في ارتباط وثيق بين مكتسبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، تواصل المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- إنجاز مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، بكل تميزها وتسارع ثمارها الرائدة، وفي القلب منها استثمار الثروة الأهم المتمثلة في قدرات أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في مسيرة ازدهاره، ورحلته إلى المستقبل لأجل أجياله وللبشرية.
ففي بوصلتها نحو صياغة مسارات التقدم، وانطلاقًا من مكانتها ودورها الحضاري، جاءت النتائج النوعية المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله- تجسيدًا للرعاية المباشرة والدعم اللا محدود من سموه- وفقه الله- لتعزيز المكانة المرموقة للمملكة، والارتقاء بها إلى مزيد من الريادة على خارطة التطور.
هذا الطموح يتوج نجاحات قوية في الاستدامة، وتنويع الاقتصاد السعودي، وتعزيز مرونته برؤية استشرافية وقرارات استباقية، ما مكنه من تجاوز تداعيات الأزمات التي يواجهها العالم، ولطالما أشادت المؤسسات الاقتصادية الدولية بهذه النجاحات، وليس آخرها تأكيد “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند ” A/A-1″ مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى” إيجابية”، فيما حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة عند أدنى مستوى عالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترصد هلال شوال بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
يتحرى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي هلال شهر شوال لسنة 1446هـ باستخدام «طائرات الدرون» المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، انعكاساً لريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني الحلول التكنولوجية المبتكرة واستخدام أحدث وسائل الرصد والمراقبة.
ويعد المجلس الجهة الأولى على مستوى العالم التي تستخدم هذه التقنية المتطورة في عملية تحري هلال الأشهر القمرية حيث استخدمها المجلس في تحري هلال شهر رمضان لهذا العام.
وأوضح المجلس تفاصيل استخدام “طائرات الدرون” في عملية التحري وذلك من خلال إطلاق عدد من طائرات الدرون المزودة بعدسات مكبرة تتميز بمواصفات عالية الدقة والوضوح، وترتفع عن مستوى سطح الأرض أكثر من 300م والتي سيتم توجيهها إلى موقع القمر بناء على الدراسات الفلكية الدقيقة للحصول على الصفاء الجوي وتجاوز التحديات الطبيعية التي قد تعترض عملية الترائي.
وقد أصبحت هذه التقنيات والوسائل الحديثة مساعدة للرؤية المباشرة التي هي الأصل كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، ولَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فَاقْدُرُوا له).
وأكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أهمية التنسيق الفعال والشراكة الجادة والتعاون المثمر في هذا الصدد مع المؤسسات الوطنية والمراكز ذات الاختصاص.