روسيا تعلن إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية غرب العاصمة وتعيد فتح مطاري فنوكوفو وكالوجا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حطام صواريخ روسية يسقط على مستشفى للأطفال في كييف
قراصنة يتجسسوا على دبلوماسيين في روسيا البيضاء
عواصم "د ب أ" "رويترز": صرّح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم بأن طلب الولايات المتحدة تخصيص مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا لن يغير الوضع على الأرض ولن يؤدي إلى هزيمة روسيا.
جاءت تصريحات أنطونوف تعليقا على طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الكونجرس تخصيص مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا،بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأوضح السفير الروسي: "ألاحظ أن واشنطن تطيل أمد الصراع... يمكن ملاحظة نوع من الرغبة المجنونة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. كل هذه الطموحات محكوم عليها بالفشل.
وأضاف أنطونوف، وفقا لما نشرته السفارة الروسية في واشنطن: "الإدارة الأمريكية تنتهز أي فرصة لإظهار رغبتها في مساعدة كييف حتى آخر أوكراني".
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يطلب من الكونجرس 13 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، وفقا لما قاله مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية بواشنطن الخميس.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري توفير 3ر7 مليار دولار للدعم الاقتصادي والإنساني لأوكرانيا والدول الأخرى المتضررة من الحرب التي بدأتها روسيا في فبراير2022.
كما سيجري توفير مليارات إضافية والتي ستكون، على سبيل المثال ، متاحة من خلال البنك الدولي.
ومنذ بداية الحرب، قدمت الولايات المتحدة، وفقا لأرقامها الخاصة، أو تعهدت بأكثر من 43 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
وأقر الكونجرس الأمريكي في نهاية العام الماضي ميزانية توفر حوالي 45 مليار دولار لأوكرانيا حتى نهاية سبتمبر، عندما تنتهي سنة الميزانية الاتحادية.
كما يريد بايدن حوالي 200 مليون دولار لتقوية الدول الأفريقية ضد مجموعة فاجنر الروسية.
إسقاط مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت اليوم طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق نحو هدف غير محدد في موسكو، في أحدث واقعة ضمن سلسلة من هجمات الطائرات المسيرة على العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق أغلقت السلطات الروسية مطاري فنوكوفو وكالوجا على بعد حوالي 150 كيلومترا من جنوب غرب العاصمة بسبب الاشتباه في تحليق طائرة مسيرة. وأعيد فتح المطارين في وقت لاحق.
وقالت الوزارة في بيان "... تم إحباط محاولة من جانب النظام في كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بطائرة مسيرة على منشأة في موسكو"، مضيفة أن الطائرة المسيرة تحطمت وسقطت في غابة غربي موسكو.
وتابعت "لا يوجد ضحايا ولا أضرار".
وأعلن مطار فنوكوفو في وقت سابق أنه اضطر إلى تعليق جميع الرحلات "لأسباب خارجة عن سيطرة المطار"، وأضاف أنه أعاد توجيه بعض الرحلات إلى مطارات أخرى في منطقة موسكو. ولم يقدم معلومات أخرى.
وتم استئناف الرحلات في مطاري فنوكوفو وكالوجا في وقت لاحق.
وزادت الضربات بطائرات مسيرة داخل العمق الروسي منذ تدمير طائرة مسيرة فوق الكرملين في أوائل مايو أيار. وتم استهداف مناطق مدنية في العاصمة في وقت لاحق في مايو أيار، كما استُهدفت منطقة تجارية في موسكو مرتين خلال ثلاثة أيام في الشهر الجاري.
وقالت روسيا الخميس إنها أسقطت 13 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تسعى إلى مهاجمة موسكو وأكبر مدينة في شبه جزيرة القرم.
وهاجمت زوارق أوكرانية موجهة عن بعد في الأيام القليلة الماضية ناقلة وقود روسية وقاعدة بحرية في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
ولا تعلق أوكرانيا عادة على المسؤول عن الهجمات على الأراضي الروسية إلا أن مسؤوليها عبروا علنا عن رضاهم عن تلك الهجمات.
قراصنة تجسسوا على دبلوماسيين
قال باحثون أمنيون بشركة إي.إس.إي.تي السلوفاكية لأمن الإنترنت في تقرير إن مجموعة من القراصنة تجسسوا لسنوات على مسؤولي سفارات أربع دول في روسيا البيضاء، بما في ذلك في أثناء حرب أوكرانيا، عبر اختراق شبكات إنترنت محلية.
وقال ماتيو فو الباحث في إي.إس.إي.تي، وهو مُعد التقرير الذي نشر أمس في بيان إن القراصنة استهدفوا نحو 15 جهازا لدبلوماسيين من دولتين في أوروبا ودولة في جنوب آسيا وأخرى في أفريقيا يعملون في السفارات. وذكر التقرير أن حملة التجسس الرقمي بدأت في عام 2021 تقريبا ولا تزال نشطة.
ولم يتضح بعد عدد المسؤولين ضحايا هذه الحملة. لكن البحث يوضح مدى إمكانية تعرض الدبلوماسيين للتجسس الإلكتروني، كما يكشف عن فريق اختراق جديد ومتطور قال إنه يعمل من روسيا البيضاء.
ولم ترد سفارة روسيا البيضاء في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.
وروسيا البيضاء هي أقرب حليف لروسيا في الحرب على أوكرانيا. وساعدت مينسك موسكو في شحن المعدات العسكرية ونقل الجنود عبر حدودها لدعم المجهود الحربي.
وقال التقرير إن القراصنة تلاعبوا باتصال الضحايا بالإنترنت، "على الأرجح" على مستوى مزود خدمة الإنترنت، مما يعني إمكانية خداعهم لتحميل برامج مضرة بدون أن يدركوا ذلك.
رويترز - (لإضافة تفاصيل)
كييف 11 أغسطس آب (رويترز) -
سقطت شظايا صواريخ على أرض مستشفى للأطفال في كييف اليوم الجمعة، كما هزت انفجارات العاصمة الأوكرانية وردت قوات الدفاع الجوية على هجوم جوي روسي وقع صباحا.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن أحدا لم يصب في المستشفى. وأضاف أن حطام الصواريخ ألحق أضرارا بسقف منزل وسقط على مجموعة منازل ريفية في منطقة أوبولون شمال العاصمة.
وقال ميخايلو شامانوف المسؤول بالمدينة عبر التلفزيون بعد وقت قصير من الهجوم "يجب أن نشكر قوات الدفاع الجوي على إسقاط الصواريخ".
كما وردت تقارير عن انفجارات في منطقة خملنيتسكي غرب أوكرانيا حيث قال مسؤولون إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو إصابات في المنطقة.
وأصدرت السلطات إنذارا من هجمات جوية على مستوى أوكرانيا قبل الهجوم، وقال مراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي إن عددا من الطائرات الحربية الروسية التي تحمل صواريخ بعيدة المدى أقلعت من قواعد جوية روسية.
وقال سلاح الجو إن روسيا أطلقت صواريخ كينجال فرط صوتية على منطقة كييف، فيما أكد مسؤولون بالمدينة أن الدفاعات الجوية بالعاصمة تؤدي مهامها.
وقال شهود في وسط المدينة إنهم سمعوا دوي انفجارين لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت.
وكتب كليتشكو على تيليجرام "هناك انفجارات في المدينة. ابقوا في الملاجئ".
وزود الغرب أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة للمساعدة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الموجات المنتظمة من الضربات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وسمحت تلك الدفاعات الجوية لكييف بصد جانب كبير من الضربات الجوية الروسية في الشهور الماضية، لكن مناطق أخرى في أوكرانيا تتمتع بحماية أقل.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاعات الجویة مسیرة أوکرانیة روسیا البیضاء طائرة مسیرة ملیار دولار فی وقت
إقرأ أيضاً:
واشنطن: أوكرانيا توافق على هدنة مؤقتة والكرة في ملعب موسكو
قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا في بيان مشترك إن كييف وافقت على قبول وقف لإطلاق النار على الفور لمدة 30 يوماً في الصراع مع روسيا خلال محادثات مع مسؤولين أمريكيين في السعودية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه سينقل العرض الآن إلى الروس وإن الكرة الآن في ملعب موسكو.
وقال روبيو للصحفيين في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد صدور البيان "أراد الرئيس أن تنتهي هذه الحرب أمس... لذا نأمل أن يقول الروس ’نعم’ في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من هذا، وهي المفاوضات الحقيقية".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي كان أيضاً في السعودية لكنه لم يشارك في المحادثات، إن وقف إطلاق النار كان "اقتراحاً إيجابياً"، يشمل خط المواجهة في الصراع، وليس فقط القتال جواً وبحراً.
وقال الجانبان أيضاً إن واشنطن وكييف اتفقتا على الانتهاء من اتفاق شامل في أقرب وقت ممكن لتطوير الموارد المعدنية الحيوية لأوكرانيا، وهي الصفقة التي كانت قيد الإعداد منذ أسابيع لكنها أصبحت مجهولة المصير بعد اجتماع شابه التوتر في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي إن البلدين سيعملان على الانتهاء من اتفاقية المعادن.
وقال أحد كبار مساعدي زيلينسكي إن الخيارات الخاصة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا تمت مناقشتها مع المسؤولين الأمريكيين. ولم يوضح المساعد تلك الخيارات.