صحيفة البلاد:
2024-09-19@01:51:57 GMT

(معلومات الهلال صادمة)

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

(معلومات الهلال صادمة)

تتباين الآراء حول التألق الذي يرسمه الهلال الكيان أو الشركة، على الصعيدين الفني والاقتصادي، غير أن المناوئين يحاولون تشويه منجزاته داخل الملعب وخارجه. اللافت أن الكوادر التي تدير فلك رياضتنا عندما تتحدث عن وضعية الأندية أو الشركات بعد تحولها، نجد أن الهلال في الطليعة بالأرقام والحقائق، وكان آخر التصريحات التي تتكئ على أرض صلبة من الأستاذ مشاري الإبراهيم – مدير قطاع الرياضة في صندوق الاستثمارات العامة، حيث أكد أن نادي الهلال تجاريًا، يُعد الأعلى من ناحية الإيرادات، بفارق كبير عن البقية، هذا الطرح الموثق على معلومات يعطي مجالًا لأن تبحر في الحديث عن تميز البيت الأزرق بقيادة ربانه الأستاذ فهد بن نافل، الذي جعل من الهلال منظومة مختلفة على الصعيدين الفني والاقتصادي.

تلك الحقائق كانت صادمة لمن وضع الصور السلبية بمختلف توجهاتهم، وجاء الحق أبلج ليدحض أكاذيبهم بالدليل الدامغ. الأكيد أن الهلال يُغرد لوحده إداريًا وماليًا وتسويقيًا واستثماريًا، علاوة على تميزه الفني وسط الميدان، حتى بات يصنف ضمن الفرق العالمية، بل يتصدرها في عدد مرات الفوز، تأكيد الإبراهيم أن الهلال النادي القادر على استقطاب لاعبين من ميزانيته الخاصة، وتغييرهم إذا دعت الحاجة، وهذه الشركة تعيش في قمة عافيتها، وبعيدًا عن الأرقام المالية، كل الأماني أن يظهر الزعيم اليوم بصورة رائعة في مشواره الآسيوي مع البقية، التي لعبت أمس بداية المشوار، وغدًا تخُتتم النزالات، وعلى الصعيد المحلي تصدر الاتحاد المشهد بعد الجولة الثالثة عقب فوزه الكبير على جاره الوحدة، الذي يئن تحت وطأة الظروف، وتغنى الاتحاديون بهذا الفوز والهاتريك الذي سجله بنزيما، ورفعوا شارات التهديد للهلال قبل النزال المقبل، أعود لخسارة الوحدة الثقيلة، والأمل أن تكون هناك شركة مستقلة ترعى هذا النادي، ويبقى رمزًا في أغلى بقعة، أما النصر فلم تتضح صورته التي ينشدها عشاقه وإذا استمر على ذات المنوال، فربما يكون من فرق الوسط، ولا يعني إدراكه للتعادل أمام الأهلي أن الفريق متماسك ويعيش أفضل حالاته، ففي هذه المباراة خدمت القرارات التحكيمية أصحاب الأرض من ضربة جزاء فاضحة، كانت كفيلة بأن تكون رصاصة الرحمة التي تنهي كل آمال فرقة كريستيانو، وتعزز تقدم الأهلي، وفي لقاء الهلال والرياض كان الأخير يلعب بثوب مختلف وإذا ما استمر على هذا المنوال فسيكون له شأن، ولاح رجل المباراة غير المتوج سالم الدوسري الذي فك حصون الخصم بهدف السبق، وجهز هدفين لميتروفيتش، غير أن الجائزة ذهبت للاعب الرياض العراقي إبراهيم بايش، لكن يبقى رأي الجميع ملجمًا لمن حول التفوق من محطة سالم للعراقي، الذي كان هو الآخر يصفق لسالم، وهو يعزف أفضل الألحان وسط الميدان، ويسجل ويجهز بطريقة الكبار.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان

إقرأ أيضاً:

قلة الحيلة وعزة النفس!

كثيراً ما يدور فى خاطر البعض هذا السؤال.. هل السكوت عن الأخطاء التى تحدث حولنا «عزة نفس» أم هى «قلة حيلة» فعزة النفس تجلب السعادة والرضا بالمقسوم لك، ولكن قلة الحيلة ما هى إلا أنها يستكثر الشخص على نفسه نعمة الطلب خوفاً كان أو إحساساً بعدم القدرة على ملاحقة الأحداث التى حوله، ويرمى كل ما يتمناه على الزمن القادر على إصلاح الفاسد وإعادة الحقوق إليه، أو على الأقوى منه القادر على الكلام فى مواجهة الظالم. وإذا تأخر الوقت من إسعاف الشخص عن إرجاع الحقوق تعايش الشخص مع المشكلة ويُجمد حياته ولا ينطق حتى يأتى الوقت. ومع مرور الوقت يفقد الإنسان القدرة الحسية بالشعور بحركة الزمن ذاته، وهذا ليس تجاهلاً متعمداً منه للزمن، إنما عادة وسلوك يترتب عليه ضعف إدراك الشخص لنفسه ولمطالبه، فنجد هذا الشخص كثير الاعتذار، وإذا كُلف بعمل لا يقوم به بجودة عالية، لذلك «يغرق فى شبر ميه» أى يفشل فى مواجهة أيسر المشاكل، ولا يجد طوقاً للنجاة بسبب سكوته وتهاونه فى حق نفسه. هل يكون بعد ذلك سكوته عزة نفس أو رجاحة عقل، مع احترامى للجميع فهذا الساكت لا يستاهل وصف غير أنه حيوان لا ينطق حتى إذا تحمل أكبر من طاقته.

لم نقصد أحداً!

مقالات مشابهة

  • معلومات عن أجهزة بيجر التي اخترقتها إسرائيل وفجرتها في أيدي مقاتلي حزب الله
  • معلومات عن الأجهزة التي انفجرت قبل قليل... هذا ما كشفه مصدر أمنيّ بشأنها
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية
  • قلة الحيلة وعزة النفس!
  • حطم أجهزة المخابرات..معلومات جديدة و صادمة عمن حاول اغتيال ترامب
  • مسعود: أي مباراة يلعب فيها الهلال تكون ممتعة .. فيديو
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • تقرير يحدث ضجة.. معلومات صادمة عن ميغان ماركل