شفق نيوز/ ما زال لاعب المنتخب العراقي الوطني لكرة القدم ورئيس نادي الكرخ السابق شرار حيدر يدخل في غيبوبة منذ 15 يوماً، ووضعه الصحي حرج جداً، وفقاً لما قاله مصدر مقرب من الكابتن لوكالة شفق نيوز.

وذكر المصدر، أن "شرار حيدر مازال في غيبوبة تامة منذ 15 يوماً ولم يتغير وضعه منذ تعرضه للغيبوبة ولحد الان".

وأكد، أن "وضع شرار في خطر كبير ومحرج اذ لم يطرأ اي تحسن على حالته الصحية ولا شيء يدعونا للتفاؤل من أجل شفائه".

وكشف المصدر ان "سبب الغيبوبة يعود الى تلف في خلايا دماغه والتهاب حاد في الصدر مما عرضه الى انقطاع تام يهدد حياته"، مبينا ان "ذلك جعل وضعه مقلقاً وحرجاً لا يدعو للاطمئنان نهائياً".

واشار الى ان "حب شرار للحياة جعله متمسكاً بها وابقاه يعيش إلى الآن"، مؤكداً ان "كل الفحوصات والتحاليل التي تجرى له ايجابية لكن تلف الدماغ ادى الى فقدان وعيه واربك وضعه العام".

وتابع أن "كل من يعرفه من شخصيات رياضية وعامة وسياسية في تواصل واتصال مستمر مع ذويه ومع الأطباء في إحدى المستشفيات بتركيا الذي يرقد فيه"، لافتا الى ان "شرار بحاجة الى معجزة الهية تنقذ حياته وتخرجه من محنته".

وشرار حيدر من مواليد 1968 وهو خريج كلية الآداب قسم الإعلام ولاعب كرة قدم سابق للمنتخب العراقي، لعب لنادي الرشيد العراقي، ولعب في خط الدفاع وكان يتميز بالصلابة الجسمانية ودقة مراقبة الخصم. وهرب من العراق بعهد حكم صدام حسين وذهب إلى الجزائر وانظم إلى نادي شباب باتنة مع رفقة زميله سعد قيس.

عاد الى العراق بعد الغزو 2003 من أجل إعادة بناء الرياضة العراقية وظل سنوات طويلة يحاول دون جدوى، ثم غادرها بعد تنازله عن رئاسة نادي الكرخ وعاد إلى لندن ليكمل حياته هناك كونه يحمل الجنسية الانكليزية اضافة للعراقية ، وذلك بعد أن فشلت مساعيه في تصحيح أوضاع الكرة العراقية حيث رشح عدة مرات لمنصب وزارة الشباب والرياضة لكنه لم يحالفه الحظ.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد شرار حيدر شرار حیدر

إقرأ أيضاً:

حياته كلها مع الكتب

لا يكاد يمر يوم دون أن أقرأ مقالًا، أو تدوينة للكاتب العراقي علي حسين. واللافت في كتابات وتغريدات هذا الكاتب العراقي، أنها في غالبها إما حول القراءة، أو استعراض لكتاب قرأه، وأعجب به.

فهذا الكاتب الذي عرفناه عبر كتبه، التي منها (غوايات القراءة) و(في صحبة الكتب)، لا يملّ من مطالعة الكتب، جالسًا على كرسيه المعروف. ولأنه يتذوق جمال الكتب، فهو لا يريد أن يحرم القارئ من هذا الجمال الذي لا يتوقف، فيستعرضها إما بسطور معدودة، أو بعدة صفحات تعطيك فكرة عن الكتاب بطريقة أخاذة، لا تملك معها إلا أن تتناول الكتاب، وتبدأ بقراءته.

يقول في كتابه “غوايات القراءة- ص5”: ( لقد استغرقت الكتب حياتي كلها. نعم إن فعل القراءة ربما يحسب بالسنين، لكن رفقة الكتاب هي رفقة عمر كامل، هذا هو حالي مع الكتب.)
ويتميز أسلوب الأستاذ علي حسين بالسلاسة والجمال، وهو من النوع السهل الممتنع؛ الذي لا تشعر معه بأية حواجز لغوية، أو فكرية، حين تنساب كلماته على سطور الشاشة، أوعلى صفحات الكتاب، ولا تنتبه لنفسك، إلا وقد طويت أعدادًا كبيرة من الصفحات، وربما أنهيت كتابًا كاملًا.

ومن كتبه الأخرى:( دعونا نتفلسف، سؤال الحب، امائدة كورونا، أحفاد سقراط، كتب ملعونة و المتمردون.)
حينما سألته عن الوقت الذي يقضيه في القراءة كل يوم، قال لي: أقرأ ما يقرب من ست ساعات يوميًّا، أقسمها على ثلاثة أوقات؛ ساعتين صباحًا أقرأ بها كتابًا فلسفيًّا أو فكريًّا، وفي منتصف النهار أقرأ كتابًا من الإصدارات الحديثة، وفي الليل أقرأ كتاب سيرة أو رواية صادرة حديثًا. كما أحاول متابعة ما ينشر في معظم دور النشر.
وهكذا فإن هذا الكاتب القدير، الذي عشق الكتب، والقراءة، منذ صباه، قد بدأ بجمع الكتب منذ ذلك الوقت، حتى بلغ عددها قرابة 30 ألفًا، كما قال لي مؤخرًا، واستأجر لها شقة كاملة.

يقول علي حسين في مقال له عن علاقته بالكتاب (أنا اقرأ.. إذا أنا سعيد): “منذ أن تصفحت أول كتاب في حياتي وحتى كتابة هذه السطور وأنا أعيش علاقة حب دائمة مع الكتب. ما إن أدخل مكتبة حتى أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب، وغالبًا ما كانت الأغلفة تقذف بي إلى عالم مجهول، بينما كنت أرغب بكل كياني أن أغور في أعماق هذه الكتب”.

يقول أيضًا إن بداية تعلّقه بالكتب كانت حين ذهب إلى مكتبة أحد أقاربه؛ يقول:(في ذلك النهار وأنا أتجول بين العناوين، وصور الأغلفة الملونة، اكتشفت أن هذا المكان يمكن أن يصبح كل عالمي، أتساءل أحيانًا إن كانت هذه الكتب غيرت حياتي، أم إنها سجنتني في عوالم مثالية وخيالية؟.)

ويضيف: منذ أكثر من أربعين عامًا أجد نفسي كل جمعة أذهب الى شارع المتنبي، مثل محب يذهب للقاء محبوبته، دون أن يدري ما المفاجأة التي بانتظاره، وفي كل مرة كنت أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب. وأيًّا كانت مكاسبي من القراءة فإنها ستظل الشيء الوحيد الذي لا يزال يسحرني.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • 3 أخطاء شائعة تفعلها ربات المنزل عند طهي الأرز.. احذري كارثة صحية
  • حياته كلها مع الكتب
  • شركة المياه والصرف الصحي: الوضع العام داخل مدينة سبها أفضل من الأمس
  • درغام يخسر حياته بحادث سير
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش ما أدلى به رئيس هيئة النزاهة بالوكالة حيدر حنون
  • "محسن حيدر درويش" تطلق منتجات "نيهون كوهدين" اليابانية للرعاية الصحية
  • نادي النصر السعودي يحتفي بالفنان العراقي سعدون جابر في بغداد.. فيديو
  • ‏خلال لقائه نائب رئيس هيئة الاستثمار التركية .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد :
  • ” معجزة الشفاء ” تعلن وصول أولى طرود النحل من مصر لموسم ” السدر الكويتي ” 2025
  • بعد «البداية النارية».. هالاند يُهدّد «معجزة» ميسي!