سعيد الطاير: «كهرباء دبي» ملتزمة بتطوير منظومة العمل الحكومي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ديوا، أسبوع الرشاقة المؤسسية، الذي تنظمه الهيئة للعام الثاني على التوالي، بهدف ترسيخ مفهوم الرشاقة المؤسسية بين الموظفين وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات المتسارعة في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
يتضمن أسبوع الرشاقة المؤسسية عدداً من الفعاليات أبرزها منتدى رشاقة الأعمال الذي نظمته الهيئة اليوم في فندق ون آند أونلي ون زعبيل بمشاركة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وعدد من المتحدثين من شركات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة أبرزهم محمد العبار، مؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب في إعمار العقارية وهيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الشرق الأوسط ونعيم يزبك، مدير عام شركة مايكروسوفت في الإمارات وفراس المسدي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «فام العقارية» ويي-وي آنغ، المدير التنفيذي للمنتجات لدى «طلبات» وشانت أوكنايان، نائب الرئيس لحلول الأعمال العالمية في «تيك توك» وحضره عدد كبير من موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي.
في كلمته الافتتاحية، أشار سعيد الطاير إلى أن منتدى رشاقة الأعمال يأتي في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي برؤية القيادة الرشيدة لتطوير منظومة العمل الحكومي لتكون حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الأسرع والأكثر مرونة والأكثر قدرة على التكيف مع متغيرات المستقبل.
وأضاف: «ينسجم تنظيم هذا المنتدى مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد أن المستقبل لا يأتي إلينا بل نحن من نستشرفه ونشكله ونمسك زمام المبادرة في ابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق التنمية والتطور وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. ويعكس المنتدى حرصنا على التميز والريادة في مختلف مجالات عملنا، وترسيخ مفهوم الرشاقة المؤسسية التي نعتبرها ركيزة أساسية لرفع مستوى الجاهزية للمستقبل، وتطوير قدرة المؤسسات على الإدارة الاستباقية للمخاطر وسرعة الاستجابة للتغيرات وتحويل التحديات إلى فرص واعدة، إضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة التنافسية ورفع نسبة سعادة المتعاملين، ودعم الإبداع والابتكار بما يسهم في تحقيق النمو المستدام».
وأوضح الطاير أن الرشاقة المؤسسية تشير إلى قدرة المؤسسة على التكيف بسرعة مع التغيرات بطرق منتجة وفعالة من حيث التكلفة، والاستجابة السريعة للتغيرات في ديناميكيات السوق أو الاضطرابات التقنية أو التحديات الخارجية غير المتوقعة، وتحقيق نتائج مستدامة مع الاستفادة المثلى من الموارد وفق استراتيجية شاملة يتم من خلالها تنسيق العمليات لتعزيز سرعة اتخاذ القرار والتعلم المستمر والقدرة على التكيف، لا سيما أن أدوات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات الضخمة، تعمل على إعادة تشكيل قطاع المؤسسات الخدماتية.
وأضاف: «كان لتبنينا أفضل الممارسات العالمية في الرشاقة والمرونة ودمجها في عملياتنا دور بارز في نجاحنا وتميزنا، وأصبحت الممارسات التي نطبقها مرجعاً للعديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية. والعام الماضي، استقبلت الهيئة أكثر من 100 زيارة معيارية من شركات ومؤسسات محلية وعالمية تسعى للاطلاع على التجارب والممارسات الرائدة للهيئة، كما فازت الهيئة بجائزة كونسورتيوم رشاقة الأعمال العالمية عن فئة رشاقة الأعمال الشاملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سعيد محمد الطاير هيئة كهرباء ومياه دبي الرشاقة المؤسسیة کهرباء ومیاه دبی الرئیس التنفیذی رشاقة الأعمال
إقرأ أيضاً:
"حماس" تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في قطاع غزة
غزة - الوكالات
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في قطاع غزة، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية فجر اليوم الثلاثاء.
فقد نعت حماس كلا من رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
وقد قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه أطلق رسميا عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
ونفذ جيش الاحتلال غارات جوية مكثفة ومفاجئة فجر اليوم وقت السحور، متسببة في استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا وإصابة المئات، في حين لا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير أقرّ خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.