أكد محمد رشوان المحامي بالنقض، أن القرار الصادر بالإفراج عن أحمد فتوح صادر من "القاضي الموضوعي" والنيابة العامة دورها انتهى بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وتم استكمال الطلبات الإجرائية والمحكمة "معصوبة العينين" تحقق العدالة.

إطلاق سراح أحمد فتوح من قسم شرطة مطروح

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "محامي فتوح طلب استدعاء الطبيب الشرعي لمناقشته حول كيفية حدوث تلك الحادثة، حتى يتضح الحقيقة كاملة، وسيقوم هيئة الدفاع بتوجيه ما يشاء من الأسئلة، والمحكمة سيكون لديها استيضاح الحقيقة كاملة".

وأضاف: "الانفراجة بدأت منذ تعزية نادي الزمالك، وحدثت بعض الجلسات، ولكن هذه الامور لا علاقة لها بجلسة المحاكمة، وسيكون أحمد فتوح حاضرًا أو المحامي يحضر بتوكيل عنه، سلطة قاضي الموضوع له الأحقية الكاملة في تحديد كل الأمور، وسوف يتم الاستماع لكل المرافعات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محامي فتوح أحمد فتوح الطبيب الشرعي النيابة محمد رشوان محمد رشوان المحامي

إقرأ أيضاً:

كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟

في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة. 

كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.

بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبي

ولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا. 

وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.

بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.

أول عملية جراحية بدون ألم

في 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا. 

رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.

أثر اكتشاف لونغ على الطب

كان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة. 

ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.

تكريم وتأريخ الإنجاز

رغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.

 واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.

مقالات مشابهة

  • غاسبريني: حلم التتويج بـ"الكالتشيو" انتهى
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • هل انتهى رمضان؟ .. أمامك فرصة لإدراك ليلة 30 رمضان
  • لـ 26 أبريل.. تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • إجراء قانوني منتظر من بايرن ميونخ ضد الاتحاد الكندي
  • إغلاق 531 محلاً غير قانوني يستخدم في الإنتاج والتخزين والبيع وحجز كميات كبيرة من المنتجات
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
  • على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة