والدة محمود شهيد الشهامة بشبرا الخيمة " : منعهم من معاكسة فتاة يتيمة فانهوا حياته"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طالبت والدة الشاب محمود، الذى لقي مصرعه عقب محاولته منع بعض الشباب بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، من معاكسة فتاة يتيمة تسكن بالمنطقة مما اسفر عن وقوع مشاجرة فيما بينهم قاموا على اثرها بارتكاب جريمة قتل بشعة، وانهاء حياته عقابا له على منعهم من معاكستها، بالقصاص العاجل والناجز قائلة اصدثق في شرطة مصر والقضاء العادل أنه سيتم تحقيق العدالة والقصاص لنجلها .
تفاصيل الواقعة
، حيث أقدم 4 أشخاص على قتل شاب يُدعى "محمود. ع"، يبلغ من العمر 21 عامًا ويعمل عامل بوفيه، مستخدمين أسلحة بيضاء، وذلك إثر خلافات بسبب منعم من معاكسة فتاة جارته بالمنطقة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغاً بمصرع شاب على يد جاره وعلى الفور انتقل فريق من مباحث قسم شبرا الخيمة أول ورئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة إلى مكان الواقعة للوقوف على كافة ملابسات الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن المتهم قام بقتل جاره ويدعى ” محمود خ” 20 عاما بعد مشاده بينهما بسبب اعتراض المجنى عليه على معاكسة فتاة جارته تطورت إلى مشاجرة فقام المتهم مستخدمًا مطواه بطعن المجني عليه برقبته ليسقط الأخير على الأرض غارقاً في دمائه مفارقا الحياة، وتم نقل المجني عليه إلى المشرحة، تحت تصرف النيابة العامة المختصة.
تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وتمكنت من القبض على المتهم الأول في الجريمة، وتواصل قوات الشرطة جهودها المكثفة لضبط باقي المتهمين الذين لا يزالون هاربين، وتم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على تفاصيل الحادثة ودوافعها.
من جانبهم كشف عدد من اصدقاء محمود انه كان يعمل في أحد معارض السيارات الكبرى بالقاهرة والتى يشترى منها نجوم الفن والرياضة سياراتهم وانه كان دائم التقاط الصور مع الفنانين والرياضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل شبرا الخيمة القليوبية مديرية أمن القليوبية معاکسة فتاة
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدها بمشاركة خطيبها.. شاهد التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شقيق المجني عليه، أشرف السعيد عبدالحميد حسن ضحية خطيب نجلته بالدقهلية أن شقيقه خرج يوم الواقعة لصلاة الظهر بالمسجد وتلقى اتصالا من خطيب نجلته يطلب منه الحضور للجراج لمساعدته في إصلاح التوكوك، وبعدما توجه إليه أغلق عليه الباب، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، ثم تركه غارقا في دمائه حتى صفى، ولف الجثمان بملائه وألقاه في مياه الترعة.
وأضاف أن المتهم اتفق مع ابنة المجني عليه على التخلص منه، بسبب اعتراضه على زواجهما قبل إتمام ابنته السن القانونية، ورغبته في الزواج بعد وفاة والدتها، واعتراضهما على ذلك.
واشار إلى أن المتهم كان يبحث معهم عن المجني عليه خلال فترة غيابه، ويحاول إبعاد الشبهة عنه، وأثناء وجود أسرته مع ابنيه في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شقيقه، تلقى نجل عمه اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، يخبرهم بأن جثة المجني عليه ملقاة قي ترعة مجاورة للقرية مسقط راسه.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الضحية كان لدية ابنة واحدة، ويعاملها أفضل معاملة بعد وفاة والدتها، وكان يتمنى أن تصبح طبيبة، لكن خطيبها هو من أغواها وحرضها على والدها.
كانت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، قد قررت اليوم الثلاثاء تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
ظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» تحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.