من إيران -حسبما تقول الصحيفة- فهو يختار الوقت ومكان الهجمات، ويشعر بأن لديه كل الوقت للاستعداد لهجمات أكثر تعقيدا، وبالتالي فإن تغيير المعادلة وردع الأعداء عن الهجوم قضية مهمة بالنسبة لإسرائيل في هذه الحرب.

التكتيكات والاستجابات المتناسبة

منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ركزت إسرائيل على غزة، مما أدى إلى سياسة الاستجابات المتناسبة على جبهات أخرى، ولكن هذا التكتيك ربما لا يبدو ناجحا، خاصة أن غياب إستراتيجية على جبهات متعددة يعني أن كل جبهة أصبحت تقتضي استجابة تكتيكية ومتناسبة في الغالب.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بشن حرب تكتيكية في الضفة الغربية، وبدلا من تغيير إستراتيجيته هناك، يكثف عملياته -في المقام الأول- على مطاردة المسلحين، وهو ما أصبح تكتيكا آخر من تكتيكات "جز العشب"، ولكن هل سيؤدي هذا إلى هزيمة المسلحين أم يؤدي إلى جولة أخرى معهم؟ كما تتساءل الصحيفة.

الدفاعات الجوية ليست إستراتيجية

واجهت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحديات متزايدة على جبهات متعددة، وقد اختبرتها هذه الحرب بدرجة غير مسبوقة، حيث بدأت حماس الحرب على سبيل المثال، بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل على أمل التغلب على دفاعاتها، وهي لا تزال تطلق صاروخا كل يوم أو كل يومين.

كما تمكن الحوثيون من تهديد إسرائيل، على الرغم من عمل الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل جيد، ولكن -حسب الصحيفة الإسرائيلية- "العدو يغير قدراته باستمرار"، فهو يستخدم الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية، ويجد طرقا مختلفة لتهديد إسرائيل ويحاول أيضا الهجوم من اتجاهات مختلفة.

واستمرت جيروزاليم بوست إلى القول إن الدفاعات الجوية ليست إستراتيجية لكبح هذه التهديدات، لأنه لا يوجد نظام دفاع قادر تماما على الدفاع ضد كل شيء في جميع الأوقات.

الحرب الطويلة في غزة

ورأت الصحيفة أن حماس قد تكون سعت إلى جر إسرائيل إلى حرب طويلة في غزة، وأن داعميها في الخارج، أرادوا الاستفادة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول لزيادة وجود حماس في الضفة الغربية، وكلما طالت الحرب في غزة دون القضاء على حماس، زاد انشغال إسرائيل عن التهديدات الأخرى.

وإذا انتهت الحرب في غزة وهُزمت حماس، فقد تركز إسرائيل على جبهات أخرى -كما ترى الصحيفة- ولكن حماس جرّت إسرائيل إلى حرب طويلة، وأجبرتها على إنفاق الموارد والقدرات في غزة، وهذا ما يرى زعماء إسرائيل أنه لا يصب في مصلحة إسرائيل.

اتفاقيات أبراهام وتصعيد إيران

يهدف تصعيد إيران ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى عزل تل أبيب ومنعها من دفع أجندات أخرى مثل المبادرات الاقتصادية والدبلوماسية، كما تريد إجبارها على خوض حروب منخفضة المستوى لا نهاية لها على طول حدودها، حسب الصحيفة.

تأمل إيران أن يؤدي عزل إسرائيل عن طريق الحرب إلى تمكين طهران من العمل بشكل وثيق مع روسيا والصين وتركيا، من بين دول أخرى، واستغلال جامعة الدول العربية والدول الإسلامية الأخرى ضد إسرائيل.

أما بالنسبة إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الهجوم الصاروخي الحوثي على وسط إسرائيل يثير أسئلة صعبة، تبدأ بتحديد نوع الصاروخ، ولماذا لم يتم اعتراضه بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية إذا كان باليستيا؟

وذهبت صحيفة جيروزاليم بوست -في مقال منفصل- إلى السؤال نفسه الذي طرحته يديعوت أحرونوت، وقالت إن صاروخا حوثيا أفلت من أنظمة الكشف الإسرائيلية المتقدمة، لم يتم إسقاطه إلا بعد أن مر فوق المجال الجوي الإسرائيلي، مما أثار تساؤلات حول الأعطال المحتملة في أنظمة الأمن المعمول بها.

وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين لا يمتلكون صناعة صواريخ باليستية خاصة بهم، وأن ما يعرف في اليمن باسم "طوفان" هو في الأساس "صاروخ غدير" الإيراني الذي يبلغ مداه نحو ألفي كيلومتر، ولا يستغرق تجهيز إطلاقه أكثر من نصف ساعة، وتكفيه 15 دقيقة للوصول إلى وسط إسرائيل.

ومع هجوم الصواريخ الباليستية الذي شنه الحوثيون على إسرائيل يوم الأحد -كما تقول الصحيفة في مقال ثالث- ربما لم يعد الوقت في مصلحة إسرائيل، إذ يدور كثير من الحديث حول المدة التي يجب أن تستمر فيها الحرب، وحول إذا ما كان مزيد من الضغط العسكري يمكن أن يكسر حماس ويستعيد المحتجزين قبل نفاد الوقت.

وخلصت الصحيفة إلى أن أي شخص يعتقد أن الحرب يمكن أن تستمر بلا ثمن على هذه الجبهات الأخرى خارج غزة، حتى بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، يخدع نفسه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات السابع من أکتوبر تشرین الأول الدفاعات الجویة جیروزالیم بوست على إسرائیل على جبهات فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟

زعمت إسرائيل أنّها استأنفت حربها على غزّة بسبب رفض حماس التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين لديها.

هذا الزعم لا يعدو أن يكون دعاية كاذبة تمامًا، حتى لو دعمته الولايات المتحدة الأميركية؛ في سياق دعمها الحرب الإسرائيلية على غزّة، ابتداء واستمرارًا وتجددًا، لا فرق في ذلك بين إدارتَي بايدن وترامب.

يكفي التذكير بأنّ إسرائيل استعادت عددًا كبيرًا من أسراها بوقف إطلاق النار، لا بإطلاق النار، ولا ينبغي أن نكون في حاجة إلى تصريحات أدلى بها وزير الحرب السابق يوآف غالانت، وقال فيها إنّ الصفقة التي أبرمت مع حماس في يناير/ كانون الثاني 2025، كان يمكن إنجازها قبل ذلك بشهور، وبشروط أفضل لصالح الإسرائيليين لولا تعنّت بنيامين نتنياهو.

إذا ضممنا تصريحات غالانت هذه إلى السلوك الإسرائيلي منذ إبرام الاتفاق، يتأكد أنّ إسرائيل لم تكن تريد إلا استعادة أسراها، ثم استئناف الحرب بطابعها الإبادي، فقد امتنعت عن الالتزام بملفات أساسية مترتبة عليها بموجب الاتفاق، كإدخال المساعدات والمساكن المؤقتة، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي يفترض بحسب الاتفاق أن تفضي إلى الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين على أساس مفاتيح تفاوضية جديدة مختلفة عن مفاتيح المرحلة الأولى.

إعلان

ولم تكتفِ إسرائيل بالامتناع عن تنفيذ ما يترتب عليها من استحقاقات المرحلة الأولى، ولكنها وبعد استعادتها العدد الكبير من أسراها، سعت إلى تفريغ الاتفاق من مضمونه بوصفه وقف إطلاق نار، وتحويله إلى مجرد اتفاق تبادل أسرى لا يترتب عليه وقف إطلاق نار وانسحاب قوات، ودعمتها في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.

يتأكد بهذا أنّ المشكلة طوال فترة الحرب، كانت في الإرادة الإسرائيلية التي تفصل ملف الأسرى عن استمرار الحرب، فهي تريد أسراها ولكن دون وقف الحرب، فحتى لو تنازلت حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين، بشرط وقف الحرب فقط بلا أيّ مطالب بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، فإنّ هذا لن يكون مقبولًا إسرائيليًّا، وقد تأكد هذا الأمر، حتى صار حقيقة ظاهرة الآن.

وهو ما يستوجب إعادة تقييم الحرب والنوايا الإسرائيلية بخصوصها بمعزل عن سلوك حركة حماس وخياراتها، فإسرائيل لا تريد أن تبقي للفلسطينيين أي خيارات، ولو كان الاستسلام منها، ويضاف إلى ذلك، المسألة المتعلقة بما يسمى اليوم التالي، فقد وافقت حركة حماس على المقترح المصري القاضي بتشكيل لجنة إسناد تدير قطاع غزّة لا تكون حماس جزءًا منها، وقَدَّم العرب خطتهم لإعادة إعمار غزة، إلا أنّ الرفض يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، وربما دول في الإقليم لا ترحب بانتهاء الحرب دون هزيمة حماس والمقاومة الفلسطينية بنحو لا يحتمل الالتباس!

، بقطع النظر عن وتيرتها وأدواتها، فعلى الأقل، ظلت أدوات التجويع وحرمان الفلسطينيين من أسباب الصمود، معتمدة إسرائيليًّا طوال المرحلة الأولى، ومن المؤكد أنّها كانت سوف تستمر على سياسة الابتزاز بالمساعدات والمساكن المؤقتة وإعادة الإعمار، في حال استمر الاتفاق، وهي إجراءات عدوانية ذات طابع حربي غير منفك عن سياسات الإبادة والتهجير.

لا يمكن فصل السياسة الإسرائيلية في قطاع غزّة عنها في مجمل المشهد الإقليمي، فإذا كانت تنتهج التمدد في سوريا ولبنان، مع استمرار العدوان على البلدين، وبالرغم من أنّ الإدارة الجديدة لسوريا ليس لها سابق اشتباك مع الاحتلال، وأبدت امتناعًا في بعض الأوقات حتى عن النقد الخطابي الحاد للعدوان الإسرائيلي على سوريا، وبقدر وصفه حتى بعض محبيها بالمبالغة والإفراط في الطمأنة، فكيف يمكن لها أن تنسحب في هذه اللحظة التاريخية من قطاع غزّة؟!

إعلان

لقد قامت السياسة الإسرائيلية الاستعمارية تاريخيًّا على فرض الوقائع وتكريسها، ثم الارتكاز إلى هذه الوقائع في أي جهد تالٍ، سواء كان حربيًّا أم تسوَوِيًّا.

وإذا كانت هذه هي السياسة الإسرائيلية في الإقليم، فكيف بالضفة الغربية، التي تقود فيها إسرائيل حملة أمنية مكثفة تتسم بالعمق والطول أفضت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيمات شماليّ الضفة الغربية، دون أن يعارضها أيّ موقف جاد إقليميّ أو دوليّ.

وبما أنّ الإبادة على غزة طوال خمسة عشر شهرًا لم تواجه في المقابل بمعارضة إقليمية ودولية جادة، وتاليًا سياسات التهجير والتدمير في الضفة الغربية بالرغم من انتفاء ذريعة حماس والسابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكل الدعايات الإسرائيلية التي أسست بها حرب الإبادة على غزّة؛ فإنّ العودة إلى الحرب على غزة ممكنة، مهما كانت أكلافها على الغزيين، فقد استشهد في القليل من الساعات أكثر من 400 فلسطيني، وأصيب أكثر من 500، والدعم الأميركي للعودة الحربية بطابعها الإبادي مضمون، كما هو واضح الآن.

لا ينفصل الأمر عن السياسات الإسرائيلية الداخلية، ومنها هروب بنيامين نتنياهو المستمر من الملاحقة القضائية، والمساءلة عن القصور فيما يتعلق بيوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وآخر تجليات ذلك صراعه مع رئيس "الشاباك" رونين بار.

بيدَ أنّ هذه الاعتبارات الداخلية، جزء من مشهد أكبر، وهو صراع اليمين الإسرائيلي على الإمساك بمفاصل الكيان الإسرائيلي، وهو ما يحتاج التغطي بهذه الحرب، وبهذا يمكن تفسير عودة حزب "عظمة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير لحكومة بنيامين نتنياهو، وقد تبين أنّ اتفاق العودة هذا قد أنجز بين الطرفين قبل خمسة أيام من استئناف الحرب الإسرائيلية الإبادية من جديد على الفلسطينيين في قطاع غزّة.

تتداخل هنا مشاريع اليمين الإسرائيلي الداخلية، والرؤى الإستراتيجية للكيان الإسرائيلي، مع هواجس بنيامين نتنياهو الشخصية، والذي يسعى إلى اطمئنان أكبر بشأن تماسك ائتلافه الحاكم، بالنظر إلى المخاوف من الأحزاب الحريدية المتحالفة معه، والتي قد تتخذ، أو يتخذ نواب منها في الكنيست، قرارات بالتصويت ضد الميزانية المقترحة أو ضدّ قانون التجنيد.

إعلان

لقد شعرت إسرائيل طوال حربها على غزة، ثم نقلها تاليًا إلى الضفة الغربية، والدفع بها نحو الجوار الإقليمي، أنها مطلقة اليد، ففي الوقت الذي استأنفت فيه الحرب الإبادية على غزة، وسّعت حملتها الأمنية والعسكرية على شمالي الضفة الغربية لتشمل نابلس ومخيماتها.

وهو ما يعني أنها قد تنتقل تاليًا بالكثافة نفسها إلى مناطق أخرى في الضفة كانت طوال السنوات الأخيرة أكثر هدوءًا، وهو أمر يندرج من جهة في خطة اليمين الداخلية فيما يخص السيطرة على مفاصل الكيان، والاستعمارية فيما يخص سياسات الضمّ والتهجير، وفي الرؤى الإستراتيجية الإسرائيلية التي ترى أنّ هذه فرصة تاريخية لتكريس وقائع جديدة وتجديد الهيمنة الإسرائيلية، وما دامت مطلقة اليد، فما الذي يمنعها من تجديد حربها، وما الذي يحول دون أن يستخدم نتنياهو دماء الغزيين لتقوية تحالفه وتمرير قانون الموازنة؟!

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • بالأسماء .. ضربات (إسرائيلية) تغتال قيادات في حماس
  • بالأسماء.. ضربات إسرائيلية تقتل قيادات في حماس
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.. وأوامر جديدة لجيش الاحتلال
  • حكومة العهد الجديد في لبنان.. آمال عريضة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية
  • وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي