تركيا: موعد ومكان الاجتماع بين إردوغان والأسد لم يُحدد حتى الآن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكّد مكتب الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، عدم التوصل إلى اتفاق بعد على موعد ومكان الاجتماع بين رئيسي تركيا وسوريا، رجب طيب إردوغان، وبشار الأسد، لافتاً إلى شائعات تروجها وسائل الإعلام بشأن تفاصيل الاجتماع.
وقال مصدر في المكتب الرئاسي التركي لوكالة “نوفوستي” الروسية: “نسمع روايات مختلفة في وسائل الإعلام، لكن حتى الآن لا توجد اتفاقات بشأن هذا الموضوع”، مشدداً على أنه “سيجري الإعلان عن الاجتماع بين الرئيسين في الوقت المناسب في حال وجود تفاصيل بشأن ذلك”.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتوالى التصريحات المتعلقة بمستجدات العلاقة بين تركيا وسوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد لفت، في مقابلة لـ”RT” الروسية، في وقت سابق، إلى أن “موسكو مهتمة بتطبيع العلاقات بين شركائها في دمشق وأنقرة”.
وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، مؤكدةً تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سوريا.
بدوره، أكّد الرئيس السوري، أنه مستعد للقاء نظيره التركي، “إذا كان اللقاء يحقق مصلحة البلاد”. ومن أهم المبادئ التي شدد عليها الأسد، هو الإقرار بالانسحاب من الأراضي السورية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
تغيرت بشكل مفاجئ، احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إذ انخفضت هذه الاحتمالات إلى النصف في غضون ثماني سنوات، لتصل إلى حوالي 1.5 في المئة، وفقًا لحسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان فيه المجتمع الفلكي العالمي يتوقع بالفعل انخفاضًا تدريجيًا لاحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يصل إلى الصفر بحلول 22 ديسمبر 2032.
احتمالات اصطدام الكويكب المدمرتبين أنه في الفترة التي سبقت هذا التحديث، كان هناك احتمال بنسبة 3.1 في المئة أن يصطدم الكويكب بالأرض في التاريخ المشار إليه، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق في سياق التوقعات الحديثة المتعلقة بهذه الأجسام الفضائية.
ومع ذلك، أظهرت الحسابات التي نشرتها ناسا أنه تم تقليص خطر الاصطدام المباشر إلى 1.5 في المئة. من جانبه، قلل أيضًا وكالة الفضاء الأوروبية من هذا الاحتمال ليصل إلى 1.38 في المئة.
ظاهرة الضبابية في التوقعاتوفقًا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، كان من المتوقع هذا الانخفاض بفعل ما يعرف بـ "الضبابية" في التوقعات.
وأكد أن نسبة الاحتمال ستظل "تتأرجح قليلاً للأعلى أو للأسفل"، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن ينخفض هذا الاحتمال إلى ما دون الواحد في المئة في المستقبل القريب.
من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية نحو الكويكب في الشهر المقبل. ولكن هناك احتمال بنسبة 0.8 في المئة بأن يصطدم هذا الكويكب بالقمر، وهو ما يضيف بُعدًا آخر للاهتمام العلمي حول هذا الكائن الفضائي.
معلومات عن الكويكب 2024 YR4الكويكب المعروف باسم 2024 YR4 تم رصده لأول مرة في ديسمبر، وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. على الرغم من أن حجمه ليس كافيًا لتسبب كارثة عالمية في حال الاصطدام، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
تاريخيًا، كانت آخر مرة يشكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترًا مثل هذا الخطر الكبير هي تلك المتعلقة بكويكب أبوفيس في عام 2004، حين كان لديه احتمال بنسبة 2.7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029. لكن هذا الاحتمال تم استبعاده لاحقًا من خلال ملاحظات إضافية.
وبحسب الخبراء، تقدم لنا التطورات الأخيرة في دراسة الكويكبات تفاؤلاً ملحوظًا بخصوص سلامتنا على الأرض. على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذه الأجسام، إلا أن الأبحاث والمراقبة المستمرة تعزز من قدرتنا على التعامل مع التهديدات المحتملة.