تتباين الآراء حول التألق الذي يرسمه الهلال الكيان أو الشركة، على الصعيدين الفني والاقتصادي، غير أن المناوئين يحاولون تشويه منجزاته داخل الملعب وخارجه. اللافت أن الكوادر التي تدير فلك رياضتنا عندما تتحدث عن وضعية الأندية أو الشركات بعد تحولها، نجد أن الهلال في الطليعة بالأرقام والحقائق، وكان آخر التصريحات التي تتكئ على أرض صلبة من الأستاذ مشاري الإبراهيم – مدير قطاع الرياضة في صندوق الاستثمارات العامة، حيث أكد أن نادي الهلال تجاريًا، يُعد الأعلى من ناحية الإيرادات، بفارق كبير عن البقية، هذا الطرح الموثق على معلومات يعطي مجالًا لأن تبحر في الحديث عن تميز البيت الأزرق بقيادة ربانه الأستاذ فهد بن نافل، الذي جعل من الهلال منظومة مختلفة على الصعيدين الفني والاقتصادي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالمحسن الجحلان
إقرأ أيضاً:
أحد علما الأزهر: لو صلحت صلاة العبد صلح كل عمله
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة بينه وبين الله سبحانه وتعالى هو الصلاة، وإذا صلحت الصلاة صلح سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة ناقصة، ستنقص الأعمال الأخرى، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة بكل خشوع وتدبر، لافتا إلى أن أول ما يسأل عن حقوق العباد هى الدماء والأموال.
أوضح العالم الأزهري، خلال تصريح اليوم السبت، أن الله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته عن فرائض العبد، وإذا كانت كاملة أم لا، وفي حال نقصها، يتوجهون إلى النوافل لإكمالها، مشيرا إلى أن النوافل لها دور كبير في "جبر" نقص الفرائض، خاصة في حال انشغال الشخص بأمور الدنيا أثناء الصلاة.
أضاف: "حتى وإن أديت الفرائض بشكل كامل، لا بد من أن يكون فيها نقص من حيث الخشوع والآداب، ولذلك تأتي النوافل لتكمل وتغطي هذا النقص".
أشار إلى أن الصلاة هي نقطة البداية في الحساب يوم القيامة، وأنه من المهم أن يسعى المسلم لتقوية صلاته وأداء النوافل لضمان موقف جيد يوم الحساب، حيث يقول: "إذا كانت الفرائض سليمة ومرتبة، ستكون النجاة سهلة، ولكن إذا كانت الفرائض ناقصة والنوافل غير موجودة، فسيكون الموقف يوم القيامة صعباً".
ودعا المسلمين إلى الاهتمام بكل جوانب الصلاة والعبادة لتحقيق حساب يسير يوم القيامة، مؤكداً على أن السعي نحو النوافل والعمل الصالح يعين المسلم في تجاوز الحساب الصعب.