قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، الذي زار إسرائيل على أمل التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب على الحدود مع لبنان، إن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون حراً في التحرك لإنهاء هجمات حزب الله.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مكتب رئيس الوزراء الإثنين، في إعادة صياغة لرسائل نتانياهو إلى هوكشتاين أن "إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها في النهاية ستعمل الضروري للحفاظ على أمنها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".


وأكد نتانياهو لهوكشتاين الرسالة التي وجهها للحكومة أمس الأحد، قائلاً: "لن يكون ممكناً إعادة سكاننا دون تغيير جوهري في الوضع الأمني في الشمال". وبينما ألمح نتانياهو إلى الحل العسكري، تحدث عنه وزير الدفاع يوآف غالانت بشكل علني.

غالانت: لا يمكن إعادة سكان الشمال دون عملية واسعة ضد حزب الله
https://t.co/mxNhCfdD5K

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024 من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن إدارة بايدن ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وقال ميلر: "أوضحنا منذ فترة طويلة أننا نعتقد أن الحل الدبلوماسي هو الطريق الصحيح، والوحيد للهدوء في شمال إسرائيل والسماح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم".
وقال غالانت في تصريح في وقت سابق، الإثنين، إن فرص التوصل لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله في المنطقة الحدودية، تتضاءل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة