في ارتباط وثيق بين مكتسبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، تواصل المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- إنجاز مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، بكل تميزها وتسارع ثمارها الرائدة، وفي القلب منها استثمار الثروة الأهم المتمثلة في قدرات أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في مسيرة ازدهاره، ورحلته إلى المستقبل لأجل أجياله وللبشرية.
ففي بوصلتها نحو صياغة مسارات التقدم، وانطلاقًا من مكانتها ودورها الحضاري، جاءت النتائج النوعية المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله- تجسيدًا للرعاية المباشرة والدعم اللا محدود من سموه- وفقه الله- لتعزيز المكانة المرموقة للمملكة، والارتقاء بها إلى مزيد من الريادة على خارطة التطور.
هذا الطموح يتوج نجاحات قوية في الاستدامة، وتنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز مرونته برؤية استشرافية وقرارات استباقية، ما مكنه من تجاوز تداعيات الأزمات التي يواجهها العالم، ولطالما أشادت المؤسسات الاقتصادية الدولية بهذه النجاحات، وليس آخرها تأكيد “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند ” A/A-1″ مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى” إيجابية”، فيما حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة عند أدنى مستوى عالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي العاهل الأردني عبد الله الثاني
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 12:13 معمان/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، امس الثلاثاء، ملك الأردن عبد الله الثاني في عمان.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن “الملك عبدالله الثاني استقبل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في قصر الحسينية”.وكان المشهداني قد أكد في وقت سابق وخلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني أن “الوضع في فلسطين اليوم بحاجة إلى وقفة عربية جادة، وهو أمر يتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك الوضع في سوريا ولبنان يحتاج إلى دعم ومساندة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها هذه الدول الشقيقة”.وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.