الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تزعم رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن مشروع لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين عبر الحدود يتعارض مع عدة أحكام منصوص عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة. ومع ذلك، ترفض المفوضية هذه المزاعم، مشددة على أن اللائحة تتوافق مع المعايير الدولية
اعلانصرحت رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن اقتراح المفوضية الأوروبية لعام 2023 بشأن لائحة الحماية عبر الحدود للبالغين قد يشكل انتهاكاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
في رسالة أرسلتها إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في 23 مايو 2024، أعربت جيرترود أوفوريوا عن المخاوف السائدة داخل حركة حقوق الإعاقة، مشيرة إلى أن المادة 21 من الاقتراح تبدو وكأنها تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD)، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
رجل يدفع امرأة على كرسي متحرك خلال سباق خيري لزيادة الوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة في أوكرانياEvgeniy Maloletka/APوقالت: "يبدو أن المادة 21 الحالية من اللائحة المقترحة، التي تسمح بوضع شخص من ذوي الإعاقة أو نقله إلى مؤسسة (تابعة لبلد آخر في الاتحاد الأوروبي)، تنتهك المادتين 5 و19 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة (بشأن عدم التمييز والعيش المستقل) ويجب إزالتها من اللائحة"، وفقًا للرسالة التي اطلعت عليها يورونيوز.
Relatedشاهد: إندونيسيون يتغلبون على الإعاقة بممارسة كرة القدم بساق واحدةشاهد: لبناني يتحدى الإعاقة ويسير إلى جزيرة قطبية للتوعية بأزمة المناخ"هنا جنة الأشخاص المختلفين"..عرض فني في تونس يحطّم حواجز الإعاقة والاختلافأما النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الألماني كاترين لانغنسيبن قالت لـ"يورونيوز": "نحن بحاجة إلى إجراء نقلة نوعية بعيدًا عن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والتقليل منهم وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم"، ودعت إلى إلغاء الطابع المؤسساتي وتعزيز خدمات الرعاية المحلية لتسهيل العيش المستقل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
نساء على الكراسي المتحركة يشاركن في سباق خيري وثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة في كييفEvgeniy Maloletka/APولكن بالنسبة لمفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدالة، ديدييه ريندرز، فإن هذا التشريع "سيسهل حياة البالغين" وليس من الممكن قانونًا للسلطة التنفيذية تغيير نطاق الأحكام، كما أخبر رئيس الأمم المتحدة في رسالة مؤرخة في 29 آب/أغسطس، اطلعت عليها يورونيوز.
وادعى ريندرز أن اللائحة تتوافق تمامًا مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشدد على أن القضية هي من اختصاص الدول الأعضاء.
وشدد رئيس الأمم المتحدة على أن الأحكام الأخرى للائحة الاتحاد الأوروبي المقترحة تتعارض مع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث المساواة وعدم التمييز والمساواة أمام القانون والعيش في مجتمع.
ويتم حاليًا التفاوض على اللائحة من قبل الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مفاجأة علمية.. الباحثون يكتشفون الجذر الجيني المسؤول عن اضطراب يسبب الإعاقة الفكرية المفوض الأممي لحقوق الإنسان: "لا يوجد مكان آمن في غزة" آلاف حالات الإعاقة لدى الجنود الإسرائيليين ومدير معهد الطب الشرعي بتل أبيب يحذر: "قد نضطر للإقفال" إعاقة الأمم المتحدة المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تستعد لعملية عسكرية موسعة على جبهة لبنان وترجيحات بإقالة غالانت وتعيين جدعون ساعر خلفا له يعرض الآن Next ترامب: خطاب بايدن وكامالا هاريس وراء محاولة اغتيالي يعرض الآن Next كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين يعرض الآن Next صفعه بكرسي على رأسه.. شاهد ماذا حدث مع أحد المرشحين لرئاسة بلدية ساو باولو يعرض الآن Next ألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البرية اعلانالاكثر قراءة صاروخ باليستي أطلق من اليمن يسقط في وسط إسرائيل أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهيرا من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومأوروبادونالد ترامبالاتحاد الأوروبيبولندارجل إطفاءالسعوديةرومانيافرنساألمانياإسرائيلإيطالياالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية إعاقة الأمم المتحدة المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية أوروبا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بولندا رجل إطفاء السعودية رومانيا فرنسا ألمانيا إسرائيل إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة الاتحاد الأوروبی ذوی الإعاقة فی الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في جناحها بمعرض الكتاب
عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان «الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة»، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين.
تحدَّث في الندوة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة الدكتور محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.
تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهممافتتح «الجندي» كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم»، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.
وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
شخصيات إسلامية بارزةكما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف: «على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة»، مشيدًا بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
واجب شرعي وأخلاقيمن جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".
وأكدت «الصعيدي» أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.
تحديات أمام ذوي الهمموأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات.
وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن «الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة».
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.